نسمات الحب لسهام صادق
نسمات الحب لسهام صادق
المحتويات
قائله انت وبابا نسخه واحده انا بكرهكم انتوا الاتنين ومش عايزه منك ولا ولد ولابنت
وقبل ان يصفعها منصور نظر لها پحده قائلا لولا انك حامل كنت رجعت ضربتك من تاني يابنت صالح اوعي تفتكري يابت ان ابوكي مخدش تمنك ده باعك زي المواشي الي عندي كده وانا دفعت فيكي فلوس ...
ليخرج منصور ويتركها وهي تتذكر كلماته حتي تقول بصوت باكي فعلا انا كنت زي المواشي !!
لترفع هنا بوجهها عن ذلك الكتاب قائله بأبتسامه وانا هنا
ريهام بود وهي تجلس علي مقربة منها ديما بشوفك بتيجي المكتبه بتاعت الجامعه شكلك بتحبي القرايه
هنا بود فعلاا
انا بحب القرايه اوووي
ريهام انتي بتدرسي ايه ياهنا
ريهام وانا هندسه شكلنا هنبقي صحاب
هنا بطيبه من ساعة ماجيت وانا نفسي يكون ليا صاحبه هنا واكيد هبقي مبسوطه لو بقينا صحاب
ريهام بحبور انتي شكلك طيبه اووي وجميله كمان
هنا بود متشكره !!
لتصمت ريهام قليلا حتي تقول ومين بقي الي بيدرسلك
لتظل هنا تحدثها قليلاا ... حتي تبتسم ريهام لأنها قد اكتسبت ودها بتلك السرعه
وقفت أمال تتأمله قليلا لتقول بصوت هادئ أنا هسافر وانا واثقه ان هنا هتبقي في أمان معاك يافارس بلاش تزعلها واوعي تنسي أن هنا ملهاش حد وبلاش تجرحها وتاخدها بذنب حد تاني
ليصمت فارس قليلا حتي يقول لدرجادي كلكم شايفني وحش وبحب أووي اوجع الناس
امال بحب لاء يافارس انا عارفاك كويس انت أبن أخويا الي ربيته بس هنا مسكينه وملهاش ذنب في حاجه ليه تعاملها وحش عشان حاسس أنها شدتك ليها
أمال بثقه ماهي عشان طفله قدرت أنها تهز فارس مراد الا مافيش ست بتقدر تأثر فيه بس هنا غيرهم
فارس بتهكم عشان طفله وجايه من الأرياف
أمال بأبتسامه مش هقعد كتير عند نيره هحاول أطمن عليها بسرعه وارجع ... وطبعا هنا أمانه معاك هنا وانا واثقه أن محدش هيخاف عليها قدك !!
لتبتسم أمال بداخلهاا وتتركه وتذهب ...
وقفت تتطلع الي ذلك الصوت قليلا ..
حتي يقترب منها حسام قائلا هنا أزيك . مكنتش متوقع أني أشوفك هنا
لتخفض هي رأسها خجلا من نظراته تلك ... حتي يقول حسام انتي كنتي بتعملي ايه عند دكتور مجدي
حسام قائلا اكيد ولا ايه ياهنا ...
مجدي مبتسما طيب روحي أنتي بقي ياهنا علي محاضرتك تعالا ياحسام أتفضل
لتتركهم هنا وهي لا تعلم شيئا عن معرفة حسام بمجدي !!
حتي تقترب منها ريهام قائله انا دوخت عليكي كنتي فين يابنتي اه نسيت أعرفك علي سميه صاحبتي
لتتطلع سميه الي هنا والي ريهام قليلا حتي تقول بدعابه يامساء الانوار والفل يادوك
لتضحك هنا قائله ده نورك يا هندسه
ليضحكوا الثلاث فتيات حتي تقول سميه انا جعانه وعطشانه وھموت ماتيجوا نروح الكافتريا ولا انتي عندك محاضرات ياهنا
لتتطلع هنا الي ساعتها قائله لسا فاضل ساعه علي المحاضره
ريهام بمرح يلا بينا ياشباب المستقبل
لتسير سميه خلفها قائله يافتيات ياجاهله !
لتضحك هنا عليهم وهي تتطلع الي مرحهم قائله انتوا بجد تضحكوا
لتلتف اليها ريهام قائله هو انتي لسا شوفتي حاجه
هنا هو أنا لسا هشوف
سميه بدعابه وهنعلموكي كمان هي بس ساعه وهتشوفي
لتضحك هنا ... وهي تشعر بالسعاده لوجودها معهم ...
