روايه بحر العشق جميع الفصول الشيقة بقلم سعاد محمد
روايه بحر العشق جميع الفصول الشيقة بقلم سعاد محمد
المحتويات
بغلب الكابتن نفسهوبعد التمرين وأعزمك على أيس كريم
إنحنت صابرين على نوع زهور آخر وقطفت ورده ووجهتها ناحية إياد قائلهولا تزعل خد ورده أهىإنما الاڤندر لأدى بتاعتى أنا
نظرت لها صبريه قائلهانا بقول تمشوا تشوفوا طريقكم انتى جايه تقطفى الورود بتاعتى
ضحك إياد كذالك صابرين قالتطبعا نفسك أدفع تمن الوردتين دول بس أحب أقولك إحنا آخر الشهر وتقريبا كده فلست خدى من الواد إياد تمن الوردتين مامته عندها محل ورد فى منطقه راقيه غير كمان مشتل للزهور
ضحكت صابرين قائله الحمد لله عينى مش صفره إنت اللى عينك صفره وأتصبحت بوشك إمبارح رجعت الشقه هدومى ڠرقانه ډم وأجلت عزومة الآيس كريم كان مزاجى متعكر منه لله الحقېر
تبسمت صبريه مين الحقېر ده اللى قدر يعكر مزاجك ده لازم ياخد جايزه لازم مارستى عليه إستفزازك
ضحكت صبريه قائله مين اللى أمه داعيه عليه ده
ردت صابرين عواد زهران صاحب مصانع زهران بتاع منتجات اللحمه
بنفس الوقت ضحك إياد قائلا غلطان كان لازم يتجنب شرك ويديكى فخده ضانى
ضحكت صابرين ده يبقى رشوه يا حمار
ضحك إياد قائلالأ تفكيرك غلط إحنا نعتبرها هديهوالنبى قبل الهديه
المره الجايه لما أفتش المصنع بتاعه هبقى قبلها أقولك تتفق معاه
عاوزين تموين
الشهر من كل المنتجات اللى عندهم
ضحك إياد قائلاأوكيهمش يلا بينا هتاخر عالتمرين والكابتن ممكن يطردنى
ردت صابرينيلا بيناومتقلقش مش الكابتن ده اللى عنده سوبر ماركتلو طردك أطب عليه والدعه محضر إن السوبر ماركت مضر بالصحهبعدها هيقولك تعالى فى أى وقت براحتك
نظر الاثنان ل صبريه التى تقف معهم ولا تشارك المزاح
لاحظت صبريه نظرهم لها وقالتيلا كفايه رغى وتضيع وقت
ضحك إيادوصابرين بلا إنتباه وغادرا المشتل معا
بينما وقفت صبريه تتنهد
بعد أن رن اسم عواد زهران بأذنيها ليرجف قلبها وهى تعلم السبب أنه الماضى
أمام أحد شواطئ البحر ترجل عواد من سيارته وذهب يسير على تلك الصخور
وقف فوق تلك الصخره الملاصقه لمياه البحر يرى تلاطم وتسابق أمواج البحر التى تتناثر مياهها على جسده
تذكر ذالك الصبى الذى كان حلمه أن يصبح سباحا عالميا لينتهى حلمه بړصاصه لم يكن الغرض منها قټله بل كان الغرض هو أن يحي الحي الجسد المېت القلب
تتهته بكلمة بابا
أرسل رساله مختصره سأكون بصباح الغد ب هولندا وأسمعها منها مباشرة
﷽
بحر_العشق_المالح
الموجه_الثالثه
بعد مرور أكثر من أسبوعين
فى الصباح بمنزل جمال التهامى
جلست ساميه تتحدث
على الهاتف مبتسمه وهى تستمع الى حديث فادى المرح
العريس هيوصل النهارده لازم تستقبيله بأكله معتبره كده ترم عضمه بدل أكل المعلبات اللى كان عايش عليها عريس وعاوز تغذيه بلاش إستخسارأدبحى له دكر بط ولا أتنين من اللى بتربيهم عالسطح عندك ولا مستنيه مرات عمى تقوم معاه بالواجب ده
ردت ساميه قصدك إنى بستخسر في أخوك الآكل من امتى ده وبعدين بطل هزارك الماسخ ده مش كفايه إنك مش هتحضر فرح أخوك كنت تبقى جنبه كده تشرفه
ضحك فادى قائلا أخويا بعد فرحه مش هيبقى فايق لحد غير صابرين ده
صبر كتير على ما وصل لليوم ده وكمان أنا مرتبط بعقد مع الشركه هنا مش هيخلص قبل خمس شهور وبعدها هنزل مصر الشركه بتبنى لها فرع عندكم فى إسكندريه وانا أتفقت مع الرئيس بتاعى يرشحنى إنى أشتغل فى الفرع ده وأبدى موافقه بس وقتها المرتب مش هيبقى باليورو هيبقى بالمصرى بس الحمد لله معايا مبلغ محترم أبدأ بيه حياتىبشقه كويسه وعربيه كمان
ردت ساميه بسخريه والمبلغ ده قد أيه العيشه فى مصر غاليه بس متحملش هم
ضحك فادى قائلا ومنين جالك إنى حامل الهم أنا مش زى إبنك مصطفى ومتسربع عالجواز مفيش واحده لغاية دلوقتي قدرت تلفت نظرى ف مش مستعجل عالجواز إلا قوليلى أيه آخر أخبارك مع صابرين لسه إستفزازيه زى ما هى كده
ردت ساميه بنزك وهو الطبع بتغير غير بطلوع الروح والله لو مش مصطفى هو اللى إتمسك بيها من الاول كنت جوزته أحلى منها بس تقول أيه مراية الحب عاميه
ضحك فادى قائلا هو اللى هيعاشرها مش أنتى هو حر وصابرين بنت عمى صحيح إستفزازيه بس أخلاقها كويسه
تهكمت ساميه قائله آه أخلاقها كويسه أنت هتقولى
ضحك فادى
متابعة القراءة