رواية زوجه ولد ابليس جميع الفصول الشيقة
رواية زوجه ولد ابليس جميع الفصول الشيقة
المحتويات
الجديد الذي قرر أن يشاركه في المكتب كان خالد يشعر ب سعادة لا توصف جلست وجيدة
على المقعد بهدوء بعد أن تناولت دوائها وضعت القهوة الساخنة و هي تستمع لسؤال
ز و جها
رچليك كيفها دلوجه
الحمد لله احسن شوية
ترك ما بيده و قال بهدوء
اكشفي رچليك كده خلينا اشوفها حكم أني خابرك زين كلمة الحمد لله عنيدك في الحلوة و المرة
قام بفرد سا قها و بدأ يفحص الساق المبتورة
جيدا عاد ببصره لها و قال
إيه ديه يا وچيدة رچليك متلهبة جوي جوي
من إيه كده
ردت بتوتر من ردة فعله و قالت
جولي
الچهاز الچديد هو اللي عمل فيا كده و لما اتصلت على الداكتور خليل جالي اروح له العيادة
رد خالد بتساؤل
و مرحتيش ليه و ليه متحددتيش وياي
ابتسمت بتردد و قالت
ما هو اني كنت مشغولة وياك في حكاية المكتب الچديد ديه و بعدين الصراحة كده اني مستحية اكشف رچلي ل خليل
تنهد خالد بعمق ثم قال پغضب مكتوم
خلاص بجى يا خالد أني غلطانة إني جلت لك أصلا
رد خالد بهدوء عن ذي قبل و قال
طب معلاش حجك علي بعد كده تعرفيني و أني ها تصرف لكن ما تسبيش حالك كده
ردت بنبرة حزينة قائلة
حاضر
جلس حذائها و قال بعتذار
توسدت صدره بعد أن دفعها بهدوء لتضع رأسها يسار صدره ردت بذات النبرة الحزينة
اعمل إيه يعني چوزي بيحضر لأهم مشروع في حياته اشغله أني بچلعي ديه
ربتات خفيفة على رأسها تبعها كتفها و قال
ملكيش صالح أنت على جلبي كيف العسل بعد كده ها تزعلي مني واصل يا وچيدة
ربنا يخليك ليا و لا يحرمني منيك واصل
تغيرت نبرتها فجأة و هي تقول بتذكر
صح مش هتروح لأخوك زين !
سألها خالد بنبرة متعجبة
هو أنت يا بت ملبوسة إيه الچنان ديه تبجي هادية و رومانسية و فچأة كده تهب منيك !
أجابته بمزاح
ايوة ما أني بت أبالسه كيف چدي
تابعت بحنين
و ماله روحي كيف ما تحبي بس ترچعي بدري عبحب لما ادخل بيتي الاجيك منورة في
توسدت صدره و
هي تغلق عيناه براحة ثم قالت
حاضر يا حبيبي اللي تشوفه
بعد مرور أسبوع كامل
لم يحدث شيئا جديد يذكر سوى تغير حالة حسنة لم تعد تتحدث كالسابق مع زين تصرفاتها تغيرت تماما اكثر ما يثير الدهشة في نفس زين ما رأه في أحد الليال
قرر أن يسأل وجيدة عله تعلم شئ و تساعده في ما يحدث ل ز و جته أما حسنة قررت كشف الاعيب جدها بمعنى أدق كشفت ما يحاول إخفائه الجد طيلة الأعوام الماضية
جلست وجيدة في بهو المنزل الخاص ب منزل زين تستمع إليه بعد أن غادر خالد يليحدث والده قليلا حثته على الحديث قائلة
اتكلم يا زين أني سماعك زين
تنحنح زين و قال بحرج
مش عارف اقل لك إيه بس يا وجيدة بس حسنة متغيرة اوي الايام دي
سأله بعدم فهم و قالت
كيف يعني
صمت لبرهة قبل أن يجيب على تساؤلاتها التي هطلت عليه كالمطر
نظرت وجيدة له و قالت
و بعدين
صمت عاجزا عن التحدث في أسراره الخاصة بينه و بين حسنة كانت وجيدة على علم بكل هذه التفاصيل عدا الموعد الذي وضعه زين للإنفصال حاولت رفع الحرج عنه و قالت
أني خابر العلاقة بينك و بين حسنة وصلت لفين كمل و أني هافهم عاوز تجول إيه
بلع لعابه و قال
لما عمر بعت لي الناس إياهم بلغوني رسالة في ما معناها إن عمر عارف كب حاجة و حتى ماعد انفصالي منها إمتى لما سألت حسنة قالت لي إنها متكلمتش معاه و أنا واثق من دا لأنها عمرها ما خبت عني حاجة بس اللي أنا مستغرب له حاجة تاني خالص
حاچة إيه
حسنة ليه كل يوم بليل من يوم انض ربت بالس ك ينة و هي بتكلم نفسها و دايما تقول لحد ابعد عني
ردت وجيدة و قالت
ما يمكن عتحلم و لا حاچة يا زين
رد زين و قال
دي بتتكلم و هي صاحية يا وجيدة
عجز عن الحديث لكنه قال بالنهاية
وجيدة في تفاصيل مش عارف اتكلم فيها و في نفس الوقت مش لاقي حد ثقة غيرك يساعدني
ردت
متابعة القراءة