روايه جديدة كاملة بقلم ايمان حجازي
روايه جديدة كاملة بقلم ايمان حجازي
انت كسبت ايه ولا حاجه انت دلوقت واحد خاېن لبلدك يعني اقل حاجه ممكن تاخدها لما يكون عندنا رحمه هي الاعډام قولي يا مروان قولي حاجه نقدر نوصلهم بيها متضيعش كل حاجه من ايدك
ليجيب مروان قائلا في اصرار قائلا معرفش حد من العصاپات دي معرفش غير واحد اسمه فراند وده كان الرئيس اللي كنت بتعامل معاه وهو اللي وصلني لفاروق وخلاني اساعده بمقابل مادي مكنتش اتخيله
ثم اتجه الي ابراهيم بغرفه اخري والذي كشف له من هو فراند وباسل وايضا عن تلك العمليه ولكن بدون تحديد ميعادها والذي بالفعل لم يعرفه
ثم اعطاهم عنوان فراند وكل مكان يتعلق به وكل ما يعرفه عن فران ايضا ثم تركه اللواء جلال وانصرف ليبحث وراء تلك الخيوط التي اعطاها له ابراهيم ومروان أملا أن يستطيع إنقاذ عبدالله ومرام
ردد عبدالله ذلك في قلق وتوتر بعد ان استعاد وعيه ووجد نفسه مازال مقيد اليدين ولا يعرف اين هو ولا يتذكر سوي ان اشخاصا هاجموه وافقدوه وعيه اثناء حديث اللواء جلال ما ان تذكر ما حدث لهم قبل ان يفقد وعيه حتي تذكر مرام واعتدل بسرعه محاولا الجلوس بالرغم من وهنه وهو يردد في لوعه
مرام فين ! كانت معايا !!! هي فين !!
استفاقت مرام ايضا وسمعت صوت عبدالله واجابته بصوت تشعر فيه بقليل من الاطمئنان لوجوده بجوارها عبدالله !! انا هنا جنبك
وقبل ان يفعل شئ فوجئ بأحد يرغمه علي الوقوف في مكانه فصړخ عبدالله بوجهه انت مين ! عايز ايه !
يلا يا سنيوره تعالي
استمرت في دفعها امامها وهي مقيده اليدين غير مباليه بتوسلاتها وصړاخها
وجد عبدالله نفسه امام شخص يبدو عليه اجنبيا ويقف بجواره فاروق وهو يقول لفاروق بلهجه مصريه
هما دول اللي اصريت اننا نخاطر ونجيبهم معاك !
ليجيب فاروق في رهب واصرار قائلا ايوه هما اللي عارفين مكان السوار
ثم اشار الي عبدالله وقال بالذات الواد ده !!
ثم اشاح باسل بنظره الي عبدالله قائلا في ثقه وهيبه طبعا انت مش محتاج تعرف انا مين ولا ممكن اعمل فيك ايه انت اكيد قبل ما تدخل دنيتنا برجليك كنت عامل حسابك إنك مش هتخرج منها حي ولا إيه
لا عارف اني هخرح حي وان لو مكتوبلي أموت هنا هيكون ده قدري لكن مش علي إيديكم إنتو أضعف من إن حد يمس شعره مني محدش فيكم هيقدر يأذيني لان حاجتكم عندي
اشاح باسل بوجهه الي مرام في خبث ثم قال
انت متأكد ان مفيش حد ممكن يأذيك !
ثم وجهه حديثه لفاروق قائلا بخبث
برافوو عليك يا فاروق
انك جبتها كمان معاك
ثم نهض بأتجاه مرام قائلا في نشوه
من زمان وانا بحب الغزلان بس مشفتش غزاله يالجمال ده في السن ده قبل دلوقت عشان كده بحب اتمتع بصيدهم علي مهل ورواق بمزاج زي ما بتقولو عندكم في مصر
ولا ايه رأيك !
أردف عبدالله پغضب دفين وتوعد طب حكمت علي نفسك إنك ټندفن بالحيا قبل ما تمس شعره منها وربي اشرب من ډم أهلك لو بس فكرت مجرد تفكير إنك تمسها ولو ده حصل إنسي إنك تاخد اللي انت عايزه مني!!
حاول عبدالله ان يهجم عليه علي الرغم من يديه المكبلتين لكنه لم يستطع بسبب قيوده فنظر اليه متوعدا في كراهيه شديده وڠضب
ھقتلك وقسما بربي ھقتلك
باسل يبقي زي الشاطر كده تقولي فين مكان السوار
اجابه عبدالله وقد خطط لشئ قائلا
هجيبهولك بس من غير ما تمس شعره منها والا مش هكون باقي علي حاجه ولا هتطول مني حاجه حتي لو قتلتني
اخبر باسل روفا ان تتصل ب لفراند وتذهب اليه لتجلب اسوره الماسات الصغيره بعدما أخبرهم عبدالله بمكانها
ذهب فراند الي مخبأه الاكثر امانا وسريه والذي كان يقطن به ميكيس و روفا من قبل ينتظر اتصالا من رجال باسل ليحضر لهم السوار الصغير حين فوجئ بمن يشعل له زر الضوء بالغرفه قائلا
منير محمود الادهم يااااه تصدق ليك وحشه
ارتجف فراند عندما سمع ذلك الصوت وبسرعه فجائيه اخرج سلاحھ من جيبه وصوبه بأتجاه اللواء
________________________________________
جلال ولكنه فوجئ بمن يلكمه من الخلف ويأخذ منه سلاحھ ويضربه حتي اسقطه ارضا امام جلال
كان ذلك المقدم حسن هو من فعلها
نظر اللواء جلال لحسن بإيماء ثم وجه حديثه لفراند بسخريه حركه غبيه منك يا سي فراند كنت مفكر انك هتهرب مننا معلش تتعوض مره تانيه
نعم روفا
فراند هل انت هناك
نعم هناك
اني قادمه اليك استعد للمغادره
في انتظارك
ثم اغلق فراند الهاتف ونظر الي اللواء جلال الذي قال
مين بقي روفا دي