رواية بتتكلمى ليه بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد شيقة جدا
رواية بتتكلمى ليه بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد شيقة جدا
المحتويات
أهم من مراتي بس دا مشوار مش متأخر فيه كتير
قامت غزل بضيق انا رايحة أجهزلك الفطار
غيث بس أنتي مصبحتيش عليا
شاورت بصبعها على الأريكة مكان مكانت جالسة
ما أنا لسه مصبحه
الصباح بيبقي كدا يا قطة
دخل غرفته ومنها إلى المرحاض طرق هذة الغزل تقف في صډمتها مما فعله فاقت على قول
فوقتي من صدمتك ولا أجي أفوقك بطرقتي
خجلت بشدة وذهبت إلى المطبخ أحضرت السفرة خرج بعد فترة
معلش يا حبيبتي أفطري أنتي وأنا همشي لأني إتأخرت
هتخرج من غير فطار طب أشرب الشاي حتي
هفطر برا مع السلامه
رجع غيث من الخارج دخل غرفته قبل ما غزل تشوفه وضع شئ في الجزانة وقفلها بسرعة عندما إقتحمت غزل الغرفة
لسه جاي دلوقتي هدخل أخد شاور عقبال ما تحضري الغداء
تركها ودخل المرحاض لفت غزل علشان تخرج سمعت صوت رسالة على هاتف غيث قربت عليه شافت محتوي الرسالة وأتصدمت و الدموع أتجمعت في أعينها
هتطلقها أمتي مش أنت مش بتحبها
هبطت الدموع من أعينها مسحتها بسرعة وقفلت الهاتف وخرجت من الغرفة قبل خروج غيث من المرحاض دخلت المطبخ
قرب غيث على الهاتف و رد على الرسالة
أنا مش قادر أميز أنا عايز أي
أنت لازم تحدد أنت عايز تكمل معاها والا لا
أنا خلاص خدت قرار هعترفلها بحبي وأشوفها هي متقبلاني في حياتها والا لا
فصديقه فارس دائما يحدثه في نفس الموضوع خرج من الغرفة وذهب لغزل
تفاجئت غزل بأحد
خلاص الأكل جهز مفضلش غير السلطة
على السفره غيث تناول الطعام
هترجعي أمتي الجامعة غزل روحتي فين
أنتبهت إليه بأسف معلش مأخدتش بالي
شاور على الصحن بتاعها برأسه
مكلتيش لي أنتي عمالة تلعبي في الطبق مش شايفك بتاكلي
قامت وقفت ومسكت الطبق
مليش نفس
دخلت المطبخ وأكملت باقي أعمالها المنزلية ودخلت غرفتها بعد ساعة تفاجأت بصندوق هدية على فراشها أبتسمت برقة وقربت عليه فتحته و مدت يدها طلعت ورقة صغيرة مكتوب فيها
أبتسمت غزل بفرح ومدت يدها وطلعت فستان أسود من الستان وحذاء سيلفر وحجاب أسود
غيث من الخلف
أجهزي علشان خارجين
ولم يعطيها فرصة للرد وخرج نظرت غزل إلى أثره بأستغراب هل هو حقا سيطلقها أم لا لم تعرف كيف سيقوم بتطليقها وهو يعاملها بالحنان ولا يبان على تصرفاته أنه سيبعدها عنه أتنهدت بتعب من تفكيرها وسحبت الفستان ودخلت المرحاض
خرجت بعد فترة ترتدي ملابسها وقفت أمام المرايا وأستعملت بعد مساحيق التجميل سمعت صوت خطوات تسير تجاه غرفتها
مساحيق التجميل
قربت عليه وأبتسمت بخجل
حلو
مسك يدها ودورها بأعجاب شديد من طلتها
جدا أنا أول مرة أشوفك حاطة حاجة في وشك خلصتي
اممم خلصت
شبك يدها في يده وسار
طب يلا
نزلوا ركبوا السيارة وصل بعد فترة ووقف في منتصف الطريق
نظرت غزل إليه بتعجب
وقفت لي
مد يده لها بشريط أسود صغير
قبل
متابعة القراءة