روايه قلبي ولكن بقلم ماهى احمد كامله
روايه قلبي ولكن بقلم ماهى احمد كامله
المحتويات
طيب وايه اللي مانعك
رحمه اترحل علي امن الدوله عارفه يعني ايه امن الدوله يعني مافيش مخلوق ممكن يعرف مكانه
ندا طيب ما باباكي ممكن يعمل اتصالاته ويعرف مكانه
رحمه بابا .. بابا لو شم خبر بس اني جيبت سيرته ممكن ېقتلني فيها
ندا طيب وانتي مالكيش حد هنا ولا هنا
رحمه انا لو سألت اي حد عليه هيقول لبابا وبابا وقتها مش هيسيبني يافالحه
رحمه بلهفه بجد ياندا
ندا والله بجد استني. هتصلك بيه
ندا اتصلت بابن صاحب باباها وحاكتله ان في واحده صحبتها عايزه تعرف مكان حد معين ممسوك في امن الدوله
ندا ها .. ارتحتي
رحمه انا مش عارفه اقولك ايه ياندا
ندا تعالي نروح السينما نغير جو تامر حسني منزل فيلم تحفه تعالي نتفرج عليه
رحمه انتي فايقه ورايقه والله
ندا عشان خاطرى بدل ما اتصل باابن صاحب بابا واقوله يكنسل كل حاجه
رحمه نزلت هي وندا وراحووه يتفرجوا علي الفيلم واول ما دخلوا وقعدوا علي الكراسي
ندا انا هاروح اشترى فشار تحبي اشتريلك معايا
رحمه لا لا ماليش نفس
ندا ماشي مش هتأخر عليكي
ومره واحده الانوار اتطفت والفيلم ابتدا واول ما الفيلم ابتدا رحمه حست بحد حط ايده علي كتفها غمضت عنيها وحست بنفس غيث حطت ايدها علي كتفها ولمست ايده وبصت فوق لاقيته بيبصلها ابتسمت وغيث ابتسملها وكان ماسك فشار وقلها
رحمه عشان مستنياك ناكل الفشار سوا
غيث وايه اللي عرفك اني هجيلك وهبقي معاكي
رحمه قامت وقفت وبصت لغيث في عنيه
ومسكت كف ايديه وحطيته علي قلبها وقالتله
رحمه عشان انت هنا وطول ما انت هنا انا بحس بيك ياغيث
مره واحده رحمه بتبص لاقيت حد بيقولها
اقعدي يا انسه مش شايفين الفيلم
دي مجنونه دي ولا ايه بتكلم نفسها
رحمه بسرعه فاقت لنفسها وبقت مستغربه جدا معقول .. معقول انا كنت كل ده بتخيل يعني غيث مكانش هنا ولا حاجه
رحمه بتبص لاقيت الناس بتضحك عليها واللي بيقولها اقعدي مش عارفين نتفرج
ندا جت بسرعه
ندا مالك يارحمه فيكي ايه واقفه كده ليه
رحمه للدرجه دي انت في قلبي ياغيث للدرجه دي انت معايا
بقلمي مآآهي آآحمد
الايام عدت علي رحمه وكانت زي السنين الساعه بتعدي وكأنها شهر لحد ما جه تليفون لرحمه
رحمه الووو ايون يانداة
ندا ____________
رحمه بجد انتي متأكده ياندا يعني هنعرف نوصله
ندا ______________
رحمه طبعا .. طبعا اكيد هاجي معاكي عشان اشكره ثواني واكون عندك
رحمه راحت عشان تقابل ندا بتبص في كافيه بتبص لاقيت مروان اللي انقذها هو اللي قاعد مع ندا
رحمه هو انت
مروان هو انتي .. صحيح صدفه خير من الف ميعاد
ندا اي ده انتوا تعرفوا بعض ولا ايه
مروان لا ابدا انا كنت حابب اتعرف علي انسه رحمه اكتر بس الظاهر ان ماافيش نصيب
رحمه عرفت مكان غيث بالظبط
مروان مممممم علي طول كده
رحمه انا اسفه بس حقيقي محتاجه اعرف مكانه
مروان انا عرفت مكانه بس محدش يقدر يوصله
رحمه انت ممكن تقولي مكانه وانا هقرر اذا كنت هقدر اوصله ولا لاء
مروان طيب ممكن علي الاقل بس تقعدي عشان نتكلم سوا بالراحه
رحمه جت تقعد حست بدوخه وصداع رهيب ووقعت في الارض مابقيتش حاسه بنفسها
ندا رحمه .. رحمه مالك
رحمه مكانتش بترد
مروان شالها بسرعه ووداها علي المستشفي
في نفس الوقت
العسكري انا جيبتلك هتبلعه معدتك هيودوك المستشفي بسرعه وهناك في ناس هتلحقك وابو عمار مستنييك وهيهربك
