قصه جديدة كامله

قصه جديدة كامله

موقع أيام نيوز

عبد الرحمن له كان حزين علي ما حدث فكيف يكون بلال قاسې هكذا علي تلك الفريدة اهو لا يدرك قيمتها إذن يتركها لمن يستحقها يتركها له حتي أو لأسر يوجد الآلاف من الأشخاص تتمني أن تركع لقدمها وهو يفعل ذلك
كان يشعر بقيود حديدة غليظة تضغط علي قلبه وتشدد من الضغط هذا كان حزين حزين جدا عليها
فاق من تلك الاحزان علي صوت أميرة التي قالت 
يعني فريدة هربت اصلا من الاول قبل موضوع الجواز دا صح
اؤما امير بنعم ولم يتحدث
عبد الرحمن 
يبقي هو اللي عمله كان رد فعل ل اللي هي عملته بصوا هما يطلقوا احسن اعتقد دا الحل الوحيد
ريما بضيق وعصبية 
هو مفيش غير دا اللي هيحصل لكن برضوا هروح البيت واجرجرها من شعرها الاول علشان ارتاح
امير 
ريما ينفع تهدئ اولا انتي مينفعش تدخلي اصلا ثانيا فريدة حتي لو أطلقوا انا متأكد انها هتنتقم لحاجة زي كدا لأنها متقبلش أنه يعمل كدا كرامتها متسمحلهاش تسكت دي فريدة وانا عارفة كويس اوي
ريما 
دي فريدة القوية اللي عرفينها فريدة القديمة لكن بلال عز الدين غيرها خلال شهرين مين يصدق أن فريدة تنفذ اوامر حد انا عايزه افهم هي كان اية في عقلها علشان تسكتله اصلا
تحدثت سعاد فجأة 
الحب هي حبته فاستسلمت ليه لكن اكيد هترجع لعقلها دلوقتي
ريما 
ودي هتحبه ليه دي مفيش غير دا وتحبه
اميرة 
ريما دا بلال واحد اي واحدة تتمناه راجل مفيش منه غيور غني وسيم ليه شخصية كلامه بيتنفذ من غير اي
اعتراض
ريما 
وهي فريدة برضوا هي فريدة من نوعها محدش يقدر يبقي زيها وهو اتجوزها علشان عارف كويس انها مميزة
عبد الرحمن 
شكل الليلة هتطول انا هتصل اطلب اكل
امير 
لا ياعبد الرحمن مش عايزين نتعبك انا هاخدهم ونروح الشقة
سعاد برفض 
اللي مسهركم مسهرنا برضوا متنسوش ان دي بنت اختي الوحيد وتعتبر بنتي برضوا
قبل الان بخمس ساعات كاملة
فتحت باب المنزل ودخلت بعدما عادت من مكتبها الهندسي الخاص بالديكورات دخلت المنزل وهي تشعر بارهاق بالغ وألم في رأسها شديد لتنظر بجوار الباب وتفتح الضوء ثم تنظر للامام لتتفاجئ به يجلس علي أحد مقاعد الانترية واضعا إقدامه علي الطاولة أمامه ويديه يساندهم علي أيدي المقعد وينظر لها بسخرية
تفاجأت من وجوده حتي خرجت منها شهقة عالية لكن رغم ذلك أغلقت الباب وتقدمت من مجلسه وهي تقول 
اهلا يابلال باشا
اعتدل في جلسته وقال 
اهلا ياسالي
ثم أشار بعينيه لها أن تجلس علي المقعد المقابل له لتذهب وتجلس عليه بتوتر
ليصمت هو قليل وينظر لركن بعيد لثواني ينظر لهناك بشرود تام وتركيز اخافها
ولكن فجأة قال وهو مازال ينظر لذلك الركن 
كويس انك مسالتيش ازاي دخلت لاني كنت هستغباكي اوي
إجابته بصوت متقطع ومتوتر 
