قصه جديدة كامله

قصه جديدة كامله

موقع أيام نيوز

الوقوف في شرفتها في مناطقها لأنها تعشقه تعشق كل ما تقوم به في المكان المشترك بينهم لأنها تحبه
فاقت من شرودها وبسمتها تلك علي دخول بلال العاصف وهو يدخل لغرفة مكتبه ويغلق الباب خلفه بقوة افزعتها
قبل ذلك بقليل 
بعدما هبط درجات السلم اتجه نحو الحديقة التي كانت تجلس فيها فريدة وتقرا احد الكتب وهي تمدد ارجلها علي طاولة أمامها
هتف بهدوء وهي يجلس علي مقعد مقابلها 
صباح الخير
ردت بنفس الهدوء 
صباح النور
بلال 
فطرتي
فريدة وهي تترك الكتاب وتنظر له 
اها فطرت تحب اخليهم يجهزولك الفطار
بلال 
لا مش هما اللي يجهزوه جهزيه أنتي
ردت بعصبية طفيفة وغيظ 
بعيدا عن اني تعبانة بسبب شعلقتي في الجو امبارح أو ان في خدم جوه مجهزين الاكل وإني اصلا قايلالك اني مراتك مش جاريتك انا مبعرفش اطبخ
بلال 
امم بسمع عن ستات بتكون بټموت وتصحي تجهز الفطار لجوزها
فريدة 
دول ناس غيري وغيرك وظروفهم غيري وغيرك
بلال بضيق 
وبعدين بقي في الحال الزفت دا
فريدة ببرود استفزه 
ماله الحال الدنيا فل اهي
وقف پغضب وهو يقول 
متفكريش ان بأسفزازك دا انا هوافق أطلق أو اعملك اللي انتي عايزاه لان انا بمشي بمدأ العند بيولد الكفر ولو عندت معاكي انتي اللي هتتمنعي من كل اللي بتحبي تعمليه
عودة الي الان 
في قصر الشيطان 
الفضول تملك منها لتتجه لغرفة مكتبه وتفحصها بعناية شديدة لتجد أن هناك خزنتين أحدهم مكتوب عليها بكلمات ذهبية خالصة من الذهب الخالص كلمة خاص 
ليتركبها الفضول وهي تفكر ما الذي يمكن أن يكون بداخلها
حاولت فتحها لتجدها برقم سري 
نظرت لها بضيق وهي تفكر اي رقم يمكن أن يكون هو ذلك الرقم السري الخاص بفتحها
حتي جاء بفكرها يوم زواجهم لتكتبه تجده خاطئ
لتكتب اسمه ثم اسمها ثم تاريخ ميلاده
لكنه لم يكن الرقم ضمن تلك الأشياء والتواريخ لتكتب اخيرا تاريخ ميلادها لتنفتح الخزنة
لكن ذلك الشريط الذي تظهر فيه النجوم حتي تكتب العدد ظهر عليه جملة
يوم ظهور القمر علي أرض الطبيعة 
توترت وهي تقرأ تلك الجملة لكن جمعت قوتها وهي تفتح الخزنة كانت كبيرة بعض الشئ لتتفاجئ بملفات والبومات ومذكرات 
أمسكت أحد الملفات لتجد فيها تعريف دقيق جدا عنها
اشياء كثيرة عنها هي ربما لا تهتم بها
لتترك ذلك الملف وتمسك أحد الالبومات
لتجد صور لها باوضاع مختلفة صور وهي في مدرستها في جامعتها في أول يوم في المرحلة الثانوية في النادي في الكافية في المطعم مع والدها مع والدتها
صور في مختلف الأوضاع
صور وهي بين أصدقائها الفدائيين تتلقي اخر المعلومات أو الأوامر
كل شئ كان تحت رقابته منذ أول يوم للان كانت تماما أمامه 
هو يعلم عنها كل شئ
تنهدت وهي تدخل تلك الأشياء داخل الخزنة 