يعني انت ياحسام موافق علي تدريب الطلبه في الشركه انا كنت متوقع انك هترفض
ليبتسم حسام قائلا وارفض ليه مادام فيه طلبه تستحق كده ومين عالم يمكن بكره يبقوا موظفين في الشركه مش مجرد متدربين
مجدي بهدوء انا هحاول اختارلك اكفئ طلبه عندي والي يستحقوا كده
ليتطلع اليه حسام قليلا حتي يقول بعد تردد قد لاحظه اخاه الاكبر متقلقش هنا اكيد هتكون منهم لأنها من الطلبه الي تستحق كده مش عشان انت عايز كده
ليبتسم حسام لأخاه الذي يفهمه دون ان يتحدث قائلا بعد ان نهض من علي كرسيه طيب أمشي انا بقي دلوقتي
مجدي بأبتسامه وهو يودع اخاه نبقي نكمل كلامنا بقي في البيت اوعي تنسي العزومه الي معموله علي شرفك النهارده لأحسن رشا تزعل
حسام بهدوء ان شاء الله
وقبل ان يذهب حسام ... مجدي قائلا انت روحت لفارس في مكتبه
حسام قبل ما أجيلك روحت عشان اسلم عليه بس للاسف مكنش موجود انا رايحله دلوقتي الشركه .. يلا سلام
ليذهب حسام ويبتسم مجدي بداخله قبل ان يتذكر سبب تلك العزومه التي اعدتها زوجته من اجل حسام كي تعرفه علي أبنة صديقتها
ومع نظرات عيناه الثاقبه ... كان يتأملها قليلا حتي يقول بصوت هادئ لم تعتاد عليه بتعملي ايه هنا
لتنظر اليه هي بتوتر .. حتي يبتسم هو علي خۏفها وتوترها هذا فيقول.
يتبع
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
الفصل الحادي عشر
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
ومع نظرات عيناه الثاقبه ... كان يتأملها قليلا حتي يقول بصوت هادئ لم تعتاد عليه بتعملي ايه هنا
لتتطلع اليه هي بتوتر .. حتي يبتسم هو علي خۏفها وتوترها هذا فيقول مالك سكتي ليه هتفضلي بصالي كده كتير
هنا پخوف أصل أنا ... كنت يعني
ليضحك بشده عليها حتي يتطلع اليها بنظراته الناريه قائلا بتهكم مش عيب الأطفال يلعبوا في حاجة مش بتعتهم ويدخلوا يتسحبوا زي الفيران عشان يشوفوا أسرار غيرهم
لتغمض هي عينيها قليلا حتي تستجمع قواها قائلة پغضب أنا مش طفله انتي الي كبير بقي علي فكره وعجوز كمان
ليبتسم هو قائلا شكل العجوز هيعلمك أزاي تتكلمي كويس وهيعرف يربيكي من أول وجديد أيه رئيك
لتتطلع اليه هي بنظرات ناريه قائله ومين قالك أني مش بعرف اتكلم كويس انا بعرف اتكلم وكمان أحترم الي قدامي كويس بس أنت بتستفزني وبتكلمني ديما وكأني طفله أنا عندي عشرين سنه علي فكره
ليظل يضحك حتي تدمع عيناه قائلا لو كنت أعرف أن وجودك هنا هيخليني اضحك كل يوم كنت جبتك من زمان ياطفله !!
هنا پغضب أنا مش أرجوز ولا طفله
فارس بهدوء لاء طفله
هنا بعند لاء أنا هنا .. مش طفله
ليقترب هو منها بخطوات بطيئه حتي يقول بحزم كنتي بتعملي أيه هنا بقي
لتظل هي تجول ببصرها بعد أن تملكت من ڠضبها هو ده المرسم بتاعك هو أنت بتعرف ترسم حلو كده
ليتنهد هو قليلا حتي يقول كنت بحب أرسم اما دلوقتي لاء .. يعني زي مانقول فعل ماضي وكان خلاص
هنا بطفوله انت مش عجوز علي فكره بس لو فضلت كده هتبقي عجوز وكمان هيبقي شكلك وحش
ليتطلع اليها هو بعد ان رفع احد حاجبيه قائلا شكلك هتخدي عليا مممممممم لولا انك امانه معايا كنت هرجع لأسلوبي من تاني وأكيد انتي عارفه كويس
هنا ببرائه انت وعدت ماما امال انك هتعملني كويس لحد ماترجع وكمان أنا بعمل أيه عشان تشخط فيا
فارس بضحك عشان أنتي طفله !!
