رواية دعني احطم غرورك جميع الاجزاء كامله

نغير المود شوية
سهير بخبث اه يا حبيبتي ان شاءالله تكون رحلة الهنى والسعادة
..............
يوسف على الهاتف كله تمام يا سحس انا ظبطت المسائل عندي
حسين وانا تمام يا جوو ربنا يكملها ع خير
يوسف ان شاء الله ههههههههههه والله ورجعتنا لزمن الشقاوة يا سحس
حسين هههههههههههه ولسه كمان ياخويا. نخلص بس الجزء الأول وبعد كده نخش ع التقيل
يوسف عاش يا سحس
.............
في صباح اليوم التالي كانت الفتاتين قد اعدوا العدة للذهاب في رحلة إلى منطقة العين السخنة كان مكان التجمع أمام بوابة النادي حيث سينطلق الباص بهم إلى وجهتهم

جانا ها تممتي يا دودي ع ال stuff بتاعتنا
دينا ييس كله تمام وموجود
جانا اوك يالا نطلع الباص انا هاقعد جمب الشباك
دينا whatever ... المهم نغير جو واو السخنة مكان تحففففة
لاحظت جانا ودينا وجود بعض الهمهمات والهمسات والنظرات بين اعضاء النادي المشتركين في الرحلة لهما
أحد الأشخاص بص هي دي البنت اللي مسحت بدونا البلاط
شخص ثاني هي تستاهل كانت منفوخة وبتكلم الناس من مناخيرها
فتاة معهم دي بنت بيئة اتعالت ع اسيادها
فتاة اخرى بس بقى لاحسن بينها خدت بالها
مشرف الرحلة يالا يا شباب الكل يجمع هنا هراجع الأسماء واللي يسمع اسمه يطلع يقعد في الباص deal 
تنوعت ردود الجميع مابين تماااام .. deal ... ماشي ... اوك .. يالا يا برنس
وبالفعل صعد الجميع إلى الباص وانطلق بهم نحو العين السخنة
..............
في تلك الأثناء في سيارة عز حيث كان ينتظر نزول ياسين من منزله كان ياسين يرتدي قميص كاروه أحمر في ابيض ومن أسفله تي شيرت أبيض وشورت بيج وشبشب أسود بينما عز الدين كان يرتدي تي شيرت أبيض وجينز أزرق وضع ياسين حقيبة السفر في شنطة السيارة ثم انطلق ليجلس بجوار عز الدين 
عز يالا يا ياسين اركب بسرعة خلصني
ياسين في ايه يا عم مالك مصحيني من النجمة كده ليه وتقلي جهز نفسك وهات عدة السفر معاك خير
عز وهو يقود السيارة بسرعة رهيبة هفهمك في السكة المهم بس الوقتي نلحقهم
ياسين نلحق مين ماتقولي رايحين فين بدل ما أنت واخدني من الدار للڼار
عز بص الحكاية ومافيها إن ...............................................
..........
نودي قصة ... دعني أحطم غرورك !!
الحلقة السادسة والعشرون 
انطلق عز الدين بسيارته محاولا اللحاق بالباص المتجه للعين السخنة 
ياسين بص كده مش هو ده الباص
عز ايوووه هو
ياسين طب دوس بنزين أكتر عشان تلحقه!
عز بنرفزة ده ع اساس اني ماشي ع قشر بيض
ياسين مش وقت تنكيت !!
بدأ عز الدين يضغط على بوق السيارة الكلاكس بشدة لكي ينتبه سائق الباص إليه خاصة حينما أصبحت المسافة بين السيارتين قريبة
في تلك الأثناء كانت جانا تغفو قليلا وتضع في أذنها سماعات الهاتف وتستمع لبعض الأغاني... بينما دينا تتصفح الانترنت
لاحظ سائق الباص ان هناك سيارة تتبعه وتحاول ان تلحقه او
ربما تتجاوزه
السائق لنفسه ممممم بقى شوية العيال الهفأ دول عاوزين يعدوك يا سيد طب والله لأسد عليهم المياه والهوا
ياسين ملوحا لسائق الباص بيده اقف يا عم يااااااا حاج .. دوس كلاكس تاني يمكن الحاج سمعه تقيل!!
عز كله ده ومش شايفنا.
ياسين الظاهر ان الحاج مفكر اننا بنعاكسه.
عز بص بص ده بيزود السرعة لأ وبيقفل كمان علينا
ياسين الحاج مفكر نفسه فان ديزل في Fast Furious .... خلاص يااااااااااااااااا حاج عرفنا انك سايق دبابة ... ياااااااااااااا حااااااج
قرر عز أن يزيد من سرعة سيارته ليتجاوز الباص وبطريقة احترافية نجح بالفعل في تجاوزه ثم قام بتهدئة السرعة تدريجيا
كي يجبر سائق الباص على الوقوف
عز وهو ينزل من سيارته ايه يا عم انت كل ده مش شايفنا
مشرف الباص في ايه يا كابتن بتقف قصدنا ليه
عم سيد السائق لأ شايفك ومكونتش هعديك أصلا!!!
ياسين متدخلا في الحوار لا مؤاخذة يا حاج أصل احنا عاوزين ناس حبايبنا هنا معاكو في الرحلة فكنا بس عاوزين نلحقهم
مشرف الباص حضرتك مينفعش الكلام ده في اشراف ومسؤلية هي مش فوضى يا كابتن
عز لأ معلش انا عاوز مراتي واختها هما معاكو هنا في الرحلة !!
مشرف الباص احنا مالناش دعوة بالكلام ده دي رحلة وفيها عدد واحنا ورانا بروجرام وملتزمين بتنفيذه ..
عز بنرفزة بقولك مراتي ايه مسمعتش طلعت الرحلة من غير موافقتي وانا عاوزها!!
مشرف الباص بقول حضرتك ايه احنا مالناش دعوة بالخلافات الأسرية دي وبالذوق كده اتفضل امشي
عز ولو مامشيتش هتعمل ايه 
ياسين اهدى كده يا عز يا كابتن بيقولك مراته واختها في الباص هيكلمها بس وأظن حضرتك راجل وميرضكش ان مراتك تخرج من غير اذن جوزها فمابالك انها تسافر أصلا
عم سيد السائق البيه عنده حق يا اووستاذ وليد خليه يشوف مراته
في نفس الوقت حينما توقف الباص
أحد الأشخاص هو الباص وقف ليه
شخص أخر مش عارف بص كده وشوف وقولنا
دينا جانا الباص وقف!
جانا هو احنا لحقنا نوصل
دينا معتقدش د احنا مكملناش half an hour ع الطريق
جانا يمكن في مشكلة ولا حاجة .. الوقتي هيبان
صعد عز الدين إلى الباص وظل يبحث ببصره عن