قصة القلوب الضعيفة كاملة بقلم تقى بدر
_ الا يطنط بقولك.
_ نعم..
_ هى السنيوره إللى ماشيه تلف فالبيت دى، وكل ماتشوف وشى تتخض دى مين!
_ دى تسنيم بنت أختى.
ضحكت بسماجه_ جت على السيره.
وجهت كلامها لطنط _ طمنينى يخالتو عُمر أفتكر حاجه؟
_ يعيون خالته!
بصيت لمامته_ هما كانو؟
ضِحكت _ تسنيم بتسأل عشان بعد ماأفتكرنا أن عُمر م١ت بعد الشر أتجوزت!
_ ودا أيه علاقته؟
ردت تسنيم_ أصلنا اصلنا يعنى كنا مخطوبين.
لسانى وقف لثوانى بس لما أستوعبت الكلام وأستوعبت أنها أتجوزت هديت_ لاء يغاليه عُمر مش
فاكر أنك بنت خالته اصلًا.
أتفقنا على الجواز من تانى يوم رجع فيه لبيت أهله، بس أنا كنت بحاول أجله على قد ماأقدر لحد مايخف وذاكرته ترجع، عدى سنه واتنين وتلاته وهو لسا زى ماهو مابيفتكرش بس بيتأقلم، الفتره دى كانت كفيله تقريبنا من بعض القرب المطلوب، عملنا فيها كل حاجه خرجنا أتفسحنا أتفرجنا على افلام نزلنا شُغل.
الفرح خُلص مكانش زى إللى فأحلامى، بس كان حلو يعنى مثلا مثلا أنا كان نفسى أعمل فرحى فقاعه تحت المايه وهو ماعملهوليش.
دخلنا شقتنا الاولانيه خالص إللى اتفقنا أننا هنعيش فيها، أحاسيس كتير كانت متلغبطه، حُب، فرحه، خوف، قلق!
_ هدخل أغير.
_ براحتك ياحبيبى..
فضلت مش عارفه قد أيه قاعده على السرير باكل فضوافرى لحد مادخلت على الصوباع.. لقيت الباب أتفتح فجأه
وجه قعد جمبى _ أيه ياعم!
_ أيه؟
_ أحنا صحاب، قلقان ليه؟
وتحت مقولة أختر لقلبك مايليق به، أخترتك