رواية رونز ادهم
رواية رونز قلبي بقلم رونز مراد
المحتويات
مالها سيبها تتكلم
عمر اتنهد اتفضلي الفون أهو بس صدقيني انت كدا بتغلط غلط كبير
رونز خطفت الفون بعصبية وفتحته على رقم غريب واتس بعت ليها صور كانت بنت زميلتها اسمها سارة في أدهم بس كان لاعب في الصور بطريقة مختلفة
رونز بغيرة وعياط اتفضل أهو ايه دا يا أدهم انت فاكرني صغيرة وعبيطة طيب
عمر شاف الصور ودقق فيها وأدهم أخد منه الفون
عمر بقلق من نظرات أدهم الخالية أدهم اهدى رونز مش قصدها انت عارف بتغير عليك ازاي وبتحبك قد ايه
أدهم بنظرات عتاب ل رونز صحيح الغيرة نوع من الحب بس العتاب هو الحب إنه نعاتب حبيبنا ونفهمه أنا زعلت من تصرفك دا علشان على الأقل أحاول أبعد عنه لكن مش أستغنى عنك في أول مشكلة واخد بالك يا عمر!
أدهم خرج يشوف الدكتور لو ينفع رونز تروح والدكتور قاله إنه جاي معاه يطمن عليها الأول وبعد كدا يكتب ليها خروج
أدهم دخل وقال ل رونز ببرود الدكتور هيدخل يشوفك شعرك باين واعدلي الخمار كويس وبص ل عمر اطلع برا على ما تعدل الخمار
أدهم بصرامة تعالى معايا يا عمر مش نقصاك وبص ل رونز لما تخلص نادي علينا وطلع
ورونز بدأت تعدل في الخمار وخاېفة من اللي هيحصل لما يروحوا ومن قرار أدهم بعد اللي قالته وخصوصا إنه أدهم مش بيحب الإهانة من أي شخص
وصلوا البيت المغرل كان بيأذن وهما في العربية على ما خلصوا التحاليل وطول الطريق أدهم ساكت وعمر بيطمن سهير إنها كويسة بعد ما عرفت من شهد إنه مكنش فيه درس النهاردة واتصلت على أدهم بس عمر اللي رد
رونز بتوتر عمر اللي يسندني!
عمر يلا يا رونز بلاش كلام دلوقت
أدهم بتهكم أظن يعني حضرتك مش عاوزة تشوفي وشي وأنا بنفذ أوامر الهانم وخرج من العربية وفضل واقف لحد ما نزلت وفجأة داخت ولسة هتقع أدهم حاسبي قولتلك عمر يسندك
رونز بغباء سابت ايديه مادام مساعدتك دي جميل مش عوزاها يا أدهم وشكرا تعبتك معايا
عمر بينادي عليه يا أدهم مينفعش كدا انت متعصب اهدى ونزلها
أدهم بعصبية ملكش دعوة واقفل العربية وتعالى
رونز پغضب نزلني يا أدهم انت اټجننت أنا لسه خطيبتك
أدهم بعناد كلمة كمان والله ما هتشوفي مني غير شخصية أدهم الۏحش اتهدي
علشان أنا مش طايقك ومش هستنى تقع تاني ومش علشان جمال عيونك وقلقي عليك علشان بس عاوز أخلص
رونز اټجرحت من كلامه وسكتت
أدهم كمل طلوع على السلم وندم على كلامه وعارف إنه المشكلة بتكبر وبكلامه كبرها أكتر
عند سليم وشروق
سليم دخل البيت ودخل عند مامته لقى البيت كله فاضي ومفيش غير عمه خالد البواب وقاله إنه هي وشروق نزلوا مستعجلين وراحوا عند ست سهير والست شروق كانت بټعيط
سليم فتح الفون يتصل عليهم لقى أكتر من مكالمة من شروق نزل علطول على بيتهم
عمر حصل أدهم وخبط على الباب وسهير فتحت وباين عليها معيطة
أدهم بإستغراب مالكم
فيه ايه
سهير بتقرب من رونز وأدهم لسه شايلها مالك يا حبيبتي انت كويسة طيب حصل ليك ايه
عمر يا ماما مينفعش دلوقت أدهم شايلها دخلوه بس الأول ياخد نفسه
سهير بعدت بسرعة وأدهم وعمر دخل أوضة رونز ورونز ساكتة مش بتتكلم ولا ترد على حد وسهير وشروق ووفاء دخلوا الأوضة بعدهم
أدهم نزلها على السرير بهدوء وطلب من شروق تركب ليها المحلول
سهير قربوا منها مالك يا ضنايا انا كنت حاسة والله انت الصبح كان فيك حاجة غريبة والله كنت حاسة
شروق بدموع حبيبتي قلقتيني عليك انت بخير دلوقت
أدهم وعمر متخافوش هي بخير من الضغط بس
شهد دخلت الأوضة بعد ما عرفت إنهم في الطريق من عمر
شهد مالك يا حبيبتي ألف سلامة عليك
رونز الله يسلمك
شهد استغربت كلامها وبعياط على صاحبة عمرها رونز انت كويسة
سهير ووفاء استغربوا وبصو لبعض من طريقة كلامهم
رونز بدون اهتمام ليهم أنا عاوزة أنام
أدهم تركب المحاليل الأول وتبقي تنام
رونز بعناد وانا قولت هنام تصبحوا على خير
الكل مصډوم من طريقتهم مع بعض
وفاء فيه ايه يا أدهم بتتعاملوا كدا ليه
أدهم بيجز على سنانه مفيش سيبوها ترتاح وتعالي يا ماما انت وماما سهير عاوزكم وطلع
رونز استسلمت ونامت وشهد بتدمع على منظر رونز وشروق وهي بتركب ليها المحلول بقيت بټعيط
عمر اهدوا بقى هي كويسة من الضغط بس سليم فين
شروق كان في مشوار بس كلمني وزمانه جاي ليه
عمر بشرود مفيش بس لازم سليم يتكلم مع أدهم
الإتنين استغربوا وسكتوا
عند يوسف
يوسف بيتكلم مع عمه هه يا عمي قولت ايه
عمه بيضحك لما انت واقع كدا ساكت دا كله ليه
يوسف بيضحك التقل صنعة يا عمي
مختار أبو يوسف دا اللي انت فالح فيه طب والعريس هنعمل معاه ايه
يوسف ببرود هيترفض ونقوله دي حرم يوسف الشربيني عادي
أبو يوسف وأبو رقية بيضخكوا على طريقته ربنا ييسرلكم الحال يارب نتفق بقى
رقية بفرح في اوضتها مع رانيا أخيرا يا رينو خلاص حبيب العمر وصل
رانيا بفرحة مبارك يا حبيبة قلبي عقبال ما أشوفك بالأبيض يارب
رقية بفرحة يارب يحبيبتي ويارب أشوفك انت وأحمد مبسوطين كدا
رانيا بحزن مفتكرش يا رقية
رقية بخضة ليه بس يا بت انت مشوفتيش غار عليك ازاي علشان صوتك طلع قدام يوسف دا كان فاضل شوية ويقتلك وبتضحك
رانيا بشرود بس أخوك مش بيحبني يا رقية
رقية بثقة لا بيحبك ومستحملش فكرة إنك بدأت تهمل فيه دا بقى مش طايق اليوم اللي بتروح فيه ل أمك يا خايبة
رانيا بأمل
متابعة القراءة