روايه جديدة حصرية كاملة للكاتبة ساره حسن
المحتويات
انتبهت اليه هدي علي قول احدي الجارات هاتفه يالهوي هايموتوا بعض يا حاجه هدي الحقي ابنك
استمعت نجلاء لصوت الشجار القوي وصوت علي الجهوري ركضت للنافذه بفضول ثم وجدت الشجار القائم بين منتصر و علي وضعت يدها علي صدرها پخوف اثر ضربه قويه كاد ان يتلقاها علي من منتصر لكنه تفاداها لمعت نظره الاعجاب بعينيها و هي تراه بتلك الشراسه و القوه لكن غضت جبينها بقلق من سبب الشجار العڼيف و ادركته علي الفور بوجودها .......هناك بجانب ورشته !
ضړبت هاي صدرها بهلع ثم هرولت لاسفل دون حتي حذائها و صرخاتها مستغيثه للرجال للتفرقه بينهما...
اتي الحاج حسين مهرولا الي علي و بعض الرجال للتفرقه بينهما بصعوبه ...
قال الحاج حسين بعد ان ابعدهم عن بعض في حده جري ايه يارجاله في ايه
قال منتصر بصوت جهوري مستمرآ في القاء الافتراء و الاظهار بصورة الرجل الرافض لاوضاع الخطآ شايف يا حاج حسين تربيتك جايب نسوان الورشه
رد منتصر بسخريه لاذعه طبعا و انت هاتقول غير كده
صړخ علي بصوت جهوري و هو يهم لانقضاض عليه اخرس يالا بدل ما اډفنك مكانك و مالاكش عندي ديه
قال احد الرجال مستفهمآ طب ماتقولنا مين دي يااسطي علي بدل ما يخلي عقلنا يودي و يجيب و احنا عارفينك مالكش في الغلط
كاد ېصرخ بصوت جهوريا انها له تخصه وأمراته و لكن توقفت الكلمات بحلقه عندما استمع لتلك الكلمتين ...
بنت عمه
الټفت علي براسه لأمه بقوة و قد تجمد مكانه دون حراك
قال احد الرجال بدهشه بنت عمه
تعالت همهمات الرجال يضربون كف بأخر متمتين
..استغقر الله العظيم
لا حول الله يارب ربنا يسترها علي ولايانا ..ظلمتوا البنت ياجدعان
في المقدمه الحاج حسين متنحنآا ياساتر
و من خلفه كان هو علي الخافض عينيه ارضا و وجه لم يسلم ايضا من اثار الشجار
قال الحاج حسين الي حسنا معتذرا بلطف ما اتأخذناش يابتي علي الحصل حقك عليا
لم تجيب و لكن انظارها مثبته علي علي الذي وجهه حديثه لاول مره الي محمد و قال و صلها لعربيتها يا محمد
رفع عينيه الحاده و الغاضبه اليها قائلا حسنا !
قال بصوت جهوريا انتفضت علي اثره كملي
اجابته بخفوت حسنا احمد ... عماد الحسيني
تدخلت هدي بينهما و قالت معاتبه يا علي مش كده
الټفت برأسه لوالدته و ظهر العتاب جليآ بعينيه قائلا كنتي عارفه و ضحكتي عليا
ربتت علي صدره لعله يهدء و لو قليلا و قالت بمهادنه يابني استهدي بالله
_ علي
الثاني عشر
في غرفتها لم تخرج منذ امس و لم تريد ان تري اي احد منذ ان اتت شاحبه كا لاموات و لم تجيب علي تساؤل اي احد حتي لم تري جدها ...فقد تنظر الي الفراغ بروح خاويه متألمه ....و كأن طاقتها حتي علي الحديث قد فقدتها.
لم يفهم...لم يسمع...تركها ...تخلي عنها ..اخذها بذنب ماضي..
فقد تلك الكلمات ما تدور بداخله عقلها رغم خۏفها من ان يحدث كل هذا الان الا ان قلبها كان يخبرها انه ربما يخطئ عقلها ... و انه سيضع علاقاتها و ما يربط بينهما بجانبا بعيدا عن تلك العداوة و لم يخطئ و ها قد حدث بأبشع الصور....
ربتت و الدتها علي كتفها و قالت بحزن حسنا مالك يا حبيبتي ايه اللي مزعلك كده
لم تجيب عليها حسنا و لكن تنهدت بصوت مسموع ثم
اكلمت والدتها طب روحي لجدك و احكيله كلنا عارفين ان سرك معاه و هو اكتر حد بتحبي تحكيله ده كل شويه يسالني عنك...
جدها ماذا تقول له ايضا ..لاول مره لا تستطيع ان تحكي له تعبها لاول مره تشعر انها خذلته .....
قالت لوالدتها بهدوء مش قادرة ياماما
ليه ياحبيبتي
علي لسه مش عايز يكلم حد و لا يفتح الورشه يا هنا
قالت هنا ردا علي تساؤل محمد لا مش عايز يكلم حد فينا و خالتي حاولت معاه كتير مش بيتكلم بس بعت مفتاح الورشه معايا و بيقولك لو عايز تفتحها افتحها انت
قال محمد بحزن مش عايزه يفتح الورشه لينا عايزه بنزل ويشغل نفسه بالشغل ..
تحدثت هنا ايضا بحزن اول مره اشوفوا كده
متابعة القراءة