طبعا هيكون غباء هو في حاجة تقف في وش الشيطان
بلال ببسمة مخيفة وهو يلتفت لها فجأة 
بالظبط علشان كدا بقولك نتجوز ودلوقتي
رجعت للخلف فجأة اثر تلك الصدمة وهي تقول 
وفريدة
بلال بهدوء 
مكانها زي ما هو كانت ومازالت سيده القصر الأولي هتفضل الأولي اللي غيرت قوانين حياة الشيطان
سالي 
طيب لما هي بالنسبالك كدا انت هتتجوزني ليه
بلال ببساطة شديدة 
انتي عوزاني وانا حبيت احققلك اللي عايزاه
صدمت من جرائته تلك وهي تقول 
اتت بتقول ايه
بلال 
اللي سمعتيه ها موافقة
سالي بتوتر 
مقدرش فريدة صديقتي ومقدرش اعمل كدا معاها دا غير لما الكل يعرف انا هلاقي هجوم فظيع
بلال 
بما أن دا قرارك فهو اصلا مش مهم المأذون هيوصل وهنتجوز سوي برفضك أو بقبولك
سالي 
انا مش فاهمة انت عايز أية
بلال 
مش لازم تعرفي فريدة خط أحمر لو رجعت اياكي ثم اياكي تغلطي فيها لان لو حتي هي الغلطانة انتي اللي هتندمي اديني بقولك كل حاجة تحت امرك هناك لكن اي حاجة خاصة بيا او بفريدة ممنوع اللمس
سالي 
الجواز هيفضل طول العمر
ضحك بسخرية وهو يقول 
لا ياحلوة متحلميش اوي كدا
اغمضت عيونها بتعب هي غير مدركة حتي الآن ما يحدث حولها وما يقوله من كلمات صاډمة
بينما قال بلال مرة أخري 
ابعتي رسالة لأسر دلوقتي وقولي ليه اللي هقوله دا بالحرف الواحد
سالي 
مش معايا رقمه
بلال 
011 سجلي عندك 
عودة الي الان 
في قصر الشيطان
رغم أن فريدة لم تتعامل مع العاملين لفترات طويلة الان أنهم كانوا يشعرون بالحزن عليها كيف يتزوج عليها زوجها خلال فقط تلك المدة القصيرة هي لم تخطى ابدا كما أنها تملك كل شئ يجعلها متأهلة لأن تصبح زوجة الشيطان
مال جمال قوة غرور عناد رزانة دلال
هي تملك كل شئ إذن فحقا يجب عليهم الحزن عليها وبشدة
يمكننا القول إن الليلة ستسمي القاهرة بالمدينة الساهرة بسبب فعله فريدة وزواجه هذا
في جناح بلال
كانت تجلس هي بتوتر علي الفراش بينما بلال كان يقف في شرفته عالية وهي ينظر للامام بنظرات فارغة ليس يوجد داخلها أي شئ ظل هكذا لدقائق ليدخل للجناح يجدها تجلس علي الفراش بتوتر ليبتسم بسخرية ويقول وهو يتركها ويتجه للخارج 
مستحيل اقربلك ياعروسة متخفيش اووي كدا
انا ملمسش اي واحدة ست غير فريدة اصلا
قال تلك الكلمات وتركها وغادر
تركها في دوامة كبيرة جدا
تشعر أنها تائهة وبشدة لما يفعل ذلك وهو يعشق زوجته الي هذا الحد المچنون
خرجت من المطار تجر خلفها حقيبتها الصغيرة تلك
تنهدت بقوة تستنشق ذلك الهواء براحة عاليه إذن الان اهلا بحياة جديدة بعيدة عن چنونك ياشيطاني
نعم وضعت ياء الملكية الان
فهو حقها هي
هو ترك الجميع واختارها
هي اختارت أن تصدق حبه لها
قررت العودة لكن ليس الان
