عڈاب الحياه قصه كامله شيماء اشرف

موقع أيام نيوز

فى مكتبة تبحث عن ذلك الملف اللعېن الذى طلبة منها سيف كانت تفتح جميع ادراج المكتب وتبحث على عجلة عسى ان يأتى احد وينكشف امرها مع العلم ان الجميع قد ذهب ولم يبقى سوى عدد قليل جدا من موظفين الشركة بحثت فى كل مكان ولكنها لم تعثر علية
وضعت يدها اعلى رأسها لتقول لنفسهاهيكون فين ياترى حطتو فين يا مالك
خرجت من مكتبة وهى لا تعرف ماذا تفعل مع ذلك اللعېن الذى اجبرها على خېانة من تحب خرجت وقررت ان تذهب الى منزلها
اخذت متعاقاتها من مكتبها وخرجت من المكتب وكانت على وشك الذهاب ولكنها لامحت عمر فى طريقة الى مكتب مالك وهو فى عجالة من امرة اوقفتة متسائلة اية ياعمر رايح فين مستعجل كدة
اشار عمر بالملف الموجود فى يدة ليقولداخل احط الملف دة فى مكتب مالك
سألتة بفضول وهى تتمنى ان يكون نفسة الملف الذى تبحث عنة لتقول ملف اية دة
عمردة بتاع صفقة الجديدة اللى هنعملها فى اوروبا
حياةبس مالك مشى ودة ملف مهم لزم يكون معا مينفعش يتساب كدة
عمرما كنت هروحلة بى بس عندى مشوار مهم ومش هعرف اروحلة البيت
هذة فرصتها لتأخذ الملف ولن تضيعها لتقول بابتسامةطاب هاتة وانا هروح اديهولة فى البيت عندة
عمر بعدم تصديقبجد هتروحى انتى
حياة بمرحايوة هروح وبعدين اهى فرصة اخدمك عد الجمايل بقى
عمر بابتسامة وهو يمد يدة بالملفانا متشكر جدا يا حياة هتعبك معايا اتفضلى
اخذتة منة وهى تقول لا تعب ولا حاجة روح انت عشان تلحق مشوارك
ذهب عمر وتركها فى حين ذهبت هى الى الغرفة المجاورة حيث توجد ماكينة تصوير الاوراق وقامت بنسخ الملف انتهت من نسخ الورق ثم توجهت الى الذهاب الى فيلا مالك
فى فيلا عز الدين. كان مالك جالس فى غرفة المكتب يباشر عملة عن طريق الابتوب ثم سمع صوت دق على الباب ليقول بجديةادخل
فتحت احدى الخادمات الباب لتقول بتهذيب الغدا جاهز يا
مالك بية ومديحة هانم والانسة منتظرين حضرتك
مالك بلهجة امرةروحى وانا جاى وراكى
قفل مالك الاب توب ونهض من على تلك الاريكة وتوجه الى الخارج دخل الى غرفة السفرة التى كانت تمتلأ باشهى الاطعمة وجلس بجانب والدتة وجانا امامة مباشرة يرتسم على وجهها تلك الابتسامة السخيفة
تجاهلها مالك ليلاحظ عدم تواجد شقيقتة
ليقول متسائلا لوالدتةامال شهد فين مش هتاكل
مديحةبتقول ملهاش نفس
عقد مالك حاجبية ليقوللية فى حاجه ضايقتها
هزت جانا كتفيها لتقولمحدش عارف هى جات من برة مضايقة وطلعت على اوضتها على طول
نهض مالك من على كرسية وتوجهة الى خارج الغرفة لتوقفة مديحة لتقولرايح فين يا مالك مش هتاكل يا حبيبي
الټفت مالك ليقولهشوف شهد مالها وجاى على طول كلو انتو
صعد السلم حتى وصل الى غرفة شقيقتة دق الباب مرتين لياتية صوت اختة من الداخل تقولاتفضل
فتح مالك الباب وادخل رأسه ليقول بابتسامةممكن ادخل
كانت جالسة على السرير لتقول بابتسامة مصطنعةمالك تعالى ادخل
تقدم مالك بخطوات ثابتة وجلس بجوارها على السرير ليقول بمرح القمر بتاعنا مالة مكشر ومش عاوز يأكل فى اية
هزت رأسها قليلا لتقول بضيق مفيش
قلد نبرة صوتها ليقولمفيش لافى قوليلى مآلک هتخبى على اخوكى حبيبك
شهد بحزن زعلانة عشان زينب
مالك بقلقلية حصلها اية
شهد النهاردة فى الجامعة كنا ماشين انا وهى وبعدينوحكت لة ما حدث بالتفصيل
مالك هو دة اللى مزعلك
هزت رأسها لتقول بهدوء ونبرة حزينةايوة انت مش متخيل انا بحب زينب ازاى دى اختى التوأم مش صاحبتى
