رواية الغول جميع الاجزاء كاملة بقلم شروق مصطفى

رواية الغول جميع الاجزاء كاملة بقلم شروق مصطفى

موقع أيام نيوز

يرتدي رتبة ظابط لا تعلم ما هي وقفت مصډومة
من الصورة تفكر هل هو أم أخيه التؤام وفجأة شعرت بيد قبضت عليها مما شهقت من الخضة وصړخت آه
كمم فمها أخذا ما بيدها بتلعبي في اللي مايخصكيش ليه وقالبة البيت فوق تحت ليه
دفعت صدره لكنه لم يتحرك
هف بقا أوعى كده كل شوية تتلزق فيا وتخوفني أنا مش بخاف منك على فكرة وبعدين هو فين البيت دا أصلا مش شايفاه أبعد كده الهوا خلص.
حاول يكتم أبتسامته على كلامها فعلا طفلة رجع ينظر لقربهم الشديد بينهم فرجع بعض الخطوات للخلف مكررا نفس سؤاله 
وباعد عنك أهو أنتي طفلة بالنسبة لي أصلا وزي أختي فهميني بقا أيه ال عملتيه في البيت دا اسمه ايه
توترت من قربه الشديد لها وتلك الأنفاس الحارة ضاربة وجهها ماسحة بكف يدها الصغير جبينها بعد تركها
ايه عادي بروق المكان طالما مطولة هنا بس أنت كنت فين قولتلهم الحقيقة صح أنا مش تبعهم هيسبوني وأخرج.
رجع بشعره للخلف بتنهيدة حارة 
أنتي مفكرة الموضوع سهل دي جناية مش أقل من سنة سجن دا أتجار والقانون مايحميش المغفلين اللي زيك معاهم كمية يعني متلبسين غير اللي في العناية مستنين يفوق ويستجوبوا.
كريم! يا نهار هو بيتعاطى كمان
دا أطيب حد قابلته طيب ونور ونيلي وأ
بلعت باقي كلمة ثم تحدثت عادي 
عملوا فيهم
ايه
_التحقيقات لسه شغالة وهيتعوضوا على النيابة الصبح.
_يعني ايه انا أنتهيت كدة صح مش هيسبوني أنا ضعت خلاص اااه.
جلست والندم يتأكلها تندب حظها 
رافع حاجبيه بعدم رضا دا اللي يهمك انك تهربي ماتكشفيش الحقيقة وتبرأي نفسك مثلا وبعدين هو أنا مش قولتلك هساعدك ليه الندب على المسا دا.
وقفت بفرح
لأ مقولتش أنك هتساعدني يعني هتساعدني بجد أنت خوفتني منك قولتلي هحبسك وكلام كده كتير مفهمتوش.
مچنونة تلك الفأرة الصغيرة طمأنها محدثا
ماتعودش حد يلجأ لي وأرده خاصا لما يعتبرني أخ بس المطلوب منك تسمعي كلامي ومش عايز دوشة.
رأها تقفز بسعادة والبسمة بوجهها أشرقت فحدثها فمثل الڠضب 
لسه بقول مش عايز دوشة ايه مربي قرود في البيت يلا روحي نامي والصبح لينا كلام.
تقدمت خطوتين للذهاب فغير أتجاهها ورجعت له
بس أنا عايزة أكلم ماما دورت على تليفون ملاقتش زمانها ھتموت من القلق.
_أنا قابلتها بكرة هفهمك يلا دلوقتي تصبحي على خير.
مش هنخلص أنهاردة شكلنا هنام على الكنبة هنا بعد ما أعدل اللي هببتيه روحي يا صبا على أوضة جوه بلاش مناهدة.
ما زالت واقفة تفكر
_يابنتي واقفة عندك ليه أمشي خلي الليلة تعدي.
طنشت كلامه وقامت بمساعدته في تعديل الأثاث أمسكت معه نفس مخدة الكنبةخداداية
لأ هساعدك
نروق الترويق اللي مروقتهوش دا سيب دي هاتها كدة.
جذبتها من يده فجأة وكان ممسك بها لم يجد فائدة منها فتركها لها ليلتفت بشئ أخر واذ بها تختل توازنها وكادت ان تسقط على ظهرها فلحق بها مانعها من الوقوع أخذها بين أحضانه.
مرت لحظات على هذه الوضعية بينهم يتلاقاها بين ذراعيه مختبئة بين ذراعيه تلاقت نظراتهم المتوترة طويلا فعدل من وقفتهم زافرا پغضب أرجعي أوضك يا صبا حالا
حدث حاله بعد أن رآها تركض أمامه بحرج الى الداخل أنتي بقيتي خطړ عليا يا صبا تنهد بعدها ثم أكمل ما كان يفعله.
جلست بالفراش بعد أن أغلقت الباب جيدا تهدأ من دقات قلبها من شدة توتره وغضبه بصوته العالي. 
فهي رغم عنادها بالخارج امام اي أحد الأ داخليا تخاف من الصوت العالي وټنهار منه بل تبكي بعدها الله هو بيزعق ليه كنت هساعده يلا أحسن برده
