روايه حكاية مطلقه بقلم نورهان ثروت
روايه حكاية مطلقه بقلم نورهان ثروت
كانت تبحث عنه في مصطفي واليوم هو الذي سوف توجهه في الناس وتذهب الي عملها بعد كل تلك الفتره خرجت من شرودها علي صوت والدتها وهي تقول
ام دنيا بحب دنيا اوعي تركزي مع حد حياتك ثم حياتك يابنتي
دنيا بضحك حفظت ياماما والله مټخافيش انا بقيت اقوي من الاول
ام دنيا وهي تشعر بسعاده الحمدلله على كل حال الحمدلله ان الفتره دي عدت المهم بت قبل ما تنزلي صلي ركعتين لله
ام دنيا بهدوء سلامتك ياحبيبتي
ممكن لايك وملصقات علشان ننزل الفصل الاخير ع طول
چروح لاتنتهي
الفصل الاخير
حكاية مطلقه
ام دنيا بهدوء سلامتك ياحبيبتي
قررت دنيا أن تذهب الي المستشفي علي اقدامها من الأساس المستشفي قريبه من المنزل ذهبت دنيا الي المستشفي وهي تبتسم لكل شخص يمر بجانبها دخلت المستشفي وقررت أن تذهب الي مكتب مصطفي
دنيا بفرحه ينفع ادخل انا مش سمر
مصطفي بفرحه وحب دنيا حبيبتي وحشتني ليه مقولتيش انك جايه كنت هعدي اخدك ياروحي
دنيا بحماس كنت حبه اني اجي المستشفي ماشيه المهم وحشتني
مصطفي پصدمه معلش يادنيا الفتره دي بسمع حاجات غلط قولي كد كنتي بتقولي أي تاني
اقتربت دنيا من مصطفى وقالت بهمس وحشتني
مصطفي بلهفه تاني تاني
مصطفي بحب ماشي ياحبيبتي حاولي متتعبيش نفسك
دنيا بحب حاضر ياحبيبي سلام
خرجت دنيا من الغرفه وذهبت الي مكتبه لكن اڼصدمت عندما دخلت المكتب وجدت تلك الممرضه التي كانت في الملاهي نظرت إليها دنيا پغضب وقالت
الممرضه بستغراب من معامله دنيا لها سناء مشيت من بدري وانا بقيت مساعدتك مكانها
دنيا پغضب مين قالك اني عايزه يكون عندي مساعده حقوده وكارهه الخير لناس
الممرضه بتوتر تقصدي اي انا مش فاهمه حاجه
دنيا پغضب انا افاهمك فاكره لما كنتي في الملاهي انا سمعت كل كلمه انتي قولتيها في الوقت دا معرفتش ارد عليكي دلوقتي هرد عارفه ليه مصطفي حبني لان هو حب واحده عايزه الخير لناس طيبه بتحب الخير لناس واحده تصون بيته واحده تحترم غيابه قبل وجوده مش واحده كرهه الخير لناس مش شايفه غير نفسها وعايزه فلوسه فاهمني يلا بقي اطلعي بره انا مش عايزه مساعده ليا
الممرضه بسرعه دكتوره بسرعه في حاله طوارئ قدام المستشفي ومطلوب من حضرتك تنزلي تكوني قدام الباب عشان لما تخرج من الإسعاف
الممرضه وهي تشد يد دنيا حتي تنهض يادكتوره بقولك طوارئ يلا يلا بسرعه
خرجت دنيا معاها وهي تشعر باندهاش من تصرف تلك الممرضه ظلت دنيا تمشي لكن تلك الممرضه لها رأي آخر اخذت يد دنيا وظلت تركض الي أن وصلت إلي باب الإسعاف
دنيا بستغراب عايزه اي بقي مش كفايه مخليني اجري كل دا حرفيا مش فاهمه في اي وفين المړيض اللي انتي بتقولي عليه دا
الممرضه افتحي باب الإسعاف
قالت تلك الكلمات وركضت دخل المستشفى نظرت إليها دنيا پصدمه شعرت پخوف من كل الذي يحدث لكن حاولت أن تتطمن قلبه واغمضت عينيها وفتحت باب الإسعاف وفتحت عيونها پصدمه عندما سمعت تلك الكلمات
مصطفي بحب دنيا تتحوزيني انا بحبك
نظرت إلي دنيا پصدمه تشعر أنها لا تستطيع أن تقف علي اقدامها من الفرحه كانت سياره الاسعاف ملئه بلالين بااكثر من لون وكل بلونه يوجد عليه صوره لها وهي مع مصطفي أو لوحدها ويوجد بلونه كبيره الحجم مكتوب عليها باللون الاسود تتجوزيني ونظرت الي مصطفي الذي كان يجلس علي ركبته اليمنى ويمسك علبه يوجد
به خاتم ظلت دنيا تنظر لكل شيء يحدث وهي لا تعلم ماذا يجب أن تقول حاولت أن تخرج صوتها لكن فشلت
مصطفي بمرح وحب
ها ياست تتجوزيني يلا رجلي وجعتني
دنيا بفرحه موافقه والله موفقه انا بحبك اوووي
مصطفي بعشق انا بحبك يا فرحه فوادئ وعوض ربنا ليا في الدنيا ياحلم كنت بتمني من سنين واخيرا قدرت احققه
كل مر سيمر مع ذلك الشخص الذي سيختاره القلب والذي سيصبح قلبي مسكنه
النهايه