رواية الغول جميع الاجزاء كاملة بقلم شروق مصطفى
رواية الغول جميع الاجزاء كاملة بقلم شروق مصطفى
المحتويات
وقتها ليه ما أنا قولتلك مش هتمشي غير في القسم هسلمك بأيدي الصبح خلص الكلام
معنى كدة ندى بتستغلني وتستغفلني وبتجيبني هنا عشان تبعد عنها شبهات طيب ليه بتعمل كده دي مفهماني أنها ساكنة هنا.
سكت شوية أفكر وأدور كلامه في دماغي
ممكن تسيبني أمشي وأوعدك بجد بجد مش هجي هنا تاني أبدا والله وحقك عليا أنا أسفة بس انا بجد مصډومة فيها وكمان أنا معرفش الكيس محتواه ايه ولا عمري شوفته ومعرفش دخل شنطة ازاي أعتبرني أختك وغلطت من فضلك.
طيب اقعد عدل ونزل رجلك كدة دي وأنت بتتكلم محسسني أنك وزير قاعد وانت شكلك مخبر أصلا.
لاقيته بص لي بعينيه نظرة شړ وبعدها فعلا نزل رجله ووقف يتكلم بسماجة
_خليكي هادية وساعة وراجع مش عايز قلق لحد ما أرجع...
عدى ساعتين مش ساعة زهقت من كتر تفكير وهيعمل ايه فيا مش مستريحة له شكلا وفعلا وقولا كل حاجة فيه غلط أصلا سمعت صوت المفاتيح ودخل يقولي يلا هروحك.
_مش بركب عربيات حد وقف لي تاكسي وخلاص.
رافع حاجبيه كأنه مش عجبه كلامي
_وتاكسي دا مش غريب يعني يلا اركبي مش فاضي للعب عيال دا انجزي.
فتح باب عربية واستنى لحد ما ركبت
_انت هتفضل ساكت كده وماشي مش هتقولي ساكنة فين
_مش عايز وش على المسا سيبيني أكمل وأوصلك أنا عارف الطريق متقلقيش مش هخطفك يعني وأه صحيح أقطعي علاقتك ب صاحبتك دي لأنها هتورطك في طريق غلط وأخره سواد وهتجيب رجلك المرة الجاية.
_طيب فهمني هي عملت ايه اتاكد أن الكيس مش بتاعي صح طيب هتعملها حاجه هتبلغ عنها يعني حرام هي ملهاش حد غير مامتها وأخوها متسلمهاش.
_هف ياساتر عليك الواحد مايعرفش يتكلم.
دورت وشي ناحية تانية وهمست بين نفسي يلا اديني هغور من خلقتك العكرة دي
سمعتك ياريت تبطلي قلة أدبك دي مش كل مرة تعدي أنا عديتها بمزاجي أنهاردة ويلا غوري من هنا وصلنا أدعي ربنا إنك ماتشوفنيش تاني!
المرة دي سيبتك بمزاجي المرة الجاية مش هسيبك في حالك! أحفظي الكلام كويس في عقلك وخافي مني
نوفيلا الغول بقلم شروق مصطفى
الفصل الثاني
المرة دي سيبتك بمزاجي المرة الجاية مش هسيبك في حالك!
أحفظي الكلام كويس في
نزلت وقفلت في وشه الباب وطلعت عمارتنا وطبعا أمي ماسبتش وصلة العراك اليومية في تأخير لأن انا بنت وحيدة وخاېفة عليا وملناش حد بعد ما ټوفي بابا وعايشين من المعاش وأنا طالبة في أخر سنة في كلية الحقوق أنا وندى صاحبتي اللي بالمناسبة أمي مش بتحبها لكن هي صديقتي عرفتها في
وبعدين بقا هكلم ندى ازاي خلاص لما اقابلها بكرة في الكلية
_غبية غبية أهو حطك في دماغه.
_ويحطني ليه هو أنا اللي اتمسكت ولا هي تلبس بقا.
_حلو الكلام خلصي الكمية اللي معاكي كلها وبعدين نتحاسب وخلي بالك يلا أهي وصلت روحي لها شوفيها ايه الأخبار هناك.
صبا
وقفت لما شوفتها جاية عليا ضړبتها على كتفها
الواطية اللي باعتني أمبارح ومشت
_أعمل لك ايه ما أنتي اللي لسانك عايز قطعة حد يعمل اللي عملتيه دا وتوقفي تشتميه ما تخليه يعاكسنا هي المعاكسة بتلزق يا بنتي.
