رواية زوجه ولد ابليس جميع الفصول الشيقة
رواية زوجه ولد ابليس جميع الفصول الشيقة
المحتويات
جواد بن اختها الذي
تربى في كنف خالته و ز و جها
تعليمات لا نهاية لها و تحذيرات متكررة لم يعد صغيرا لكنها لم تعترف بذلك أزاح زين الجريدة ليتابع تصريحاتها تلك قائلا بنبرة ساخرا محاولا تقليدها
و من فضلك يا جواد تلم دورك و مش كل شوية ركوب خيل ركوب خيل خلاص ها تختفي مني بعد كدا !
تابع جواد و هو يقف جوار زين متابعا في وصلة التقليد التي دائما تصفها بالسمجة ليقول بعصبية مصطنعة
تابع بجدية و هو يحتوي خديها بين انامله و قائلا من بين أسنانه
خلاص يا نونو حفظت الاسطوانة المخرومة دي
ضړبته بخفة على ظهر يده و قالت بحزن طفولي
الحق عليا اللي خاېفة عليك كمان ليك نفس تتريق عليا و تنصره عليا !!
خلاص مش هعمل كدا تاني حقك عليا يا جميل و ادي راسك ابو سها
دفعته في ص دره و قالت بجدية مصطنعة
خلاص أنت ما بتصدق
عدلت من ياقة قميصه و قالت بنبرة حانية و هي تغنجه قائلة
مين الجميل اللي ها يروح معايا النهاردا بعد الفطار نشوف العروسة بتاعته اللي اخترتها له بنفسي !!
مش أنااا
متهزرش أنا اتفقت مع الناس خلاص !
انا مش بهزر يا حسنة جواد مبيعرفش يهزر أنا هروح بقى اقابل عمر زمانه مستحلف لي
ركضت خلفه من جديد ما إن طبع قب لة فوق رأس حاولت أن تستوقفه عله يرد عليها لكن دون جدوى ما تفعله ذهب مهب الريح
نظرت لز و جها الذي رفع الجريدة سريعا متحاشيا النظر لها ذهبت إليه ازاحت الجريدة و قالت بجدية
و لا أي حاجة خالص
زين !!
من غير زين هو يبقى يحكي لك انا كل اللي اعرفه إنه مش عاوز يتجوز
ما هو كلنا عارفينه أنا عاوزة اللي جوا الصندوق
وقف زين متحاملا على نفسه و هو يقول بجدية مصطنعة
ياااه يا حسنة بتحبي تعملي من الحبة قبة أنا مش عارف حاجة اسألي بنتك و لا ابنك ماهو كلهم أسرارهم مع بعض
ولادي ما يعرفوش ربع اللي أنت تعرفه عن جواد يا زين اعترف و اقول جواد بيحب مين
نظر لها بأعين مليئة بالعشق و سألها بنبرة هادئة لا تخلو من الحنان البالغ
هو أنت حلوة كدا ليه النهاردا
ردت بعتاب قائلة
يا سلام لسه واخد بالك دلوقت !
ايوة فعلا لسه واخد بالي أنا با ين عليا لازم اغير نضارتي عشان ما بقتش بيها كويس
رد زين بميرة صادقة و هو يجعلها تتو سد
ص دره قائلا
و لسه بشوفك بقلبي يا قلبي ربنا يخليكي ليا و لا يحرمني منك ابدا
الله الله يا سي بابا كدا في نهار رمضان عادي !
أردفت أسما سؤالها و هي تخرج من غرفتها مصفقة لوالديها بحرارة و الإبتسامة لا تفارق شفتاها بينما رد زين بجدية مصطنعة قائلا
دا جبران خاطر يا بنتي ربنا يجعلك من جابرين الخواطر لا كس ريها
نظرت حسنة له و قال بحزن طفولي قائلة
جبر إيه يا زين جبر خواطر بقى أخرتها جبر خواطر !! ماشي يا سيدي شكرا
رد زين بنظرة معاتبة لابنته و قال
عجبك كدا يا هادمة اللذات و مفرقة الجماعات
تابع بنبرة حائرة قائلا
انا مش عارف لما الشياطين كلها متسلسلة دلوقت أنت بتعملي إيه !
ردت اسما بنبرة حزينة قائلة
شكرا يا سي بابا كل دا عشان تراضي ماما شكرا
لا يا روحي متزعلش كنت بهزر معاك
خلاص صالحني
ما أنا صالحتك اهو و قلت لك حقك عليا متزعليش عاوزة إيه تاني !
كدا صلح ناشف ما ينفعش أنا عاوزة صلح من أبو الف أو الفين دا عارفه !
رد زين قبل أن يغادر الردهة
و لا عمري سمعته عنه اسألي مامي كدا عنه على ما اشوف حاجة و مش راجع لك .
حلوة الفرسة دي يا عمر بكام
سأل جواد سؤاله و هو يتح سس ر ق بة المهرة البنية ابتسم عمر و هو يستدار
بج سده كله مقتر با منه ثم قال
مش ها تبطل تسأل عن تمنها واصل كنك متعرفش إنها مش للبيع !
يا جدع أنا صاحبك اكرمني
ساعده في الترجل من على ظه رها ثم امتطئ هو قائلا
صاحبي اكرمه في عشوة في نومة في سچارة
إنما اكرمك في زينة يبجى لا لصاحبي و اللي يتشدد له قمان
أومأ جواد رأسه علامة الإيجاب قائلا بوعيد
ماشي يا عمر ابقى وريني مين ها يدعمك في مقابلة الخميس و يقول عنك الف من يتمناك
رد عمر بثقة حد الغرور قائلا
أني مش
متابعة القراءة