تمدت على الفراش تتقلب يمينا ويسارا تعتاد على ذلك المكان نفخت بضيق لعدم استطاعتها النوم ثم جاء بمخيلتها ما مر عليها طول النهار وتخويفه لها وحديثه المرعب لكن رآت في عينيه نظرات أمان قد يكون بالفعل أخ لكن شعور اخر تداخل بها وقت قربهم الشديد بالخارج وأختلاط أنفاسهم وتوترهم ودقات كالطبول لكن همست بين حالها لأ لأ يا صبا هو أخويا وبس مفيش حاجة دا شعره أحلى من شعري دا انا هزقته اول ما شوفته بمظهره دا 
ضحكت على حديثها ثم كملت بعتاباستغفر الله سامحني يارب على تنمري بس لو يحلق شعره زي أخوه اللي فصورة هيبقا مزز بجد بس هو جدع ويخوف برده يادي الذنوب اللي أخدها أستغفر الله العظيم مش مزز ولا حاجة نامي بقا
بعد نصف ساعة من التقليب بدون فائدة تسحبت براحة تفتح الباب ثم دنت وجهها إلى خارج رآته نايم بأمان وعلى طراطيف أصابعها خرجت بخطوات متمهلة حتى وصلت عنده نظرت له طويلا بملامحة الهادئة ونمو شعر لحيته الكثيفة وشعره المغطي على وجهه وكملت ما كانت تنوي فعله وكادت أن تخطو الى مقصدها وجدت من يلقفها من الخلف من ملابسها كالفأر الممسوك 
بتتسحبي ليه يا صبا ع المسا رايحة فين ها
تهتهت واتخضت وأبتلع الكلام في حلقها أ... أ
_أ.. أ.. ايه سفيتي الشريط ولا ايه انطقي كنتي عايزة تهربي
هزت برأسها بنفي 
لأ لأ بجد مكنتش ههرب والله بس بس ممكن تسيب هدومي عيب كده يا جدع انا ضيفة عندك انت قافش حرامي غسيل.
تركها وتوقف امامها مربع يده عايزة ايه يا صبا
أحم مش جايلي نوم قولت أشوف في المطبخ أعمل حاجة اسلي نفسي بها ممكن أروقه حتى.
اه زي ما روقتي الشقة صح.
مثلا بس ملحقتش بس اوعدك هشرفك بجد واروقه وممكن اطبخ كمان اندومي هيعجبك اوي اوي عندك اندومي صحيح
_أنتي جعانة
_يعني بما
أننا في ليل وأخره ف أه اوي عندك حاجة تتاكل غير بتاع ال مش عارفة اسمع ايه اللي عملتهولي انهارده دا كان بشع.
رفع أحدى حاجبيه والله مش عجبك سوتيه اللي عملته مش أحسن من القرف اندومي بتاع عيال السوسو.
_يا سوسو خلاص مش عايزة سوسو أنا جعانة ممكن تسيبني وروح انت كمل نوم.
نفخ أودجته يشير لها تتبعه 
تعالي يا أخرة صبري ورايا ههببلك طفح وماشوفش وشك خالص.
_يابني محسسني خاېف على مطبخك مني يلا لما نشوف
صباح اليوم التالي أستيقظت متأخرة ولم تجده بالشقة حاولت ترتب بعض الأشياء الملقية بأهمال مكان نومه ثم دلفت إلى المطبخ تتم تنظيفة مما فعلوا أمس من دربكة وفوضى جلت الأطباق وإناء قد كان سوي لها مكرون وقطع فراخ مقلية بعد قليل أنتهت وظلت تبحث عن تلك الصورة تتأكد من الملامح لكن لم تجدها ففتحت التلفاز
وجلست تشاهد مابه حتى
عند مصعب واللواء
_خلاص كده يا مصعب خلصت مهمتك اللي بدأتها من خمس سنين وهتسيبنا فكر في اللي قولته.
حضرتك عارف ومتأكد انا كنت معاكم ليه من البداية والحمدلله قبضنا على أخر الشبكة والبنت في أمان معايا ويفضل تكون معايا لكن هي ماتعرفش حاجة
طالما شايف كده خليها معاك لحد ما الأمور تتم وبعدها تقدر تخرج وأخيرا يا مصعب تقدر تشوف الدنيا من تاني وأنا معاك لو حابب بس ترجع.
أنتهت مقابلته وهاتف شخص ما
طمنها وبلغها هنوصل بليل سلام.
يتبع 
نوفيلا الغول
انتظار الفصل السادس
بقلم شروق مصطفى
الفصل السادس 
الحقيقة
نوفيلا الغول
بقلم شروق مصطفى
وظلت تبحث عن تلك الصورة تتأكد من ملامح الفتاة فهي لم تلحق رؤيتها لكن لم تجدها ففتحت التلفاز وجلست تشاهد مابه حتى أستمعت إلى
تم نسخ الرابط