الان يجب الاهتمام باشياء آخرها أهمها أن تتجه الآن نحو الفراش لتأخذ قسط من الراحة لتكمل رحلتها نحو المجهول غدا 
هتفت وهي تنظر نحوه 
قالتلي اقوله انها سبقته بس فين معرفش
مع اخر كلماتها وقف امير هو الآخر مڤزوع وهو يقول 
انتي بتقولي أية طيب مقولتيش من الاول لية ياريما مقولتيش لية بس
اميرة بتوتر 
هو في أية وسبقته علي فين ياامير
امير وهو يتجه للخارج 
مش وقته مش وقته
ترك المبني كليا وركب سيارته ثم رفع الهاتف علي أذنه وهو يقول 
لازم نستعد كويس وأعتقد لازم نختفي كمان فريدة سافرت اسرائيل يبقي اكيد بلال هيلحقها
هتف الطرف الآخر 
خلي بالك من اللي معاك وانا هحافظ علي حاجيتي كويس
امير بهدوء 
طيب مين الخاېن عرفت ولا لا
هتف الطرف الآخر 
الخاېن مش بلال واحنا عارفين كدا ولا اسر برضوا الخاېن حد بلال بس اللي عارفه
امير 
سلام دلوقتي لازم اروح لبلال اشوف هيعمل أية
عندما تركها وهبط من الجناح اتجه نحو الحديقة يستنشق بعض الهواء وعقله مشغول تماما افكار متزاحمة توجد برأسه أصبح مشتت كليا لا يعرف ماذا عليه أن يفعل الان يجب أن يكون علي الحدود الان يجب أن يسافر لإسرائيل لكنه لا يعرف ما هو الذي يجعله يقف هكذا هو يريد دافع قوي يجعله يسافر الي تلك البلد الملعۏنة
بتلك اللحظة وصلت سيارة امير الذي ترجل منها سريعا واتجه نحو وهو يقول 
بلال باشا فريدة حاليا في اسرائيل
هتف دون أن ينظر له 
فريدة لسة في لندن
امير 
هي سبقت الأحداث وقبل ما توصل للفندق غيرت مسارها حاليا هي قربت توصل خلاص
هتف وهو ينظر له بنظرات مرعبة 
مقلتش دا من زمان ليه انا لازم اتحرك حالا
ثم تركه وذهب باتجاه الباب
ولكن نظر له مرة أخري وثم للقصر وقال 
اي حد عايز يطلع من القصر دلوقتي طلعه عادي
قال تلك الكلمات ثم اكمل طريقه
بالطبع لم يكن يقصد سوي فتاة واحدة لم تكن سوي تلك السالي 
انت مچنون يابلال اوعي كدا خلينا نفكر هنمشي من هنا ازاي
نفكر في ايه 
فريدة بضيق 
المعلومات دي مش هتديهالهم صح
وحشتيني وحشتيني اوووي خلال الساعات دي
هتفت بصړاخ غاضب 
بلال ركز معايا
ابتعد قليلا عنها وهو يقول 
عادي يعني هسلمهالهم فيها اية
فريدة پغضب 
انت بتقول أية
بلال وهو يحرك كتفيه علامة اللامبالاة 
انا بتخطيطي نهيت وجودهم
في منزل سعاد
سمعوا طرقات علي الباب ليقوموا بفتحه ليجدوا انها ريما
انصدموا بذلك فهي لم تخرج من أمامهم والجميع ظن انها ذهبت لتأخذ قسطا من الراحة في غرفة السيدة سعاد
لكن هي الآن تدخل وملامحها يظهر عليها الارتياح
لتقول أميرة برهبه 
ريما
انتي كنتي فين وعملتي أية
ريما ببسمة 
كنت في قصر الشيطان معملتش حاجة ياختي خدامة من الخدمات اللي هناك قالتلي أن سالي الكلب انسحبت في وقت الفجر كدا ومشت من القصر خلاص يلا يارب تروح ما ترجع ياختي