_والله كان عايز يتهزق شكله غلط وكل حاجة فيه بس ماتفكرنيش كنت هعيط لما مسكني ومصمم والأ يسلمني بوليس عايزة أعرف هو مين دا وليه الحارة كلها خاڤت منه وهربوا وليه سبتيني أنتي كمان.
حسيت بتوتر عينيها وقالتلي
ايه يسلمك ليه حصل ايه احكيلي وهقولك كل اللي اعرفه
وبعد ما حكيت كل حاجة لاقتها رعبتني أكتر من الشخصية دي
دا ياستي بيمسك العيال اللي بيسرحوا يوزعوا البرشام ويسحلهم ضړب وكل يستحقوا و محدش يقدر يجيبهم تاني من تحت ايده ومحدش يقدر ينزل العزبة دي بالذات يبيع ويوزع لحد لو شم خبر بس مش بيبات والباب بيتقفل محدش يخرج غير لما يمسكه في الأخر بس الحمدلله ربنا نجدك أنك خرجتي من ايديه بس أزاي الكيس خرجه من شنطتك غريبة بس شكله هو ال عمل حركه دي عشان ېخوفك بس.
بصيت لها شوية بفكر في كلامها
فكرك فعلا كان بيخوفني.
_مفيش غير كده مين مچنون هيدخل يبيع الزفت دا وعارف ومتأكد مش هيخرج حي! المهم بكلمك تليفونك مقفول ليه.
_مش عارفة راح فين أختفى شكله وقع عنده وانا لو ھموت مش رايحة هناك تاني اصلا انتي مش قولتي انك ساكنه هناك امال مشيتي ليه يومها.
يابنتي دي مرات
اخويا اللي ساكنة هناك بروح لها وبرجع يومها وانا كنت بجر فيكي نخرج وانتي كانك اتمسكتي في المكان سيبتك ومشيت يلا عندنا سيكشن يخلص ونشوف هنعمل ايه.
بعد ساعة خلصت محاضرة بدأت ندى تقنع فيا هي فين صبا بتاعة أمبارح والشهامة ومش پتخاف من حد ها خاېفة تروحي تسألي عن تليفونك أنا لو منك مش هسيبه.
صبا بتردد لكلام ذلك المعتوه انه لا يريد رؤيتها
مش خوف يابنتي بس انا بقيت أكره المكان دا بحس بقبضة كده هو أكيد هيرجعوه هستنى يوم كده ولا حاجة.
ندى بتصميم أنا جاية معاكي يا خوافة متقلقيش هيعمل ايه يعني.
_على فكرة بقا انا مش خوافة وجاية معاكي بس أبقي كلميه انتي انا مش هتكلم مع البني أدم دا.
_ موافقة يلا بينا
ذهبوا بطريقهم إلى العزبة تسمى أم بيومي تقع في أحدى محافظات مصر شبرا تحديدا وعند قربهم من البوابة الكبيرة أنشغلت ندى عنها بأتصال هاتفي...
صبا أدخلي أنتي وأنا جاية وراكي على طول هعمل حاجة بس
يا ندى أستني بس
ناديت عليها كانت سابتني خلاص بعد ما دخلنا البوابة وقفت محتارة مترددة هف عليكي يا ندى تاني مرة تعمليها فيا وقفت أبص على نفس المكان اللي أخدني فيه كنت بقدم خطوة وصوت جوايا بيقولي أرجعي أرجعي بلاش لكن صوت عقلي كان الأقوة من قلبي ودخلت العمارة ولسه برفع أيدي أخبط لاقيت اللي بيتكلم ورايا بصوت أنا عارفاه
معقول القطة جاية تاني عشاني لأ لازم أرحب بقلب أتفضلي يا قطة أدخلي
حضوره المفاجئ وترني فتردد شوية وانا ببعد عن طريقة
أحم أسفة جيت كده بس جاية أخد تليفوني ممكن تدهولي وهمشي على طول.
رفع حاجبيه بسخرية
_وفين لسان القطة
محبتش طريقة كلامه حاولت أقصر الطريق معاه لأن فاضلي تكة وهشتم مش هيهمني وهيعاملني زي المرة فاتت بهمجية وغباء
_من فضلك ماتتكلمش معايا و فين تليفوني عشان أمشي.
خرج من جيبة الهاتف وكان مركز على نقطة
متابعة القراءة