رواية جديدة ستعجبكم جدا كاملة بقلم عبير سليم
رواية جديدة ستعجبكم جدا كاملة بقلم عبير سليم
المحتويات
ليمشي
أسعد حشوفك تانى يا أمجد
أمجد اكيد طبعا يااسعد
اسعد هو انت مينفعش ترجع تستقر فى مصر تانى
أسعد حاليا مينفعش ياامجد انا كل حياتى بقت هناك وبصراحه انا مستريح اوى هناك
أمجد يعنى مش حنتلم مع بعض تانى يااسعد
أسعد فى الوقت الحالي صعب بس ربنا يسهل ان شاء الله انا المهم عندى دلوقتى انك سامحتنى ياخويا
أمجد حتسافروا امتى ان شاء الله
أمجد اكيد يااسعد
يسلم عليه ويمشي بينما يقوم اسر بالإتصال على اسر لامر ما
أسعد اسر انا عاوز منك خدمه
يجلس اسعد أمام هدير ولايعرف من أين يبدأ الكلام ولكن كل مايعلمه جيدا أنه لابد أن يفعل كل مافى وسعه حتى يلم شمل هدير وامجد ويكون سببا فى اسعادهم وادخال السرور على قلوبهم لعل هذا الامر يجعله يصلح شيئا مما افسده فى الماضى
أسعد اولا انا سعيد جدا انك قبلتى انك تقعدى معايا وتسمعينى
وثانيا احب اقولك ان الكلام اللى سمعته عن أدبك وأخلاقك العاليه هو اللى شجعنى انى اطلب من اسر مقابلتك
هدير اظن انتى عارفه اني ابقى اخو أمجد من الأم أخوه اللى كان السبب فى كل اللى حصله اخوه اللى هد كل أحلامه واللى كان ليه اليد فى انه يخليه يفقد الثقه في كل الناس اللى حواليه
هدير استاذ اسعد انا مقدرة كل اللى أمجد مر بيه فى حياته وعارفه المحنه اللى اتعرضلها هو حكالى بالتفصيل عن كل شئ بس هل يديه الحق فى انه يهين واحده ملهاش اى علاقه بالموضوع واحده كل ذنبها انها فقيرة زيها زى اللى كان بيحبها
حضرتك متعرفش هو عمل فية ايه متعرفش كمية الاهانات اللى اهانهالى ده خلانى احس انى اقذر انسانه فى الدنيا كلها
واوحش بنت فى الدنيا خلانى امسك المرايه واقعد ابص لنفسي واقول معقوله انا دميمه اوى كده
أسعد عارف ياهدير والله من قبل مانزل مصر واجى وانا متابع كل اخبار أمجد من اسر عارف كل اللى مر بيه فى السنين اللى فاتت عارف كل اللى عمله معاكى وكل الالام اللى سببها لك زى ماتقولى كده كنت بطمن على ضحيتى
انا عمرى مافرحت من اليوم اللى اتسببت فيه لامجد انه يعيش حياته وهو تعيس ومش بعد ماسيبت البنت دى لا والله من قبلها كمان مش عارف ياهدير مش عارف ايه اللى حصلي زى مااكون كنت مسحور كنت اعمى ماشي وراها من غير ماافكر واول مافقت من اللى انا فيه وشفتها على حقيقتها طلقتها ورميتها
وبعد ماياست من ان أمجد ممكن يسامحنى سافرت واكتر حاجه اتمنيتها انى اعرف ان أمجد حب وارتبط كان نفسي اوى افرحله كان نفسي اشيل الحمل اللى على صدرى كان نفسي انام وانا مرتاح من غير تانيب الضمير
ولما اتجوزت كنت حزين من جوايا مفرحتش ابدا دايما فرحتى كانت ناقصه احساسي بالذنب فضل محاصرنى أنا لحد دلوقتى مش مصدق ان أمجد سامحنى
هدير انتوا مهما حصل بينكم اخوات لكن انا وامجد
أسعد سكتى ليه ياهدير كملى انتى وامجد ايه
هدير ممكن اسالك سؤال وتجاوبينى بصراحه
هدير اتفضل اسأل
أسعد انتي بتحبي أمجد
هدير ..........................
