قصه انا الفاعل حب امتلاك الجزء الاول
أنا الفاعل
“حب امتلاك”
فى البدابة كانت الحكاية مجرد فراغ …. انا “عمرو” تخرجت من الكلية وقمت بالعمل بهيئة حكومية …وتزوجت زواج صالونات … وذلك من كثرة البنات التى تعرفت عليهم فقمت بالزواج اخيرا من فتاة لا اعلم عنها شىء سوى ان امى اختارتها لى. وكأى شاب مريض
مرت الايام بعد الزواج وانا فى ملل لا استطيع تغيير اى شىء فى حياتى … اذهب الى العمل …وتمر ساعات العمل ببطىء شديد لع العمل سوى الجلوس على المكتب.. واللعب على الموبيل والحديث مع اصدقائى..على الفيس بوك. وفى يوم جاءت لى رسالة على الفيس بوك من “لمياء” بنت كنت اعرفها وكانت علاقتى بيها متة …تظهر وتختفى وقت متحب نتكلم وساعات مشوفهاش بالشهور.
كانت بتتطلب منى فى الرسالة اننا نتقابل عايزة تشوفنى..حدد معاها ميعاد ا…وعرفت منها انها تزوجت من “رسام” وانها حاسة بفراغ بعد الزواج …..حسيت من كلامها انها عايزة تتكلم معايا تقرب منى …
وفعلا الفراغ اللى جوايا على الفراغ اللى جواها وبقينا بنتقابل يوميا… وكنت ببات عندها اثناء سفر زوجها …..و كنت بروح البيت اعيش دور البرىء مع زوجتى …وتملى لازم احسسها بال انها مقصرة فى حقى فى كل شىء……ساعتها كنت بحاول ابعدها عنى باى شكل
عشان اعيش براحتى …..وفى لليلة كنت بايت عند “لمياء” سبتنى وقامت تجهز اكل …وانا فى غرفة …لقيت لوحات ورسو زوجها ….
لفت انتباهى لوحة لبنت شكلها جميل جدا….كانت الرسمة..بتتكلم من جمال البنت الموجودة بالرسمة….وعنا جاءت”لمياء” سألتها
انا: الرسم دة جوزك اللى رسمة كلة
لمياء: اة …حلو صح هو فنان جامد
انا: والرسمة دى حقيقة والا من خيالة
لمياء: دى “كارما” صحبتى سكنة معانا فى الكومبوند