رواية اميرة بقلم أميرة الشافعي كاملة

رواية اميرة بقلم أميرة الشافعي كاملة

موقع أيام نيوز

إزدادت إشراقا وجمالا بفعل سعادتها في الأونه الأخيره بعد إقترانها بمراد
كذلك كانت همس كفراشه صغيره بفستان طفولي جميل
السلام عليكم.... قالت ليلي
وجلست بجوار نوال وبجوارها همس
مررت إبتسامه سريعه لمراد وسمت الله
وما أن إلتقطت بعض الطعام بشوكتها
حتي نظرت لها زيزي وقالت بكبرياء ... 
لما كنتي عامله شمس كنتي بتقعدي معانا علي أساس مرات مجدي وقبلناكي
لكن معلهش يا طنط لفتت وجهها إلي نوال وأردفت
هيه دلوقتي ليلي مربية همس يعني زي آني وآني بتاكل فوق...
صډمه وإرتباك مفاجئ أصبح باديآ علي وجه ليلي
التي وضعت الطعام من يدها وهمت بالإنصراف....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حينما صاح مراد إستني يا ليلي
أنا... أنا. أنا هطلع فوق... قالت ليلي وقد بهت وجهها.....
ليصيح پغضب قلت لك إستني يبقي تستني مفهوم ولا لأ
أنصت الجميع بإهتما م
ليقول مراد وهوينظر لزيزي بعناد وتحدي
معاكي حق.. لما كانت شمس مكانها كان هناك جنب ماما
و دلوقتي لأنها ليلي مكانها هيبقي هنا جنبي علي طول
قال لممدوح بلهجه آمره سيب الكرسي ده يا ممدوح ليطيعه ممدوح
ويقول مراد بعد أن نهض ليقف
ليلي من النهارده مكانها جنبي لأنها خطيبتي و.....
قاطعته نوال خلاص يا مراد يا حبيبي فهمنا
روحي ياليلي إقعدي جنب مراد
شاكر بلهجه صارمه يعني إيه خطيبتك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مراد بتحدي يعني خطيبتي يا بابا بعد إذنك أكيد
مررها شاكرعن قصد..... فتصنع الإبتسام وقال بلهجه ماكره إنت حر يا مراد إنت معدتش صغير
لتتسع ابتسامة نوال وتقول...
خلاص تعالي إنت يا مراد أقعد هنا جنب عيلتك
وأنا هقعد علي شمال شاكر
نهض ليجلس علي يمين والده وبجواره ليلي وهمس
لتشتعل الڼار في قلب زيزي الذي يملأهاالحقد....
وقال ممدوح بسعاده مبروك يا مراد... مبروك ياليلي
لم يكتفي مراد بما فعله بل ربت علي كتف ليلي أمام الجميع وقال بحنان
يلا كلي.
همست في إذنه. الله يعزك يا مراد زي ما عزتني
مراد بهدوء يلا كلي الأكل برد
شعرت ليلي بأنها ليست جالسه علي مقعدها بل وكأنها تطير وتحلق في السماء
ها هو رجلها الأوحد يدافع عنها بضراوه.....وأمام عائلته بأكملها لم يخشي نظرات والده ولا لومة لائم...
دخلت وداد لتقول الباشمهندس محمد سالم بره
خليه يدخل بسرعه... قال شاكر
ليدخل محمد بمرح المعتاد قائلا لا سلام علي طعام يا جماعه
إقعد إتغدي يا محمد... قالها مراد لمحمد الذي تعجب من جلوس مراد بجوار ليلي والصغيره
وقال وهو يجلس بجوار همس ويداعبها
إزيك يا هموسه
إزيك يا محمد قالتها همس ليضحك الجميع
وقالت ليلي مبتسمه عمو محمد يا همس
همس ببراءه أنا إتفقت معاه وإحنا في المزرعه نبقي أصحاب
قال محمد بهدوء بإختصار يا جماعه أنا جاي أعزمكم علي خطوبتي بعد يومين
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وأناوالعروسه إتفقنا نعملها في المزرعه
قدم الجميع التهاني الحاره لمحمد. وقال شاكر.....
أيوه سالم قالي في المصنع النهارده
ماشاء الله نسب يشرف قالها وهو ينظر لليلي
بإشمئزاز
مين يا محمد سأل ممدوح
ليقول مبتسما مراد وليلي عارفينها كويس
الدكتوره سما
لتصيح همس.... وأنا كمان عارفاها
قال مراد بمرح وهوينظر لليلي إيه رأيك نعزم خالتك وياسر
لتهز رأسها موافقه
وتنهض زيزي لتصعد جناحها وهي تشعر بغصه.....