غيث مش عايز أهرب
العسكري انت بتقول ايه
غيث زي ما قولتلك كده وكلمه زياده هقولهم انك بتحاول تهربني
العسكري خاف بسرعه وساب غيث وجرى يبلغ ابو عمار باللي حصل
ابو عمار انت متأكد من اللي انت بتقوله ده
العسكري زي ما بقولك كده ده اللي حصل بالحرف الواحد
ابو عمار بعصبيه غببببببببي
هيضيع نفسه عشان بت ماتسواش
في نفس الوقت
ندا ها .. يادكتور طمني رحمه فيها ايه
الدكتور احنا عملنا فحوصات واشعه علي المخ قبل كده لاذستاذه رحمه لما جت مع حضرتك يا اذستاذ مروان قبل كده ونتيجه الفحص والاشعه لسه طالعين وكنا هنبلغ حضرتك
مروان ايوه يعني هي فييها ايه
الدكتور للاسف ورم علي المخ
ندا سړطان
قلبي ولكن
الجزء الرابع عشر
البيدج الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
ندا سړطان
الدكتور للاسف ايوه
بس احنا هنعملها تحاليل تاني وان شاء الله يطلع حميد مش خبيث ونقدر نحتوي المړض
مروان كان مخضوض جدا علي رحمه زي ما يكون يعرفها من سنين
مروان وايه العمل يادكتور دلوقتي انت شايف نبدأ العلاج من امتي
الدكتور ان شالله من دلوقتي كل ما يكون بدرى كل ما يكون احسن اكيد
ندا يانهار اسوووووود يانهار اسووود سړطان.. سړطان يارحمه كان مستخبيلك فين ده كله
الدكتور ياريت تهدي يا انسه اهم حاجه عند المړيض في الاوقات دي الحاله النفسيه اللي هيمر بيها لازم نتفائل
مروان غمض عينه واتنهد وقال طيب ونسبه الشفا بتبقي قد ايه يادكتور
الدكتور كل حاله بتختلف عن التانيه احنا بنعمل اللي علينا والباقي علي الله سبحانه وتعالي وياريت تبلغوها بسرعه عشان نقدر نبدأ علاج بسرعه
مروان متشكر اوي يادكتور
ندا وبعدين يامروان هنبلغها ازاي بحاجه زي كده ده سړطان عارف يعني ايه سړطان
بقلمي مآآهي آآحمد
مروان ممكن تهدي شويه وياريت ماتحاوليش تبينلها اي حاجه دلوقتي انا هتصل بوالدها لازم ييجي عشان نتصرف ونشوف هنعمل ايه
ندا طيب انا هدخل لرحمه وانت اتصل بباباها بسرعه بس ماتقلهووش الخبر الۏحش ده في الفون
مروان ماتقلقيش ادخليلها انتي دلوقتي
بقلمي مآآهي آآحمد
ندا دخلت لرحمه واول ما شافتها من غير ما تحس دموعها نزلت علي خدها حاولت تخبي وشها من رحمه بس ماقدرتش
رحمه بتخبي وشك مني ليه ياندا
ندا مسحت دموعها بسرعه جدا وقالتلها لا ابدا مافيش حاجه
رحمه انا عندي ايه ياندا
ندا ولا حاجه يارحمه انتي زي الفل مش فيكي حاجه ابدا
رحمه ضحكت ضحكه صفرا اللي هو ههه
رحمه انا سمعت الدكتور قال ايه
ندا قال ايه يارحمه .. مقالش حاجه انتي هتخفي وهتبقي زي الفل مش فيكي اي حاجه ابدا
رحمه اتعدلت في قعدتها وقعدت علي السرير وبقت تفك الكالونه من ايدها
ندا انتي بتعملي ايه يارحمه سيبي الكالونه والمحاليل دي لازم تخلص
رحمه مكانتش بترد وكانت برضوا بتحاول تفك الكالونه
مروان دخل وقلها بشخيط انتي بتعملي ايه يارحمه
رحمه زي ما انت شايف
مروان رحمه ارجوكي علي الاقل لازم تكملي المحاليل
رحمه كان عندها لا مبالاه بطريقه رهيبه
ومكانش همها اي حاجه حرفيا كل اللي همها انها تروح بسرعه عشان تقفل علي نفسها باب اوضتها
مروان يعني ايه كلامي مابيتسمعش
رحمه وانت تقربلي ايه عشان اسمع كلامك يامروان
مروان احنا ممكن مانكونش نعرف بعض بس .. بس ماينفعش اسيبك تمشي وانتي في الحاله دي
ندا رحمه اسمعي كلام مروان انتي عارفه انتي عندك ايه عشان تعملي في نفسك وفينا كده
