روايه جديدة جميع الفصول كاملة بقلم نيهال
روايه جديدة جميع الفصول كاملة بقلم نيهال
يلا امشي كده روح اوضتك !!
ترضيهالى !! ادخل واسيب القمر دا لوحده ..
زمجرت رياح ڠضبها قائله
سليممممم خش يلا قدامى ..
اطلق سليم صفيرا قويا وهو لازال يتأمل الفتاه قائلا
انت ولا ترحمى ولا تخلى رحمة ربنا تنزل .. يعنى ولا معاكى ولا مع غيرك اي الافتري دا
سليممممم اتللللمممممم !! وامشي يلا من قدامى قولت ..
مايملاش عينى وقلبي غيرك ياعسل انت !!
ايوة اضحك عليا .. سليم خش نام يلا ومتخرجش غير لما اخبط عليك فااهم .. مش هعرف احكم
ولا ايييه !!
ياباشا انت حكمت ونفذ حكم المؤبد خلاص ..
تجلس في حديقه فيلاته تتصفح هاتفها بصمت تام فمر مجدى من امامها دون ان يلتفت متجاهلا تواجدها تماما .. فدخل الي منزله ليقوم باعداد قهوته ..
دخلت المطبخ وجدت مجدى يعد لنفسه كوبا من القهوة فتعمدت ان تصنع لنفسها كوب من العصير وكل منهما ملتزم صمته تماما ..
لم يلتفت مجدى إليها نهائيا واكمل ما كان يصنعه وهو يردد بعض الاغانى غير المفهومه ويبدو عليه انه بمزاج جيد للغايه مما اشعل النيران اكثر في جسدها فزفرت بضيق متعمد افلات كأس العصير من بين كفها ليتناثر فتاته فوق سطح الأرض فظنت بذلك انها تلفت انظاره ولكنه أيضا لم يلتفت ولم يرق له جفن الفضول انتهى من كوب قهوته فاخذه بهدوء منسحبا أمام عينيها كأنها غير موجودة أمامه ...
اووف و مين هيلم الازاز دا طيب يا سي مجدي انا و انت و الزمن طويل ..
اووف يا سليم قافل محمولك ليه بس .. اتصرف ازاي يا ربي!!
اردفت ورد جملتها پخوف يقرضها فتهديدات أدهم ارعبتها .. اقټحمت امها الغرفة عليها آيلة بحدة
أنت عارفة اختك فين يا بت
ماهي
قالتلكم في مصر راحت عشان شغل !
قفلت امها الباب بقوة وهي تقترب بنظرات ارعبتها
انت مسمعتيش ادعم قال ايه .. اخت معهاش محمول اصلا يعني هربت ووحطت راسنا
في الطين ..
فزعت ورد من مجلسها قائلة بجسد يرتعد من الداخل
ادهم دا كداب عاوز يتبلى على اختي .. و اثبتلك كدبه أن وجد كانت واخده محمولي من اليوم اللي ادهم خد فيه تليفونها .. يعني أدهم بيه عاوز يخلق مشاكل و السلام ..
بت كلامك دا صح
انا لسه مكلمه وجد من محمول زين اخوي وهي ماعرفتش تكلمني عشان عندها شغل كتير وقالتلي الصبح هكلمك تكون خلصت النبطشية
كوثر بفرح
صح يا بت يعني اختك مهربتش
وهي هتهرب ليه ياما . لو كانت عاوزة تعملها كانت عملتها من زمان ..
مالك بس يا وجد الحب بيعاقبني ولا ايه صبرني يارب ..
نهضت لتقف في البلكونة متخذة عدة انفاس متتالية وهي تنظر للسماء مقاومة جيوش الحب التي تقودها بصعوبة متعجبه علي حالة الحب فهو لا يطرق الأبواب بل يخلعها .. ظنت أنها واقعه فيه ولكن الحقيقة أن المحب ليس واقعا المحب دائما غارقا في أعماق حبيبه ..
التفتت سريعا بخطي تتسابق مع ضربات قلبها تاركه غرفتها لتذهب بكل جيوش حبها و حنينها إليه واقفة أمام باب غرفته تطرق باب الحب بقبضة الاشتياق فتح سليم البابا متعجبا ليؤدف بلهفه
وجدددد ! في حاجة
نظرت له كثيرا محاوله استجماع ما
ستقوله كي توصل له كيف تشتاق اليه ظل سليم يتأملها بعناية فاستطاعت أيضا بنظرة من عينيها أن تحيي الف غرف ممتد الي قلبه و تجعله ينبض لها و تنير قلبا قد ذبل من زمان
بللت حلقها قائلة بارتباك و رجفة قلب
مشيت ورا قلبي لقيتني واقفة علي بابك .