بعد إنتهاء وجبة الغداء
توجهو إلي الحديقه بعد أن أمر مراد وداد بإعداد الشاي...
بالفعل إصطفو معا حول منضده دائريه بالحديقه
نوال ومراد وليلي مع همس ومحمد
قالت ليلي عرفت تنقي يا محمد سما دي حبيبتي
مراد بسعاده هيبقي لك صديقه في العيله
لتعترض ليلي ماهي صديقتي من قبل وأحلي منهم كلهن مامتي حبيبتي ال رجعتني أقول ماما من تاني
قالت ذلك ثم جذبت كف نوال بحنان
ربنا يسعدكم يا حبايبي قالت نوال
بعد إنصرافه محمد نظرت نوال لمراد بعتاب وقالت
ليلي تقولي وإنت لاء يا مراد أردفت... بتكلم علي كتب كتابكم
ليلي قالت لي ال حصل كله
مراد بتعجب أومال ليه حاولتي تمنعيني أقول علي الغداء
نوال بحنان أبوك كان عنده مبادئ أزمه قلبيه من مفيش يا مراد مينفعش تفاجئه مفاجأه زي دي
يمكن يجراله حاجة فيها يا بني
شويه وهنعمل حفله ونقول فيها إنكم كتبتم كتابكم في الجامع وجيتو علي الحفله
ربنا يخليكي ليه يا ماما
قالها مراد
...بعد يومين...
في مزرعة محمد الخضراء
تلألئت الأنوار وزينت الأشجار وصفت المناضد
وأعدت كوشه للعروسين كأجمل مايكون
جلست سما كقمر منير بفستانها الطويل بلونه الروز وحجاب يعلوه تاج لامع بدت فيه كملكه متوجه بجوار محمد الذي تألق ببدله سمراء اللون
كانت العائله كلها مجتمعه
قبل حضور ليلي للحفل إتصل بها مراد وقال لها
إلبسي الخاتم والطوق ال جبتهم لك
تعجبت ليلي وقالت خاتم إيه يا مراد
مراد بتعجب... الهديه ال جبتهالك
ليلي وهي تشهق تصدق نسيت أفتحها ثانيه واحده با مراد
لتفتح اللفافه وتري علبه صغيره بها خاتم من السوليتير وسلسله رقيقه
فصاحت الله إيه دول يا مراد
شبكتك يا حلوتي والدبله بقي سبتها ألبسهالك بنفسي
شكرا يا مراد
بس كده دا آخرك في الأكشن قال مراد ضاحكآ
لتقول بخجل شكرا يا حبيبي
أغلق الهاتف بسرعه دون أن يرد عليها
في الحفل عاتبته قائله كده تقفل في وشي
مراد ضاحكآ يا عبيطه أنا قفلت علي أخر كلمه قلتيها علشان ميتقلش بعدها كلام
كلمه إيه... قالتها عابسه
ليقول غامزا بعينيه حبيبي
أول مره تقو ليها....
ضحكت بخجل وتركته ماهي وترحب بها.... كانت ليلي وماهي ترتديان فساتين سهره بنفس اللون الموف فقد إتفقنا هاتفيآ علي ذلك....عكس زيزي التي إرتدت فستان قصير باللون الأحمر وجلست علي طاوله مستقله مع زوجها...
كل من في الحفل كان مسروا
وهنأت ليلي سما من قلبها
صاحت ليلي ياسر آهو يا مراد
أقبل ياسر ليصافح مراد وقال....ألف مبروك الحمد لله إنكم عزمتوني علشان أشوفكم قبل ما أسافر
فين خالتي يا ياسر... سألت ليلي
قال مراد... مقدرتش تيجي يا ليلي معلهش
لمعت عينا ليلي بفكره مجنونه وقالت
بقولك إيه يا ياسر من غير لف ودور ان عندي لك عروسه جميله وطيبه بس عاوزه راجل زيك كده يقودها بالإحسان والإيمان
تعجب مراد وقال هتشتغلي خاطبه ياليلي ولا إيه وبعدين مين ال عروسه دي
أشارت ليلي إلي الفتاه الواقفه بجوار محمد
وقالت آهي.....
