ده حاطط على إيده وشم بقولك يا ماما
*ركبنا العربيه وِ وقف عند بيت اخته الى نزلت وكان معاها سراج الى كان لابس بدلة زى سُفيان،و ده الى بين قد اى هما شبه بعض جدًا، وشويه وصلنا لقاعه افراح ونزل وفتح الباب ومسك إيدى ودخلنا وهو ماسك ايدى وماسك ايد سراج،و دخلنا الفرح ودخلنا سلمنا على العريس والعروسه، واعتقدت ان ده فرح صاحبه
العروسه:-سراج حبيب ماما
-:مبروك
سُفيان:-مبروك يا صااحبي
-الله يبارك فيك..مراتك؟
*قالها وهو بيشاور عليا وقبل ما ارد واقول اه كان سُفيان قربنى منه
-:اها مراتى
-مبروك يا سُفيان
-:و مبروك عليك ياصاحبى بواقى غيرك
*قالها وغمز مفهمتش بس حسيت الجو مشحون،فنزلنا وقعدنا على ترابيزة وبدأت ناس كتير تيجى تسلم على سُفيان وبدأ يعرفهم عليا لان فرحنا مكنش فيه حد تبعه نهائى غير اتنين بس صحابه،بس حسيت قد اى كلمة "مراتى" حلوة حدا،بعد ربع ساعه كنا مشينا
فى العربيه.
-:كل ده عشان نقعد ربع ساعه بس!
-اها بنعمل واجب
-:هو انا ليه محستش انك متفق انت وصاحبك العريس
-بالعكس ده صاحب عمرى عشرة 20 سنه ده، وعيت على الدنيا لاقيته
-:اها بس العروسه حلوة، تصدق فيها شبه كبير اوى من ملامح سراج بجد
-عشان هى امه
*حسيت إن دنيا بتلف بيا!،يعنى اى دى ام سراج،يعنى دى طليقه سُفيان!،يعنى طليقته اتجوزت صاحبه!،فضلت ساكته بس عقلى مش راضى يهدأ
-سُفيان ممكن تودى سراج لعمته ونقعد فى اى مكان نتكلم
سراج بهدوء:-ماشى يابابا
*وصلنا ونزل وسراج كان طالع لعمته بعدين رجع تانى وحضن سُفيان،كنت حاسه انه مش طفل لسه لا،أنه راجل وشايل حِمل تقيل،وبعدين بعدوا عن بعض وبص ليا "خدِ بالك من جوزكِ ى فوزيه"،ابتسمتله وطلع.