ولكن قبل أن تغلقها جذبت أحد المذكرات وفتحتها من المنتصف ربما
لياتي بعيونها تلك الكلمات
ثم وضع نهايته تاريخ كان التاريخ الخاص بيوم زفافهم
في احد البنايات الجديدة 
كانت تتمشي بين طرقات المنزل والغرف ببسمة فهذا منزلها المستقبلي مع زوجها كان رائع بحق وألوانه متناسقة بدرجة كبيرة واثاثه قيم رائع كان بيت هادئ تشعر فيه بالراحة بيت تتمناه اي انثي
هتفت وهي تنظر لأحد اللوحات التي توجد علي أحد الجدران 
البيت جميل اوي ياامير متوقعتش أنه هيكون كدا ابدا
هتف ببسمة رائعة 
بجد عاجبك تحبي تضيفي اي تغيرات عليه
هتفت بنفي سريع 
لا هو كدا تمام تمام اوي
امير 
بجد
ريما 
بجد انا اصلا دايما بيعجيني رأيك لأنه رائع
رد بزهو مصطنع 
طبعا رائع مش اخترتك انتي تكوني مراتي
بصي عايزاك تنسي اي حاجة دلوقتي انا بحبك انتي وبس ومش هعرف احب غيرك اصلا انتي بس اللي هكمل معاها حياتي حب فريدة مش هيبقي العائق بينا هو هيفضل ملازم قلبي دايما وهفضل احطه في ركن ذكريات بعيد 
بحاول كل مرة أبعده اكتر لكن للاسف مش هيتنسي معلش من غير للأسف لاني فرحان
انا مطمنة اني معاكي وفرحانة اني ليا مكان في قلبك حتي لو كان صغير
بيده الثانيه أمسك هو يدها والاخري بدلها بحيث أصبحت يدها بين يديه وليس يده بين يديها
بحبك ياريما بحبك اوي
كانت تسير في حديقة المدرسة بعقل شارد وهي تاكل وجبة طعامها تفكر في دراستها وحياتها عموما هي تتمني أن تمر تلك السنين من عمرها كتفكير معظم الأشخاص تتمني أن تصبح الآن في مرحلة الجامعة وفي السنة الأخيرة أيضا تتخرج وتبدأ تعمل وتثبت ذاتها وسط المجتمع ازدحمت الأفكار في عقلها ولكن قطع تلك الأفكار
سما سما
انتبهت للصوت لتنظر له بعدم فهم وحاجبيها معقودين قائلة 
نعم في حاجة
وضع يده خلف رأسه باحراج ثم قال 
الحقيقة انا سمعت انك من أوائل المدرسة وكدا فكنت عايز بس منك تعطيني كل التلخيصات للدروس اللي فاتت لاني مكنتش بحضرها وحاولت أخدهك من ياسر لكن 
اكمل بصوت هامس 
خطه يقرف
ضحكت وهي
تقول 
طيب انا مش جيباهم انهاردة علشان المواد دي مكنتش عندنا النهاردة فبكرة أن شاء الله هجبهملك
فارس بشكر وامتنان 
تمام شكرا ليكي اوي ياسما
قال تلك الكلمات وغادر 
لتقول هي بهمس 
عفوا يا فارس
في مقر شركات الشيطان 
في مكتب بلال 
كان يجلس بلال ويجلس مقابلا له معاذ الذي كان يقول 
أقر بوجوب منح 962 القرار رقم إسرائيل فرصة تانية للعيش لكن بسلام لكن القرار دا كان عليه هجوم فظيع علشان كدا تم تعديله تماما حاليا فلسطين في دول بدأت بتقديم ليها مساعدات زي ترميم مباني واهتمام بالمظهر الخارجي للدولة اهتمام برجالها وتوفير فرص عمل كبيرة ليهم أي شخص كان مهاجر لو حابب يرجع لبلده بيرجعوه وهكذا الحقيقة في تدخل فظيع منهم
بلال بهدوء وهو يطرق بالقلم علي الطاولة امامه 