مراد بتعجب....... شهد
ياسر مبتسمآ لاء يا ختي دي مش محجبه
ليلي بإصرار والله طيبه جدا يا ياسر وإنت غني ومبسوط زيهم يعني هتسعدها
قال ياسر تؤ.. تؤ ولكنه ظل يتابعها بعيناه وكأن الفكره أعجبنه
صدحت الفرقه بالأغاني وجلس الناس مجموعات
ونظرت ليلي حولها فلم تجد همس
نهضت لتسير بإتجاه سور المزرعه بينما كان مراد مستغرق بالحديث مع ياسر بالفعل كانت همس وبيري تلعبان مع مجموعه من الأطفال
لفت نظر ليلي شحاذآ رث المظهر يرتدي بدله لونها أزرق باليه تشبه ملابس العمال والكناسين..... وقف علي باب المزرعه
نظر إليها بإستعطاف وقال ... حاجه لله يا بنتي
أخرجت من حقيبتها عشرين جنيها
له تمد يدها بالنقود
لتتفاجئ بقبضة الرجل القويه علي يدها وبيده الأخري وضع منديل مبلل بالمخدر
ويهرول
ويفتح الصندوق الخلفي لشا حنه كبيره ليلقي ليلي بإهمال
بينما تعالت صيحات همس وبيري فقد رأو ما فعله الرجل بليلي
لقد ألقاها بصندوق الشاحنه وإستدار ليقود السياره بسرعه چنونيه
ويفر هاربآ
لتتعالي الصيحات بعد أن نبهت صرخات همس الجميع
ويهرول مراد يتبعه كرم ليتبعا تلك الشاحنه بسيارتهما........
وإنتفض الجميع يتابعون ما يحدث بتعجب
حتي قال محمد لسما هشوف فيه إيه وأرجعلك
فيه إيه يا ماهيتاب سأل محمد
لتشهق باكيه وتصيح ليلي إتخطفت يا محمد......
محمد بتعجب...... إزاي إتخطفت يا ماهي
ماهي بإنفعال العيال بيقولوا واحد وخطها في كبينه عربيته وهرب
بسرعه إتصل محمد علي مراد وصاح
فيه إيه يا مراد
راد بإنفعال سبني دلوقتي يا محمد إبن.... هيتوه مننا بعربيته
إقسم بالله لعلقھ بس أشوف مين ال وراه الأول...... ..
ماهي همس التي كانت تبكي بهستريا
والدتها التي كانت قلقه للغايه خوفآ علي ليلي ومراد الذي هرول كالمچنون بصحبة كرم
فين بابا سألت ماهي
لتجيب نوال بحزن والله ما أعرف إختفي فين هو كمان
لا حول ولا قوة إلا بالله الفرح باظ
كانت سما متعجبه مما يحدث حولها وحينما أخبرها محمد
طلبت منه أن يعاونها لترتدي شبكتها القيمه بسرعه ... لينتهي الحفل سريعآ...
فقد تشتت تفكير الجميع ولم يعد هناك مجال للإحتفال
كان مراد ثائر بمعني الكلمه عيناه مسلطتان بضراوه
علي تلك الشاحنه
إنها هناك ليلاه..... ليلاه راقده هناك
تراها تبكي.... تتألم.....
أم غائبه عن الوعي تماما.....
يلا يا كرم سوق أسرع.. من كده صاح مراد
كرم بإنفعال أكتر من كده ھنموت يا مراد
ليهمس مراد والله لطلع عينه في إيدي لو مس شعره منها...... .
خاطره 
بتروحي يا ليلي بتضيعي من إيدي 
يا ساكنه في وريدي 
والقلب بينادي متردي يا ليلااااي
يا ضحكه يا مغربه
يا بعيده ومقربه 
حب الشباب والصبا
بناديكي يا ليلي 
بناديكي متردي 
وطمنيي قلبي 
محروق قوي عليكي
ووعد ياليلي 
من بعد ها الليله 
متروحي من عيني 
يا أغلي من عيني . بناديكي يااااا. ليلي
الفصل التاسع والعشرونلن أترك زوجي
حاول ياسر الإتصال بمراد ولكنه هاتفه أصبح غير متاح
قال محمد.... طيب إهدي يا أستاذ ياسر أكيد هيوصلو لها....