عبد الرحمن 
ودي هتكون راحت فين بس
هتف الجميع بصوت واحد 
الله واعلم
تقدم بخطواته حتي وقف أمامها ومد يده وهو يقول بعدما
تنهد بهدوء 
انا اسر الشرقاوي صديق بلال كل اللي حصل في لقائتنا الأولي اتمني تنسيه دا بس علشان الخطة وكدا وبلال لو عرف اني بكلمك لدلوقتي ممكن ېقتلني
ضحكت ولكن لم تسلم وهي تقول بعبث 
معلش مش هقدر اسلم اصل جوزي بيغير اوووي
ليضحك عاليا وهي تشاركه الضحك
بينما بالداخل
كان طلقات النيران ما زالت تتبادل بينهم بقوة وعڼف سقط من خلالها العديد والعديد من الجنود من كلا الطرفين كان محمود السوار بالخارج يخبرهم بكل التحديثات التي حدثت والحړب المقامة بالداخل كما هتف بلال
بينما القائد فقد وقع صريعا سريعا فبلال اهتم أن يسقط قتيلا اول شخص ربما
حتي يصيب باقي 
سأله بلال بضيق 
فين فريدة
اسر 
متخفش حطيتها في مكان آمن
بلال بتسأل 
اتدخلت في الوقت دا ليه بالذات
الجهاز اشتغل اقصد عرفت أنه شغال اول ما قلبك دق پخوف حسيت بحاجه غريبة عند صدري مكان ما الجهاز دا ولا الخط دا محطوط وعرفت وقتها أن في حاجة قوية كمان لان قلبك مش هيخاف من فراغ
بلال ببسمة فخر 
هو توتر مش خوف ياحيوان
نظر له بضيق ولم يتحدث
بس معاذ دا عليه دماغ
اسر 
دماغه عنب ولا الشفرة اللي حاططها وهو بيبعت الرسايل للشرطة واللي جننتهم دي كانت فظيعة
ولا رسالته اللي ماسك فيها مرسل من مجهول يحركه مجهول طبعا انت المجهول اللي بتحركه يابيه
بلال 
مكنتش لازم تظهر ليهم من الاول ان دي خطه كانوا هيتكاسلوا لكن كدا اشتغلوا وفي بقهم جزمة قديمة
ضحك اسر عاليا وهو يقول 
اها لو سمعك اللؤاء محمود السوار مش هيحصل كويس
منزل بسيط صغير مكون منه ومنها وفتاة صغيرة وتلعب أمامهم بمرح وزوجته تطهو طعاما شهيا أمامه وهو كعادته ينظر لها بتركيز
ينظر لها بعشق وتبادلها نظراته بعشق أشد
قبل أن يهمس باسمها يجدها تهمس بأسمه يريدها أن تشعر به كما يشعر بها هو
يعشقها لحد مچنون لكن هي لا تدرك ذلك للأسف الشديد 
يريد حبها عشقها يريد أن تهلوس بأسمه
وسيفعل ذلك وعد أنه سوف يفعل ذلك
حاولت أن تبتعد وهي تقول بضيق 
بس انا مرتاح كدا
حاولت أن تبتعد مرة أخري ليقول بصوت يشوبه بعض العصبية 
اللي هتقوليه تقوليه انتي وكدا لكن لو هتقومي يبقي تاخدي الباب وراكي بالمرة وتطلعي فوق
تأففت من كلماته تلك وصمتت لثواني قبل أن تقول فجأة 
طيب انا عايزه اطلق قلتها قبل كدا وبقولها تاني علشان احنا مننفعش لبعض خالص
بلال ببرود شديد 
الاسباب
فريدة 
من غير اسباب ببساطة انا مش عايزه اعيش معاك 
بدأت ملامحه الشيطانية تظهر اكثر علي معالم وجهه 
بينما اكملت هي 
انا
تم نسخ الرابط