أسعد طب ممكن تقوليلي ازاى سمحتى لقلبك يحبه وهو دايما كان بيهينك
تنزل من عيون هدير دمعه ثم تنحدر على خديهادون التحدث باى كلمه
أسعد هدير ممكن تعتبرينى زى احوكى وتفضفضى معايا باللى جواكى وباللى حسه بيه وصدقينى ياهدير لو انا حسيت ان كل الابواب متقفله انا اضمنلك ان أمجد مش حيقرب منك تانى ولا حد حيفتح معاكى سيرة الموضوع ده تانى وانتى تقدرى تكملي حياتك بالشكل اللي يريحك ومع الإنسان اللي مقتنعه بيه
اتكلمى ياهدير طلعى كل اللى جواكى مش حقاطعك مش حفتح بؤى بكلمه غير لما تسكتي وتخلصى كل الكلام اللى عاوزة تقوليه
تأخذ هدير نفسا عميقا وتمسح الدموع من على وجهها انا من يوم ماجيت على وش الدنيا وانا عارفه اننا ناس فقرا على اد حالنا وراضيه والله راضيه بكل اللى ربنا ادهولنا ولولا اخويا اشرف كان زمانى دلوقتى معايا معهد او اى كليه ومكنتش حقدر اكون فى كلية الطب زى مانا دلوقتى
طول الوقت حاطه كلام امى الله يرحمها واخويا فى دماغى ان مينفعش انى ابص لفوق او احلم بحاجه عمرها ماحتحصل ابدا عشان كده عمرى ماحاولت احب ابدا ولااسمح لقلبي انه يميل ناحية اى ولد
بس من جوايا كنت زى اى بنت فى الدنيا نفسي احب واتحب نفسي احس باحساس انى مش اقل من أى بنت فى سنى
وعلى اد ماكنت بحاول أبعد عن الحب عشان منجرحش وقلبي يوجعنى على اد ماكنت كل مااشوف اتنين من زمايلنا فى الكليه بينهم مشاعر حب كنت بحس بالغيرة من جوايا اقسم بالله ماحسد ولا عمرى اتمنيت زوال نعمه من اى حد في الدنيا لكن كنت بتمنى من جوايا انى أعيش نفس الاحساس اللى هى حساه مع حبيبها
كانت تتحدث والدموع تجرى على خدها وتمسحها
بعد ماامى اټوفت حسيت بفراغ كبير اوى فى حياتى كنت مفتقده حضنها اوى صحيح اخويا مش مقصر معايا بس الام حاجه تانيه خالص كنت حسه نقص كبير اوى فى حياتى وفى الوقت ده اتقابلت مع أمجد تعرف
حضرتك انا اول ماركبت معاه بعد ماانقذنى من الشباب اللى كانوا خاطفنى فى عربيتهم فرحت اوى أحساسي ان حد عرض نفسه للخطړ عشان ينقذنى فرحنى اوى بقيت اقول لنفسي معقوله انا طلعت زى اى واحده فى الدنيا مش اقل من اى واحده بس لما اهاننى زعلت اوى حسيت باهانه فظيعه ضيع الفرحه اللى كنت حسه بيها
وبعد كده لما بقى يقابلنى كل شويه ويطلعلى فى كل مكان اكون موجوده فيه ويتعمد يهيننى انا معرفش برغم انى بقيت كارهاه ومش طايقه اشوفه بس مش عارفه ولا فاهمه ازاى قلبي مالله
كنت على اد مابكره اشوفه بس كان بيوحشنى كنت بحس انى عينى بتدور عليه كنت لما بشوفه ادامى بحس بقلبي بيدق جامد كان بيبقى عندى امل كل مرة انه يتعامل معايا كويس يعتذرلى عن الطريقه اللى كان بيكلمنى بيها
بس للاسف اول ماكان يشوفنى كان يسمعنى نفس الكلام ويهيننى نفس الاهانات
حبيته ايوة حبيته ازاى معرفش هبله عبيطه مش عارفه ازاى سمحت لقلبي انه يحب اللى بيهينه بالشكل ده
بقى مبيغيبش عن بالى لحظه صورته دايما قدام عيونى مبيروحش من بالى ابدا
كل كلمه بيقولهالي بترن فى ودانى حافظاها اكتر مانا حافظه المناهج اللى بدرسها
وكنت كل ماقعد
متابعة القراءة