ياسر بحزن أكيد مراد هيعمل كل جهده دي مراته
مراته.... قالت شهد بتعجب
ليجيب ياسر أيوه مراد كتب كتابه علي ليلي وعلشان كده أكيد مش هيسبها
نظر لمحمد وقال أطلع بعربيتي أشوفها ولا أعمل إيه
محمد بتأثر مالوش لازمه لأننا منعرفش مكانهم
كانت سما أيضا حزينه من أجل ليلي.....
عادت نوال مع ماهي وممدوح وزوجته إلي الفيلا....
وكانت زيزي في أحسن حالاتها وفي جناحها الخاص قالت ببرود لممدوح مش عارفه
الدنيا مولعه علشان إيه ما تغور في ستين داهيه.....
ممدوح پغضب إنت إنسانه متبلدة المشاعر يا زيزي أقسم بالله أنا نفسي بقيت بخاف منك
مالك پتكرهي الناس كلها ليه..... ما تحطي نفسك مكانها مش أي حد معرض لكده
قالت وهي تضع طلاء الأظافر علي أظافرها وتزفر الهواء بدلال عليه ليجف
إنزل يا ممدوح إقعد مع الزعلانين تحت مش ناقصه نكد أنا......
إنتي النكد كله... قال ذلك وهويزفر ضيقا ويتركها لېصفع الباب بعد خروجه..
في الأسفل
كان القلق والتوتر.. سيد الموقف فالكل خائڤ علي ليلي ومراد وكرم أيضا
با رب رجعهم بالسلامة... قالت ماهي وهي تجلس وتحتضن همس التي
نامت الدافئه.......
في المزرعه
قال ياسر بحزن طيب أنا هروح ولو عرفت حاجه بلغني لو سمحت يا محمد
كان مراد قدقام بتعريف ياسر لمحمد قبل خطڤ ليلي.....
فقال محمد معاك حق قعدتنا هنا في المزرعه زي قلتها إحنا كمان هنمشي
إتفضل معانا يا ياسر...
لا شكرا... أنا همشي ولو عرفت حاجه بلغني
ممكن تقولي رقمك أطلبك وتسجل رقمي علشان لو فيه جديد أكون شاكر لو بلغتني
طبعا.... قالها محمد وبالفعل تبادلا أرقام الهواتف
نظرت له شهد بتمعن وقالت
هوإنت ملاكم 
ياسر بتعجب إشمعني يعني.. لاء مش ملاكم ولا حاجه بس بلعب رياضة
عن إذنكم أنا ماشي!!
قالت شهد لمحمد طب مش إنت هتروح توصل سما يا محمد أنا ممكن أخلي الأستاذ ياسر يوصلني.... ولا عندك مانع يا أستاذ ياسر
لاء أبدآ إتفضلي
صعدت لسيارته الحديثه وجلست بجواره وقالت بدون تحفظ
علي كده بقي إنت غني أوي صح 
لاء عادي... . قال ياسر وأردف... تعرفي إني مستغربك قوي
ليه.... قالت شهد بدلال
جريئه زياده عن اللزوم عكس ليلي بنت خالتي الله بردها بالسلامة قال ياسر
شهد بدلال يعني عجبتك
ياسر بدون تفكير إطلاقا
. مش فاهمه قالت ببلاهه
ياسر بجديه ال زيي تعب علي ما كون نفسه وبقي حاجة يا آنسه شهد
لما يعجب.. يعجب بإنسانه جاده مظهرآ ومضمونا... إنتي حلوه بس متعجبنيش
شهد بغيظ تعرف إنك قليل الذوق
ياسر بإبتسامة واسعه أعرف إني صادق في كل كلمه بقولها متعودتش أنافق
شرد ليفكر في ليلي وقال بتوتر يا رب يجيبك بالسلامة يا ليلي
شهد ببعض الغيره ليلي بالنسبه لك بنت كويسه
ياسر بإندهاش ليلي تعتبرأختي الصغيره
لكن طبعا أي حد يشوفها بنت كويسه
علشان لابسه حجاب قالت شهد بسخريه
شعر ياسر أن شهد إنسانه غريبه نوعآ ما
فقال بهدوء لوسمحتي قوليلي البيت فين بالظبط علشان أنزلك عنده
شهد بلا مبالاه لما نوصل هقولك بس كمل كلامك.....
