رواية جديدة لـ ميار خالد مشوقة جدا

رواية جديدة لـ ميار خالد مشوقة جدا

موقع أيام نيوز


انا دخلت الاتيليه لقيتها واقعه في الأرض
دخل خالد وبيده براء ووضعها بسرعه على الأريكة الموجودة بالغرفة وذهبت فاطمه حتى تحضر بعض المياه وعادت اليهم قال جمال بقلق
في أيه يا خالد انت قولتلها حاجه ولا أيه
والله ما قولت حاجه انا دخلت لقيتها كده .. اهم حاجه تفوق بس 
عادت فاطمه ومعها الماء وبعد لحظات بدأت براء في استعادة وعيها مره اخرى لتجد نفسها نائمه علي على الاريكة وجمال و فاطمه وخالد وحنين حولها ينظرون لها بقلق نظرت حولها بعدم تركيز و للحظة شعرت و كأنها قد فقدت ذاكرتها و لكن سرعان ما تذكرت كلمات هذا الشخص لټنفجر في البكاء مرة أخرى نظرت لها فاطمه بقلق و قالت 

يا بنتي بلاش تقلقيني عليك حصل ايه 
نظرت لها براء بعيون مليئة بالدموع و قالت
يامن بېموت يا ماما .. هو وكريم عملوا حاډثة!
شهقت حنين بفزع واتجهت إليها بسرعه وقالت
أيه!! وأنت عرفتي منين
نظر لها خالد بتساؤل وظلت تبكي مكانها حتى قالت فاطمه بعدم فهم
يامن مين يا بنتي
نظرت حنين إلى فاطمه وقالت
يامن وكريم صحاب براء من ايام الملجأ
شهقت فاطمه بفزع وقالت
لاحول ولا قوة إلا بالله! حالتهم أيه طيب
قالت براء بدموع
مش عارفه .. كل اللي اعرفه ان يامن حالته صعبه جدا .. تفتكري ممكن يجراله حاجه
لا حول الله يارب .. ادعيله يا بنتي 
مسحت براء عيونها ثم نهضت من مكانها نظروا إليها يترقب فقالت
أنا لازم اروح أشوفه!
رواية أقدار بلا رحمة
الكاتبة ميار خالد
الفصل الثاني عشر
أنا لازم اروح أشوفه!
نظرت لها فاطمه بعدم فهم وقالت
تشوفيه ازاي يعني 
الصبح هسافر القاهره .. أنا مش هستنى لما يجراله حاجه بعدين أندم!
أنت مستوعبه أنت بتقولي إيه يا براء .. أفرضي مطلعش يامن اللي تعرفيه اصلا 
لا أنا قلبي حاسس انه فيه حاجه .. أنا بعرفكم اني مسافره بس
نظر لها خالد بعدم فهم وقال
مين يامن ده يا براء!
نظرت له براء للحظات ثم قالت
ده شخص اعرفه من طفولتي .. خالد بعد أذنك مش عايزه اتكلم في الموضوع ده غير لما اطمن عليه 
قال جمال
طيب أنا هسافر معاكي .. مش هينفع تروحي لوحدك
أنا مش صغيره يا بابا! متقلقش عليا غير كده أنت عندك شغل كتير هنا
وأنت مش هينفع تسافري لوحدك قولت! رجلي على رجلك يا إما تستني لما اخلص اللي ورايا ونسافر يا اما مفيش سفر أصلا!
قال خالد
أنا هسافر معاها!
نظرت له براء بدهشة وقال جمال
لا ازاي يا ابني .. انت عندك شغل برضو كده هنعطلك
أنا اتكلمت مع براء بخصوص موضوعنا بس هتكلم تاني قدامكم .. أنا لسه مصمم على براء وعايزها أنا بس كنت محرج جدا من اللي قريبي عمله عشان كده مشيت وقتها .. لكن لو حصل وبراء بقت من نصيبي أنا هبقى في قمة سعادتي والله .. وهي قالتلي انها محتاجه وقت تفكر بس
نظرت فاطمه إلى براء فأومأت برأسها تنهد جمال وقال
أنا مش عايز اعطلك يا خالد كفايه اللي حصل الفتره اللي فاتت
لو حضرتك مش هتسافر معاها أنا مش هخليها تسافر لوحدها .. ده بعد اذنك طبعا 
نظرت له براء وأدركت أنها من المستحيل أن تسافر بمفردها بالفعل وان خالد هو وسيلتها الوحيدة حتى تذهب الي يامن فقالت
أنا معنديش مانع لو خالد عايز يسافر معايا 
صمت جمال للحظات ثم قال
اللي تشوفيه يا براء .. بكره الصبح بأذن الله روحي 
تنهدت براء براحة وخرج خالد من البيت واتفق معها أنه بطلوع النهار سوف ينتظرها خارج بيتها حتى يذهبوا بسيارته اتجهت براء إلى غرفتها وعندما دلفت إليها سقطت على الأرض وبكت بشدة وبعد لحظات دلفت إليها حنين حتى تطمئن عليها لتجدها على الارض تبكي اتجهت إليها واحتضنتها وحاولت أن تهون عليها قليلا أردفت
براء أنت متأكدة أنك عايزه تروحي
لازم أطمن عليه 
دي أول مره تشوفيه من سبع سنين! أنت مستعده للمقابله دي مش خاېفه تشوفي حد يقولك كلام ملهوش لازمة
فهمت براء قصد حنين جيدا أنها تقصد عاليا والدة يامن فقالت براء
حاليا أنا مش بفكر
 

تم نسخ الرابط