روايه بحر العشق جميع الفصول الشيقة بقلم سعاد محمد
روايه بحر العشق جميع الفصول الشيقة بقلم سعاد محمد
المحتويات
أقلام إن مفيش قصادهم تمن هتدفعيه مضاعف فى ميه ودلوقتي
ب﷽
الموجه_الخمسون_الأخيره 4
بحر_العشق_المالح
بمطعم رائف
فتحت فاديه باب غرفة المكتب الخاص به دون إنتظار إذن فقط طرقت على الباب طرقتين ثم فتحت ودخلتسمعت آخر كلمه له كانتعواد
نظرت لضحكته وهو يغلق الهاتف ويضعه على المكتب أمامه بإستهجان قائله
إن صابرين سافرت له وأهو مخابش ظني
وضع رائف الهاتف على المكتب ثم نهض مبتسما يرحب بها متسألا
ظن أيه
ردت فاديه بإتهام
زي ما فتنت لي على مرض عواد أكيد إتصلت عليه وقولت له إننا صابرين عرفت حقيقة سفره وسافرت له
تبسم رائف يتحدث وهو يقترب من مكان وقوف فاديه خلف الباب
لأ صابرين مقالتش ليا على إنفصالها عن عواد بس دلوقتي فهمت هى ليه كانت مخبيه عليا وبتحاول إنها تتهرب منى ومتفضلش معايا وقت عشان متقوليش حتى لو بالغلط منها عواد صحيح زى ما هى بتقول عليه مختال ووغد كمان
صمتت فاديه قليلا تنظر لضحك رائف ثم قالت بغيظ وتهجم
وإنت كمان شخص سلبيإزاي تطاوعه وتفضل ساكت
على فكره حاولت أقنعه بس عواد رأية من دماغه صعب يرجع فيهوعشان تعرفى إنك ظلمتينى وتحسى بتآنيب الضمير أنا مكنتش أعرف إن صابرين عرفت بمرض عواد وإنها سافرت له غير من دقيقه قبل ما توصلى كنت بتصل عليه وسمعت
صمت رائف يحاول كتم بسمتهلكن حثته فاديه على إستكمال حديثه قائله بإستفسار
سكت ليه
حاول رائف كتم بسمته قائلا
سمعت صوت صابرين وانا بكلمه فعرفت إنها سافرت لهيلا حلال عليه
أنهى رائف جوابه بضحكه
فتسألت فاديه بفضول
حلال عليه أيه
توه رائف ماذا يقول لها أنه سمع صوت صڤعات يليها صوت صابرين تتحدث بهجوموحين أفصح أنه على الهاتف أغلق عواد بوجهه الهاتف لكن قال
حلال عليه صابرين يعنى إنها سافرت لهربنا معاهم
تمام انا بعتذر إنى إتسرعت ظنيت بيك السوء همشى انا بقى
كادت فاديه
تغادر لكن قبل أن تخرج من الغرفه قبض رائف على يدها التى وضعتها فوق مقبض الباب بزواجه الأول لم يكن مغرم كان زواج نابع من العقل بلا مشاعر سابقه أو حتى وقت الزواج فاديه هى صاحبة أول دقة قلب حين رأها من المره الأولى أثارت شئ بداخله من وقتها حتى انه شعر بوخزات تغص قلبه من ذالك الحزن الذى كان بعينيها وقتهاتمنى أن يقابلها مره أخرى لكن حين علم من تكون وأنها متزوجه أعتقد أن ذالك الشعور كان فضول لا أكثرلكن المشاعر الحقيقيه ظهرت حين تقاطعت طرقهم معا بعدة لقاءات حتى إبنته التى بالكاد إقتربت من عام شعرت معها بألفه
ظلت النظرات بينهم لثوانى تنحى عقل فاديه التى تفرض على قلبها لجام لكن هل إنسلت اللجام من يدها لاااا
هكذا نبه عقلها أفيقى من تلك الغفوه الناعمه
بالفعل سحبت يدها سريعا من أسفل يد رائف الذى شعر بوخز وبرر ذالك بحرج
آسف أنا كنت هسألك على ميلا بنتي
برجفه ټضرب قلبها حاولت تلملم شتات نفسها وجاوبت بهدوء مصطنع
ميلا فى ڤيلا زهران مع طنط تحيه
تعجب رائف قائلا وتحيه كمان هنا أكيد عرفت باللى عواد كان مخبيه بس
متابعة القراءة