ياسر بجديه معدش عندي كلام يا آنسه شهد
بس فستانك القصير مثلا وشعرك ال جعدتيه بشكل غريب يلفت نظر أي حد طبعا
بس مش بالضرورة يعجبه
هنا أشارت شهد لبنايه عاليه وقالت
بس شقتنا هنا
أوقف ياسر السياره وقال مع السلامه
لتصيح شهد قبل أن تصفع الباب بقوه علي فكره إنت إنسان قليل الذوق
وإستدارت لتتركه متعجبآ ليقول إنسانه غريبه ربنا يهديكي....
في شقة سما
جلست هي ومحمد في غرفه مريحه علي مقاعد الصالون الفضي العتيق..
تناول محمد رشفه من كأس العصير وقال أنا آسف يا سما علي ال حصل أكيد زعلانه إن الخطوبه باظت
سما بتفهم ولا باظت ولا حاجة يا محمد إحنا مع بعض أهو
أنا فعلآ متضايقه علشان ليلي صعبانه عليه قوي وخاېفه ال خطڤوها يعملوا فيها حاجه وحشه
مسكينه با عيني
محمد بحزن ليكي حق ربنا يردها بالسلامة
تعرفي إني إتفاجئت بجوازها من مراد ليلي دي من يوم ما ظهرت وكلها مفاجأت مره شمس ومره ليلي
ومره مراد يطردها ومره يقولو إتجوزها. شخصيه محيره
سما بنفي بالعكس شخصيه بسيطه وطيبه جدا أنا إتعاملت معاها المده ال قعدتها في المستشفي بنت في منتهي الرقه
ربنا يردها سالمه
آمين قال محمد
في سيارة كرم
ظلت الشاحنه تتبع طرق مختلفه
بغرض التمويه فقد رأي سياره تتبعه في مرآة سيارته واستمر مراد بالصياح منفعلآ العربيه هتفلت مننا يا كرم هاتني مكانك
بالفعل أوقف كرم السياره ليتبادل الأماكن مع مراد
الذي أخذ يقود بسرعه چنونيه في حين إتصل مراد بزملاؤه للتبليغ عن واقعة الإختطاف وطلب الدعم...
في الشاحنه التي إتجه سائقها إلي الصحراء وأصبح يسير بطرق متعرجه
شعرت ليلي بالتخبط وفتحت عيناها ببطئ لتتعجب أين هي وما هو هذا المكان المظلم الكئيب
بدأت تسترد وعيها وتذكرت ما حدث
تحسست حقيبتها الملقاه بإهمال بجوارها
وفتحتها بحذر لتخرج الهاتف
لم تسمع رنينه من قبل من آثار المخدر ولكن إنحدار السياره وتخبطها جعلها تنتبه
فتحت الهاتف لتطلب مراد الذي صاح 
ليلي.... ليلي ..... بتتصل يا كرم
كرم الهاتف من مراد
وقال بسرعه ليلي إحنا وراكم إنت لسه في العربيه مش كده.....
ليلي بتثاقل أنا مش عارفه يا كرم في صندوق عربيه ضلمه
والسواق بيسوق پجنون فين مراد
مراد الهاتف وصاح ليلي حد آذاكي
ليلي بړعب وهي تهمس أنا خاېفه قوي يا مراد
لو جرالي حاجه خد بالك من همس متخليش زيزي تأذيها...
ليلي. ليلي. صاح مراد وهو يلقي الهاتف علي مقعدالسياره فقد إنقطع الإتصال
ظل السائق يقود السيارة بسرعه چنونيه
حتي إختفي في الصحراء
وسمعت ليلي صرير إطارات السياره وهدأت الحركه قليلآ عن قبل
فعلمت أن الرجل توقف بشاحنته
إرتعدت أوصالها من الخۏف
ها هو قادم
ليفتح صندوق الشاحنه ويصيح بغلاظه
إنزلي
تأملت ليلي ملامح الرجل القاسيه إنه رجل خمسيني داكن البشره عابس الوجه.
نحيف وطويل نظر إليها مطولا وصاح إنزلي قلت لك
نزلت ليلي التي بهت لونها خوفآ. تحمل حقيبتها
الني جذبها الرجل عنوه وألقاها بإهمال في الشاحنه
كان يحمل بيده اليمني مسډس حديث الطراز به كاتم للصوت
بيد صلبه دفع ليلي بإتجاه باب مخزن قديم وقف بسيارته أمامه وقال بلهجه آمره
إفتحي الباب
دفعته ليلي بإيدي مرتشعه وهي ترتعد وقالت بخفوت أنا
تم نسخ الرابط