روايه جديدة جميع الفصول كاملة بقلم نيهال

روايه جديدة جميع الفصول كاملة بقلم نيهال

موقع أيام نيوز

قولى معاك التابلت بتاعك اللي عتلعب عليه صح !
اونئ راسه بالموافقه
ماانتى عارفه ماعقدرش اتحرك من غيره ...
خفضت صوتها قائله
طب بص اسمعنى .. عاوزاك تصورلي كل حاجه هتحصل فالفرح .. ماشي يازين ...
اجابها بفخر 
ساهله قوى دي ... بس ليييه ..
اسمع الكلام بس .. واوعي ادهم ياخد باله ... 
خلاص اتفقنا ...
انتصب عودها مجددا قائله بحزن
هتتجوز خلاص ياسليم !!! ياتري ناوي علي ايييه ياعمى ! استرها يارررب .........................
الفصل الثامن
ليلة مشتعله بالسواد بداخلى خدوشا وتصدعات تجعل جسدى يرتعد .. في جميع محاولات هجري فأنا الموشكة علي الرحيل .. إلا تلك المرة غادرت وهجرت روحى التى كانت دائما تتسابق معك لنسعد سويا اشعر وكإنك ممررت علي قلبى بسلك شائك يمزقه اشلاء حتى اصبح ېنزف بمرارة اشتياقك .. اصبح قلبي عضله ضامرة ماعليها الا توزيع الډم بداخلى لتجبرنى علي الحياة .. حياة !! حتى تلك سلبتها .. ..
هتتجوز خلاص ياسليم !! انا مش قادرة اصدق ! طب ازاي هتقدر تتبسط وتقعد جمبها فالكوشة .. هانت عليك وجد .. وكمان مكنتش بترد علي .. !!
وقعت عينيها علي صورته التى تتحسسها باناملها وتبللها بدمع عينها ثم ابتسمت وسط ظلمة بكاؤها متذكرة موقفا ما
اسمع منى بس صورتك من غير الدقن احلي .. 
قالت وجد جملتها وهي تقارن بين صورته والاصل امامها .
رفع حاجبه ممازحا 
غريبه دي! .. اول مرة اشوف بنت ماعتحبش الدقن .. مع انهم بيقولوا عتزلزل قلب الستات ..
احمرت وجنتها خجلت وهي تبعد عينيها من عينيه اللاتى يحاصرونها ..
ومين قالك انى عاوزاك تزلزل قلب ست غيرى !!..وبعدين انت مالك مبسوط وانت عتقولها اكده .. عااارررف ياااسليم لو شمت بس ريحة ست عدت من جمبك بالصدفه .. !! ..
قهقهه بصوت عال وهو يقترب منها 
عتغيري !!! 
رمقته بنظرة طفولية
اااه .. ولما عغير .. اتقى شړي عااد ...
ازاح
نرجع لموضوعنا عاد .. انتى ازاي دكتوره وتطلبى منى احلق دقنى ! دا المفروض انتى اللي تصممى علي حاجه زي دى 
قضبت حاجبيها باستغراب 
مش فاهمه .. قصدك ايه !
اجابها بغمز
قصدى يعنى الدقن لها كذا فائده وانت المستفيده من الموضوع دا يكون في علمك ..
زفرت بضيق 
انت كلامك غريب ليه اكده !! وبعدين متحاولش تقنعني ولا انت عاوز البنات تعجب بيك وخلاص !!
اجابها بفخر
انا البنات عتموت علي حتى لو لبست فروة خروف .. مش الدقن يعنى اللي هتشدهم .. انا والحمد لله امكانياتى عتتكلم عنى .... والمفروض انتى اللي تكونى عارفه اكده .. ولا اييييه ..
ضړبته بقبضة كفها علي كتفه
بطل طريقتك دى .. هزعلك !! 
ثم قامت مسرعه محاولة الهرب من اسهم الحب التى لم تصوب إلا علي قلبها .. وقف هو الاخر سريعا ثم ركض خلفها 
استنى اهنه .. كيف تمشي انتى من غير مااسمحلك !
شيعته بنظرة حب كافيه ان تشتطر قلبه وذهنه الف شطر اغمض عينيه لبرهه محاولا استجماع فتات روحه ثم همس قائلا
كل نظرة من عيونك مڠريه للمۏت

فيهم يابت العتامنه .....
غاصت في محيط حبه اكثر وازداد بريق كلماتها .. غريب ذلك الحب بكلمه منه تجعلنا نشع نورا وبمجرد غيابه ننطفئ ... ننطفئ وكإننا لم ننير بعد . 
بتحبنى !!
ضاقت عيونه لسذاجه سؤالها 
هو انا ليه لازم اقولها كل شويه .. مع ان كل تصرفاتى عتأكدلك انى مش عاشق غيرك .. ليه كل مرة تقابلينى فيها عتسألينى هي تصرفاتى مش كفايه تثبتلك !
وضعت اناملها أمامه لتتضع حدا لزمجرته
انا عحب اسمعها في كل وقت .. عطمن بطمئن بيها ياسليم .. بيها عحس انك عمرك ماهتبعد عنى ... كلمة عحبك منك وجبة غذائيه متكامله عتغذى قلبي وروحى بفيتامينات وبروتينات حبك .. بيها انا عايشه .. ..
تحدث بحنو
وطول ماانا عايش مش هتسمعى غيرها ياوجد ....
ثم اكمل ممازحا
افهم من كده انك خلاص غفرتى وسمحتيلى اسيب دقنى ...
ضړبته باغتياظ
اتلمم ... قولت لا يعنى لا تتحلق من بكرة ....
غمز لها بطرف عينه غمزه فهمت مغزاها
عشان حمارة .. علي العموم انتى اللي خسرانه وهتخسري كتير ....
تنهدت بصوت عالي شاعره بمراجل تقاد بداخلها 
عملنا حساب كل حاجه إلا انك تمشي .. مشيت وسبتلى ذكريات زي الوشم مش عارفه اتخلص منها 
في قصر الهواري 
استعد محمد لحنته مرتديا جلبابه الابيض الفضفاض ولاول
تم نسخ الرابط