روايه جديدة حصرية كاملة للكاتبة ساره حسن
المحتويات
علي بأبتسامه الله يخليك يابا
تلاشت ابتسامة علي عندما وجد منتصر و والده رفاعي يدلفون الزفاف صافحوهم الرجال من بين مرحب و متوجس و ممتعض...
وصل اليه منتصر ثم وقف امام علي مباشرة وقف علي هو الآخر و نظر كل منهم للاخر بتحفز
قال منتصر لعلي بأستخفاف
ازيك يا..... اسطي
استشف علي نبرة الاستهزاء من منتصر فا قال و هو يربت علي كتفه بشده نوعا ما كفارة يا منتصر
ابتسم علي بجانب فمه و قال مستهزآ بس حاسب و انت بتسد تتكلبش تاني
تقلصت تعابير منتصر و تدخل الحاج حسين محاولا فض الحديث لتجنب الاشتباك يالا ياعلي اقعد و انت يا منتصر روح لحالك يا بني
منتصر مع نظرات الوعيد و الغيظ من علي...
نظرات النسوة لم تفارق حسنا طوال الفرح عدلت من شعرها في جانب واحد تحاول هندمته و نظرت لملابسها ربما تكون غير ملائمة و المكونه من بنطال جينز علي حذاء رياضي و قميص نسائي ذات فتحه صدر دائريه و معه الجاكت الخاص به و التي ارتدته بناء علي طلب هنا ...ربما ملابسها غير مناسبه للزفاف لذلك ينظرون اليها بأستمرار هي ابدا لم تكن تعرف انها ستحضر مناسبه هنا و لكن كل شئ تغير الآن ..و وجدت نفسها مصطحبه من قبل زوجه عمها و هنا و والدتها للزفاف التي لا تعرف حتي من هم العروسين ....
ابتسمت لزوجه عمها و قالت بتساؤل ممكن عشان بس لبسي مش مناسب لسهره
ضحكت هنا و مالت عليها تقول لا و انتي الصادقه اصل باين عليكي اوي انك مش من هنا و بصراحه فاضلك اتنين فولت و تنوري
وضعت حسنا يديها علي فمها تضحك علي إطراء هنا ...
حان موعد دخول العرسان التف من حولهم الأصدقاء و المعارف و الاغاني الشعبيه تدوي بصخب التقط منتصر الميكروفون و قال للجمع امامه بنمسي علي اجدع رجاله في منطقتنا الرجاله و بس... الرجاله اللي بتعرف تسد و بال اوي.. منتصر ابن الحاج رفاعي رجع يا منطقة
وقفن كل من والدة هنا و علي للعوده و من خلفهم حسنا و هنا...
شردت حسنا في ذلك الرجل الذي مسك الميكروفون و حديثه عرفته علي الفور و لكن من هو التفتت لتسأل هنا و لكن قاطعها صوتآ مريبآ يقول
يامراحب مش قولت هانتقابل تاني
_ أهلا يااستاذ منتصر خرجت امتي من السچن
اتسعت عيني حسنا و بدء الاضطراب يتغللها عقب جمله هنا و ملامحه المقلقه
رد منتصر و عينبه تجوب علي حسنا بوقاحه من كام يوم بس مش تعرفينا بالحلوه
شدت حسنا علي يد هنا و قالت يالا هنا نمشي
رد منتصر بابتسامه مريبه ايه يا ست البنات مش قولنا نتعرف
استشعرت هنا خوف حسنا و نظرات منتصر المريبه فقالت بإيجاز اا ده استاذ منتصر يالا بالإذن عشان مستعجلين
وقف امامهم يعوق خطواتهم و قال بسخط بس كده
رددت هنا بإيجاز مره اخري استاذ منتصر من رجالة المنطقه و ابن الحج رفاعي صاحب القهوه
هتف ناظرا اليها بفضول و الحلوه تبع مين باين عليها مش من هنا و حاجه عليوي علي الاخر
ردت حسنا بحنق قائله مالكش دعوه و يالا عدينا لو سمحت
ابتسم بتهكم و قال مش بنتعرف يا حلوه
قالت هنا بايجاز معلش مستعجلين بالاذن
ابتعدوا الاثنتين بخطوات مسرعه عنه وعينيه علي تلك الحسناء متفحصا اياها من الخلف بوقاحه ...
مين ده ياهنا انا اټرعبت منه شكله يخوف و كله علي بعضه مريب
ردت عليها هنا بارتباك حسنا انا بقول اوصلك لعربيتك و تمشي احسن دلوقتي..
هنا
قالها علي ليستوقفها و ليتأكد من ظنه و تأكد حين التفتت اليه حسنا مطمئنه بوجوده الآن
انتي بتعملي ايه هنا
ردت حسنا قبل هنا مجيبه بلامبالاه مصطنعه ايه كنت في الفرح
قال لها علي بأستنكار كنتي فين ياختي و نظر الي هنا متسائلا باستغراب انتو كنتو في الفرح و ازاي ماتعرفنيش انتي رايحه مع مين
اجابته حسنا ايضا مربعه يديها علي صدرها طنط عزمتني و روحت معاها في عندك مانع
رفع حاجبيه و قال بعدم فهم طنط ..طنط مين
قالت هنا له موضحه قصدها خالتي ام علي
اكدت حسنا و هتفت مردده اه خالتي ام علي
و نظرت الي هنا مستفهمه قائله مش انتي قصدك مامت علي ده
كتمت هنا ضحكتها و اومات لها بنعم ..
منع ضحكه كانت ان تفلت منه
متابعة القراءة