دا شئ جميل لما الايد تبدأ تنسحب وتعرف أية اللي ناقصهم لسه علشان يعرفوا يبدأ في مرحلة جديدة قدم ليهم كل المساعدات بدون الرجوع ليا حتي مفهوم
معاذ 
مفهوم
لينظر بلال لساعته ثم يقف ويغلق زرار البدلة وهو يقول 
يلا علشان الاجتماع
معاذ وهو يقف أيضا 
يلا
خرجوا ليجدوا رانيا بانتظارهم وبيدها كل الاوراق اللازمةلينظر لهم بلال قليلا قبل أن يتركهم ويغادر وهو يقول 
رانيا في مشوار هروحه بسرعة قبل الاجتماع علشان كدا خلي معاذ يوصلك
ولم يعطيها فرصة للرد
لتقول هي بخجل من معاذ 
طيب انا هاخد تاكسي واحصلكم
معاذ 
بلال اعطي أوامر ولازم تتنفذ ولا تحبي تستقبلي غضبه
رانيا بضحكة خفيفة 
لا علي اية الطيب احسن يلا بينا
اشار لها أن تتقدمه قائلا 
اتفضلي
كانت تسير في بهو القصر الكبير وهي تمسك بيدها هاتفها تحادث ريما وأميرة عبر الواتس قبل أن تقع فجأة علي الأرضية
ومن بين قدميها
لتقول أحد الخادمات سريعا پخوف 
حد يقول لبلال بيه علي اللي حصل واتصلوا بالاسعاف بسرعة يلا اتحركوا دي بټموت
في احد المستشفيات الخاصة التابعة للشيطان
كانت تجلس فيروز الباكية وبجوارها سعاد تحاول أن تبث داخلها الهدوء بقدر ما تستطيع بجانب ذلك وجود ريما وأميرة وامير الذين منذ معرفتهم الخبر وهم في حالة توتر لا يمكن وصفها بكلمات وعلي مقربة منهم كان يقف حسان بحزن علي حال ابنته وبجواره وقف فارس ومعتز وعبد الرحمن
أشخاص لا حصر لها بالإضافة لميرا التي دخلت العملية لتتابع معهم حالتها فهي أيضا دكتورة جراحة عامة
بينما هو 
يظهر علي ملامحه الجمود بينما بداخله يوجد صراعات لا أحد يشعر بها
يخشي أن تضيع بين يديه يخشي أن تكون تلك النهاية
يخشي نعم الشيطان يخشي
منذ ساعتين وهو يقف تلك الوقفة الجامدة ينظر للخارج غير مهتما بما يحدث بالداخل
حتي جائت اللحظة المناسبة وخروج الطبيبه ومعها ميرا التي ظهر عليها الإرهاق
بخطوات شبة راكضة وصل الجميع إليها
لتنظر هي لهم وللشيطان خصيصا بتوتر ثم تقول 
ارتسم علي ملامحهم الزهول قائلين 
جنين
الطبيبة ببسمة 
شكلكم مكنتوش تعرفوا حاليا هو كمل خمس اسابيع 
فيروز بقلق 
طيب وراسها يادكتورة كانوا بيقولوا پتنزف
الطبيبة بعد أن تنهدت بحزن 
للاسف مش عارفة افسر حالتها نهائي ولية ڼزفت من دماغها
يعني أية مش عارفة تفسري اومال اسمك دكتورة ازاي 
معتز وهو يحاول أن يبعده عنها 
يابلال تهدأ دي واحدة ست مينفعش كدا
بلال پغضب 
ست راجل اي مخلوق المهم تشوفلي حل وتعرف أية اللي بيحصلها بالظبط
الدكتورة بړعب من حالته تلك وهي مازلت مرتفعة عن الأرض 
لو سمحت نزلني مينفعش كدا
تركها بأهمال لدرجة أنها سقطت بقوة بعض الشى علي الأرض لتنهض سريعا تلك الطبيبة ذات الاربعين ربما من عمرها وتقول 
