رواية وسيله اڼتقام الفصل الثاني
رواية وسيله اڼتقام الفصل الثاني
المحتويات
بنفسها و نامت بارهاق خرج مسلم لاقها نايمه راح نام جنبها و فضل بصصلها و بيفكر فيها لحد اما نام
بعد فتره صحي على صوت المنبه قفله و قام غير هدومه ل جلابيه و نزل كان الكل متجمع على السفره راح عند ناديه قبل راسها بحب و قعد جنب والده
مسلم امينه ساعه و طلعي الفطار ل رقيه هانم
ناديه پغضب و هي اللي ايديها متعاصه .... تبقا هانم بتساوي الرؤوس يا ابن بطني
ناديه
بعصبيه مفرطه من بروده اتكلمت پغضب مكتوم
فين اخوك مرجعش معاكوا ليه و لا هو استحله قاعدة مصر
مسلم بضيق من مهجمتها عليه حاول يتحكم في صوته و اتكلم بهدوء
قال عندوا شغل مهم هيخلصه و هيجي على طول انا رايح الشغل
قام من كانوا راح عندها و قبل رأسها بحنان و حب و خرج من القصر تحت نظرات الغل.... و الڠضب منها
ناديه اتكلمت و هي بتأكل استني عندك
امينه بحترام نعم يا ست الحجه
ناديه بصيت على الصنيه پغضب و اتكلمت بشبه زعيق
مطلعيش أكل لحد هي لما تجوع تبقا تنزل احنا مش خدمين عندها
امينه پخوف بس يا ست هانم مسلم بيه لو عرف عيشي
ناديه بعصبيه اشد و صړيخ
روحي شوفي قلتلك ايه اعمليه و لما مسلم يجي يتكلم انا اللي هقوله ان أنا اللي قولتلك تعملي كدا مفيش اي حاجه تطلع ليها و لا فطار و لا غداء و لا حتا عشا لحد اما هي تنزل بنفسها
ناديه رجعت كملت فطارها هي و فاطمه بنتها و صالح متابعهم بصمت و هو عارف اللي حاسه بيه و الۏجع... اللي جوه قلبها
في الأعلى في غرفة مسلم
صحيت رقيه متأخر متلقتش مسلم معاها اتنهدت برتياح و قامت خدت شاور و لبست تاني الهدوم اللي عليها فضلت تبص في كل ركن في الاوضه و حسيت بعطش قامت تستكشف الاوضه و هي بتلهي نفسها عن احتياجها للكل و الشرب
هي دي الجوازه اللي كانت بتحلم بيها طول عمرها
دا الفارس اللي جاي يخطفها على حصانه الأبيض
مسكت دماغها بتعب و هزيت راسها و هي بتخرج كل الأفكار اللي بتهجمها رفعت عنيها بصيت على صورته المتعلقه على الحيطة و وقفت على السرير مسكتها
متابعة القراءة