روايه جديدة كاملة بقلم ايمان حجازي
روايه جديدة كاملة بقلم ايمان حجازي
اساسا مشفتهوش وعمرك ما اعترفتلي بيه غير وانت علي زمتك واحده تانيه وجاي تهددني بأني عاھره .. مش انت شفت وبررت لنفسك وعملت سيناريوهات عظيمه عشان توصل للحبكه دي !! شابوه ليك
نظرت للأرض ثم نظرت اليه ثانيه بأسف انا دلوقت اللي ندمانه ندم عمري كله اني دخلت واحد زيك قلبي .. ازاي كنت هستأمنك علي نفسي !! .
تركته واتجهت ناحيه النافذه وهي تضيف ودلوقت انت مش حاجه بالنسبه لي ولا ليك مكان جوايا عشان ابرر لك ولا حتي انفي كلامك .. بالعكس .. انا حابه تفكيرك ده فيا اوي .. عشان لو حنيت افضل فاكره انك لحد دلوقت شايفني بالصوره دي .. ههه دا انا من وقت ما زعلت وانا عماله افكر هو يا تري اتغير ليه !! .. انا عملت ايه !! .. لكن عمر خيالي ما جاب ابدا الصوره دي مش عشان انت بتحبني لأ.. عشان انت ابن عمي وانا من لحمك ودمك!!
ايمان بسخريه وتهكم لا لا لا لا .. انا فعلا زي ما قلت ومش عارفه انت شفت ايه بس تقرييا كده شكلك قفشتني في شقه مفروشه مع واحد او في سريره .. لو انت شفتني كده ف اه انا فعلا عملت كده واتفضل اخرج بره دلوقت .. مفيش كلام
________________________________________
بيننا
عمر وهو يتجه اليها پغضب وعصبيه وصلت لذروتها لاااا انتي هتقوليلي دلوقت كل حاجه ..
ايمان پغضب اكبر اقولك ايه !! مش انت بتقول انا عاھره وبعرف رجاله يبقي خلاص انا فعلا كده .. انت بقه عايز ايه مني سيبني في حالي
صخت به ايمان بعد ان وجدته يضغط عليها بشده ويحاول تملكها عمر انت اټجننت انت .. اممممممممممم
بتر عمر صړاخها بوضع لاصق علي فمها وحملها الي اريكه بجوار السرير وهو ينزع حجابها لينسدل شعرها الاسود الحريري علي وجهها .. ايه ! مش موافقه !! .. لا اوعدك اني هكون حنين معاكي وهعجبك ومش بعيد المره الجايه انتي اللي تيجي وتطلبي مني بنفسك
دلف عبدالله الي منزل صديقه وهو حاملا لمرام بين ذراعيه بحرص وعنايه لتهتف زهره بقلق هي مالها يا عبدالله حصلها ايه وايه اللي في وشها ده وانت كمان !!!
في نفس الوقت خرج مسعد من الشرفه ليجدهم ويهتف هو الاخر في ايه يا عبدالله انتو كويسين .. معقوله هي !! بس لسه كمان شويه علي ما تتعب
عبدالله بنفي وهو يضع مرام بحرص علي السرير لا لسه مش التعب ده .. ده وقعت من علي منحدر التلج من غير ما تاخد بالها وكان عالي جدا .. معلش سيبوني دلوقت انا دماغي مش فيا وياريت يا مسعد تجهزلي الحقنه لأنها كمان شويه ممكن تتعب
مسعد بقلق وايماء حاضر يا صاحبي حالا هروح اجهزها .. حمدلله علي سلامتكم
تدفقت دمعه حبيسه بعينه وهو يستنشق رائحتها قائلا في تنهد ليه بتعملي فيا كده يا مرام ليييه !! .. انا ما صدقت لقيتك .. معقوله بتعاقبيني علي بعدي عنك .. انتي متعرفيش انك عمري كله .. ليه بقيتي قاسيه كده !! لو جرالك حاجه عمري ما كنت هسامح نفسي !! .. كنت عايزاني اواجه امك ازاي لما تسألني عليكي !! هي دي وصيتي !! .. ليه يا مرام كل شويه تضيعي نفسك كده !! .. ليه !!
لينظر لها عبدالله ويري وجهها شاحب بشده واسنانها ټضرب ببعضها بقوه وهي تحاول اخذ نفسها قائلا اهدي يا حبيبتي .. انا معاكي انتي كويسه مټخافيش .. اتنفسي
ارتخت اعصابها مره اخري بعد فتره قصيره لتنظر اليه وهي تبكي قائله بصوت متقطع عبدالله .. انا .. اسفه .. انا .. وقعت .. انا ...
عبدالله قاطعا حديثها بحنو اششش خلاص .. مټخافيش .. انتي كويسه ومعايا