لتقترب منه هي بعد أن ضغطت علي كفيها بقوه لاء مش طفله
فتستيقظ هي من نومها واضعه بيدها الصغيره علي شفتيها وهي تتذكر ذلك الحلم لتتمتم قائله أنا كنت بحلم أكيد أستغفر الله العظيم .... لتسمع صوت أذان الفجر يعلو حولها حتي تنهض من فراشها لتصلي قائله بدعاء يارب أنا مكنش قصدي أحلم بيه كده أستغفر الله العظيم بس أشمعنا هو ...
ويظل هذا السؤال مجهولا ... مع مفاجأت القدر!!
..
وما كان شروده هذا سوي ... شرودا في ماضي قد حفر في ذاكرته وكأنه قد عزم الا يزول ... ليجد أحدا يضع بيده برفق علي أحد كتفيه قائلا سرحان في أيه يافارس يابني
ليتطلع فارس الي ذلك الشيخ قائلا في الماضي .. الي نفسي أنساه ومش قادر بقيت بظلم كل الي حواليا مع انهم ملهومش ذنب في حاجه ... عمري ماكنت أتوقع أني أكون جارح للناس كده واجي علي اليتيم
ليتنهد الشيخ پألم قائلا لسا برضوه منستش يابني يااا ده فات خمس سنين وأكتر وبرضوه الزمن منسكش ..
ليتطلع اليه فارس .. قليلا حتي يشرد فيما مضي متذكرا...
لاا انا كفايه عليا كده ده احنا بقالنا 3 أيام في البحر بنصطاد وانا بصراحه أكتفيت سمك ده أنا بفكر أوزعه عليكم والباقي ارجعه الميه من تاني ....
ليضحك هشام قائلا ده أنت محدش قدك مافيش حاجه أنت مبتفهمش فيها لاء ولا حظك أيه
ليبتعد هو عنهم قليلا حتي يتأمل الأمواج المتراطمه قائلا الجو شكله هيقلب بعاصفه ..
ليتطلع اليه صديقيه قائلا أكرم العاصفه ولا انت مش قادر تستغني عن المدام أنا بفكر اتجوز أيه رئيك ياهشام بدل ما احنا عزاب كده
هشام قائلا لااا أتجوز ايه أنا ماليش في الكلام ده انا بحب اعيش حر عايز أنت كمان تدخل القفص ادخله أما انا مش مستعد ولا ايه يافارس
ليتنهد فارس قليلا ليقول أنا رايح للقبطان عشان ننهي الرحله كفايه اووي كده
هشام كانت رحله تجنن ياريت نكررها تاني بس المره الي جايه في يخت أكرم بقي
اكرم بتعب ولا تانيه ولا تالته كررها أنت وفارس انا خلاص حرمت ... ده أنا لو كنت سافرت يومين لأي دوله كان زماني استجميت واتبسطت ... يلاا سلام بقي ياشباب
هشام ضاحكا سلام .. شكلي أنا النهارده السواق بتاعكم .. ها يا فارس علي القصر و لا علي فيلة الزوجيه
فارس پحده سوق يا هشام وانت ساكت وياريت علي الفيله عشان اروح أرتاح الاول !!
هشام مبتسما وصلنا بالسلامه اه ياضهري اعمل حسابك انا أجازه 3 ايام
ليتطلع اليه فارس قائلا بكره في اجتماع الساعه 10 يلا سلام يا أتش
هشام قائلا صابرني يارب سلام ياخوياا
أيناس حببتي انتي فين مالها الفيله كده مفيهاش حد وفين الخدامين أمممم شكل ايناس عملالي مفاجأه بس هي عرفت أزاي ان أنا راجع النهارده حبيبي انا
جيت وحشتيني
فارس !!!
ليفيق فارس من شروده ... حتي يجد أمام ذلك المسجد يتطلع اليه قائلا روحت فين يافارس روح يابني بعقلك للخالق وفكر فيه هو وبس وانسي الخلق قوم يابني روح بيتك وارتاح
فارس بشرود أدعيلي ياشيخ عبدالله
الشيخ بطيبه ربنا يعلق قلبك يابني بما يحب ويرضي روح يلا علي بيتك ونام وانت مش شايل هم حاجه الشمس قربت تطلع وانت وراك شغل وناس بتشتغل تحت أيدك ولو حالك ضاع كل البيوت ديه هتضيع
ليبتسم اليه فارس قائلا حاضر !!
..................................................
متابعة القراءة