الطفلة التي أذهلت الأطباء وحيرت العالم جميلة جدا وشيقة
جدير بالذكر أن لينا ليست الطفلة الوحيدة على مستوى العالم التي أنجبت في سن مبكرة. فالأوكرانية ليزا غريشجنكو كانت في السادسة من عمرها حين أغتص@بها جدها ذو السبعين عاما. وبعد عدة أيام على احتفالها بعيد ميلادها السادس عام 1934 وضعت مولودة جميلة تزن 3 كيلوغرامات، وقد أجريت الولادة بصورة طبيعية وليس بعملية قيصرية كما هو الحال مع مينا، لكن للأسف ماتت المولودة بعد ولادتها بدقائق. ولا يعرف
ماذا جرى لليزا بعد ذلك، حيث أنها هاجرت مع عائلتها إلى مكان آخر، ربما تجنبا للفضيحة، وقد أخذت العائلة الجد المغتص@ب معها.
هناك قصص كثيرة أخرى عن طفلات أنجبن بسن السابعة والثامنة والتاسعة. لكن لحد اليوم لم يعرف العالم
طفلة أنجبت بسن الخامسة سوى مينا.من الحالات الغريبة الأخرى الموثقة هي حالة طفلة هندية أطلقت عليها الصحافة أسم (H) حيث تم أخفاء أسمها الحقيقي، الطفلة أتى بها والديها للمستشفى لأنها كانت تعاني من آلام مبرحة في بطنها، وكانت في السادسة من عمرها، وتم تشخيص حالاتها على أنها حمل وسط ذهول والديها
والأطباء، ولا يعرف من هو الذي تسبب بحملها، لكنها أنجبت طفلة سليمة في إحدى مستشفيات مدينة دلهي عام
1932، وكانت الولادة قيصرية. وعلى عكس مينا فأن الطفلة الهندية لم تكن علامات البل@وغ الج@سي ظاهرة عليها، حيث كان ثدييها صغيران كأي طفلة في سنها، لكن العجيب هو أنها كانت قادرة على أرض@اع طفلتها من ثدييها بعد الولادة.
قبل أن نختتم هذا الموضوع ربما تتساءل عزيزي القارئ: " يا ترى من هو أصغر أب في العالم ؟".
والجواب هو أن أصغر أب في العالم هو طفل في التاسعة من عمره تم تزويجه في الصين عام 1910 من طفلة عمرها 8 سنوات وأنجب@ا معا أربعة أطفال. في ذلك الزمان كان زواج الأطفال أمرا شائعا جدا في الصين وجنوب شرق آسيا. لكني للأسف لم أعثر على أسم هذا الطفل أو وثيقة رسمية تؤكد قصته، ولم أعثر كذلك على أولاد بهذا العمر أو أصغر أصبحوا أباء. لكن هناك قصص موثقة عن أطفال أصبحوا أباء بعد العاشرة من العمر. فالطفل البريطاني سين ستيوارت أصبح أبا في سن الثانية عشر، وقد أطلقت الصحافة عليه لقب أصغر أب في العالم، وكان قد أقام علاقة جnسية مع جارته إيما ذات الخمسة عشر عاما، ولاحقا تزوجت إيما من شخص آخر، أما سين فقد كبر وانتهى الأمر به في السجن.