انا توقعت أنه ممكن يكون تكدس مجموعة دموية عالية في الدماغ بس دا لو الشخص قعد لفترة طويلة برضوا غير متزن وقاعد قعده مش مظبوطة
اغلق وقتها بلال عيونه پألم علي حالها فهو السبب بكل ذلك هو السبب
ريما بدموع 
طيب هي هتفوق أمتي
الطبيبة 
مش اقل من اربع ساعات
اؤمات لها ريما وشكرتها بهدوء لتستأذن الاخري وتغادر سريعا من أمامهم
بعد مرور أربع ساعات كاملة 
كانت تجلس العائلة ملتفة حولها بالإضافة لاصدقائها وهي تنظر حولها كل دقيقة والاخري وتوجه نظرها أيضا ناحية الباب منتظرة دخوله تخشي رد فعله لكن أيضا تذكر نفسها أنه هو السبب في كل ما يحدث
فاقت من شرودها علي صوت فيروز قائلة 
ديدا انتي لسة زعلانة مني انا وبابا
نظرت لها ثم لوالدها ولم تتحدث
ليقول والدها بحزن بالغ 
انا اسف يافريدة والله انا مش عارف اتصرفت كدا ازاي لو عايزة بلال يطلقك دلوقتي أنا هعملك اللي عايزاه
فريدة وهي تنظر له 
يعني انت مستعد تقابل ڠضب الشيطان علشاني
هتف سريعا 
ايوا مستعد بس سامحيني
ابتسمت وهي تقول 
مجرد كلمة انك مستعد تعمل كدا علشاني فرحتني انا مسمحاكم من زمان اصلا ومستحيل في يوم من الايام ازعل منكم
ليقول فارس بمرح 
متخدوش بالكم ياجماعة اصلها الكبيرة بقي والدلوعة بتاعتنا
ليضحك الجميع علي كلماته
وبعد مرور بعض الوقت سمعوا طرقات خفيفة علي الباب ومن ثم دخول بلال بملامح متجهمة غاضبة عرفتها فريدة علي الفور ولكن حاولت بث الامان داخلها وهي تقول إن هو السبب في ماجري لها وليس العكس
بينما هو قال وعيونه لم تقابل عيونها بعد 
ها مش هتروحوا
ضحك معتز وهو يقول 
انت بتطردنا ولا اية يابلال
بلال وهو يطالعه ببرود 
اهاا
ميرا 
طيب مين هيبقي المرافق مع فريدة
خرجت اصوات الجميع هاتفه 
انا
لينظر لهم بلال ثم يبعد نظره عنهم بلامبالاة قائلا 
مفيش غيري هيقعد معاها هي كدا كدا بكره الصبح هتبقي في القصر
جائت لتعترض فيروز قاطعها قائلا 
اعتقد كلامي واضح محدش غيري هيقعد معاها
ليبدأ الجميع بتوديعها ثم يخرجون
خرجت ريما وهي لا تعلم الان اتسعد بأن حياة صديقتها يبدو أنها هادئة مستقرة ام تحزن وهي تعلم أيضا أن بلال لا يعاملها إلا كما يعامل الجميع
خرج امير وهو يحاول تهدئته قلبه بانها اخيرا أصبحت بخير 
خرجت فيروز سعيدة وكذلك حسان
خرج الجميع بمشاعر مختلفة تماما عن المشاعر التي دخلوا بها الي ذلك المكان
بينما بالداخل 
بمجرد خروج اخر فرد توجه نحوها سريعا وقال پغضب عنفواني حاد 
انتي كنتي عارفة انك حامل صح
نظرت له ببعض الرهبة وهي تبتلع ريقها پخوف وهي تحاول أن تتحدث لكن لم تستطيع
ليقول پغضب أشد 
قولي كنتي عارفة
نظرت للاسفل وهي تقول 
اها
استمع الكلمات تلك وتنفس بقوة قبل أن يقول بصوت عالي 
ومقولتيش لية يافريدة ولا كنتي بتفكري تنزليه من غير
تم نسخ الرابط