رحمه ايوه سمعت الدكتور وهو بيقولكم اني عندي سړطان
رحمه قالت كده في داخله اللواء عبد القادر وماما رحمه
عزيزه ماما رحمه ايه سړطان
رحمه سكتت وماتكلمتش
ماما رحمه رحمه انتي بتقولي ايه كلميني يابنتي
ندا اهدي ياطنط مش كده هي هتخف وهتبقى زي الفل ان شاء الله
اللواء عبد القادر مابقاش مصدق كان كل علامات الاستفهام باينه علي وشه ومره واحده طلع من الاوضه بسرعه وبقي يدور علي الدكتور عشان يكلمه ويفهم منه رغم انه لواء ومابيعرفش حاجه اسمها ضعف بس لما سمع الخبر الۏحش ده عن بنته بقي اضعف خلق الله مهما كان لواء ولي هيبته هو في الاخر برضوا أب
مروان اول ما شافووه في الحاله دي بسرعه مشي وراه وخاف عليه
بقلمي مآآهي آآحمد
اللواء عبد القادر صحيح ان .. ان بنتي انا .. عندها بعد الشړ عليها طبعا بس تقريبا بتقول انها عندها السړطان
قولي اني الكلام ده كڈب وان بنتي سليمه مافيهاش شئ
الدكتور للاسف بنت حضرتك عندها ورم علي المخ احنا لسه هنبدأ نعملها الفحوصات اللي تبين اذا كان حميد ولا خبيث ياريت تبدأوا علاج وفورا وهقولها للمره الالف ياريت تقدروا تكون حالتها النفسيه كويسه عشان تقدر تستقبل العلاج
مروان وقتها كان واقف جنب اللواء عبد القادر وهو بيكلم الدكتور ومره واحده اللواء عبدالقادر حس ان رجليه مابقتش قادره تشيله خلاص راح كان هيقع مروان سنده بسرعه ومسم ايده وقعده علي كرسي ومره واحده دموعه خانته ونزلت منه وقال
اللواء عبد القادر تعرف اني فضلت ١٥ سنه مابخلفش وكان العيب مني عملت عمليات كتير وكان الامل ضعيف جدا في اني اخلف ومع اخر عمليه الدكتور قالي مش عايزك تحط امل كبير في انك تخلف بس اهي هتبقي اخر تجربه وقتها روحت العمره ووقفت قدام الكعبه وطلبتها من ربنا وانا بسجد وبعيط اني نفسي ابقي اب زيي زي كل الناس بقيت اقول يارب نفسي اسمع كلمه بابا في يوم من عيل من صلبي ورجعت وعملت العمليه وبعدها بسنه لاقيت مراتي بتقولي انها حامل وقتها الدنيا كلها مكانتش سيعاني من الفرحه ومن وقتها وانا مابقيتش عايز حاجه تاني من الدنيا خلاص كانت حياتنا مافيهاش روح لحد ماجات رحمه حياتنا اتملت بهجه بس مش عارف ليه ربنا عايز ياخد مني هديته تاني انا مابقيتش عايز حاجه تاني من الدنيا غيرها
يااااررب ليه ادتهاني وانت هتاخدها مني تاني ليه يارب ليه
مروان اهدي ياسياده اللواء اهدي ان شاء الله خير
اللواء عبد القادر ساب مروان وراح بسرعه لاوضه رحمه لقى رحمه بتقول
رحمه انا عايزه امشي
عزيزه ماما رحمه يابنتي هاتروحي فين بس
رحمه ياماما عشان خاطرى سبيني براحتي محتاجه اروح
اللواء عبد القادر سبيها ياعزيزه
ماما رحمه ايوه بس .. اللواء عبدالقادر قاطعها في الكلام وقلها
اللواء عبد القادر اسمعي الكلام سيبي رحمه براحتها
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه اخيرا روحت البيت واول ما فتحوا الباب فيصل كلع يجرى عليها وقلها
فيصل صبا كنتي فين انتي وحشتيني اوي
رحمه شالت فيصل و اخدته في ودخلت بي اوضتها ونيمته في وبقت تشم ريحته عشان كانت بتحس ان فيصل هو الحاجه الوحيده اللي من ريحه زين
غيث وهو نايم بقي يحلم احلام وكوابيس وحشه عن رحمه
حس انها پتتخنق ومش قادره تتنفس حلم بحبل مربوط حوالين رقبه رحمه ومش عارفه تطلع منه وكل شويه الحبل بيضيق حوالين اكتر واكتر قام من الحلم وهو مڤزوع وقلبه بقي واكله
متابعة القراءة