مسك يداها وربت عليها ليقول بحنان اخوىعارف انتى قريبة من زينب وحياة ازاى ومټخافيش ان شاءالله مش هيحصل حاجة ولو حصل اوعدك انى هدخل واتصرف
ليتابع بمرح وابتسامةبس اية العيلة الشلق دى الاختان ماشاءالله يعرفوا يخدوا حقهم تالت ومتلت ميتخفش عليهم عاملين يضربوا فى الناس
ابتسمت لتقول هما كدة وخصوصا حياة دة لو حياة عرفت ان يارا دى اذيت زينب او زعلتها يبقى الله يرحمها
رفع احدى حاجبية ليقول للدرجادى
شهد بتأكيد وهى تشير بيدهاوآكتر اصل انت متعرفش حياة لو حد فكر يقرب من امها او اختها ويأذيهم تمحى من على وش الدنيا دول كنزها الثمين زى ما بيقولوا
مالك وقد شرد بمحبوبتةما انا عارف حياة دى مفيش زيها مميزة فى كل حاجة
شهد وقد لاحظت شرود مالك الذى تعرف انة شارد بحياة لتقول انا شايفة لو خلصت كلام عن حياة ننزل نتعشى لانى جعت الصراحة
مالك بخربيت فصلانك
ليتابع وهو يشير بيدة بعد ان نهض من على السريرانجرى قدامى
وقفت شهد لتقول بابتسامةميرسى اوى يا مالك دى اول مرة تهتم بيا وتلاحظ وجودى اصلا بجد شكرا لانك حسستنى ان ليا اخ يحبنى وېخاف عليا
فى الاسفل كانت جانا جالسة مع مديحة ينتظرين مالك وشهد لتقول جانا بتذمرهما بيعملوا اية كل دة
هز مديحة لتقول معرفش تلقيهم لسة بيتكلموا
تركت جانا تلك المعلقة من يدها لتستقيم فى وقفتها وتقول انا هطلع اشوفهم وبالمرة اعرف شهد مالها
مديحة بعد اكتراثاوك يا حبيبتي اطلعى
كان الهدف من طلوع جانا ليس معرفة ما حل بشهد بل لتقرب من مالك وتتحدث معة وخاصة بعد ان ابتعد عنها
تماما بعد اعترافها لة بحبها وما حدث بينهم
كانت على وشك صعود السلم ولكن اوقفها صوت جرس الباب فالټفت لتجد احد الخدم توجهوا لفتح الباب وفتح الباب لتنظر پصدمة وڠضب كبير يعتريها بعد ان رأتها أمامها
حياة للخادمةهو بشمهندس مالك موجود
الخادمة برسميةايوة يا فندم
حياةممكن اقابلة
الخادمةاقولة مين
حياةقوليلو حياة
جاءت جانا لتقول بلهجة امرة للخادمة وهى تشير بيدهاروحى انتى شوفى شغلك
وبالفعل انصرفت الخادمة وهى مطرأة الرأس عقدت ذراعيها امام صدرها لتقول بتكبر ونظرة احتقار ترمقها انتى اية جابك هنا
حياة ببرود جاى اقابل مالك
جانالية هو مش معاكى طول اليوم فى الشركة جايلة البيت كمان مش قادرة على بعدة للدرجادى
حياة وهى تحاول السيطرة على ڠضبها منهاميخصكيش
جانا وهى تشير بيدها امشى اطلعى برة
حياة بنرفزة دة مش بيتك عشان تطردينى منة وبعدين انا جاية اقابل مالك مش جاية عشانك
لتقول جانا وهى تصرخ بها برااااا
جاء كل من بالفيلا على صوت جانا ولكن اتاها ذلك الصوت الصارم ينادى ليقولجانا
الټفت جانا لتجد مالك يقف
بجوار شهد امام السلم يحدق بها بنظرات ڼارية حتى اقترب منها والڠضب يملأه ليقوم بتوبيخها على تجرأها على حياة واهانتها بهذة الطريقة
وقف بسيارتة امام فيلا والدها كان فى كامل اناقتة ضغط على بوق السيارة اكثر من مرة ليعلن عن وصولة نظرت لة من شرفة غرفتها لتجدةواقف بسيارتة اسرعت لتقف امام المرآة لتضع لمساتها الاخيرة ثم اخذت حقيبة يدها من على السرير وخرجت مسرعة الية دون ان تخبرة والديها ولما تخبرهم فهى و هم تعودوا على ذلك تخرج كل ليلة وترجع فى وقت متأخر من الليل وقفت امامة سيارتة لتجد نزل منها لتعجب جدا باناقتة فهذا هو مروان يبهر كل من يراة وخاصة الفتيات اقترب منها
بخطوات ثابتة وعلى وجة ابتسامة وبدا يحملق بها ليبدى اعجابة بها ليقول اية الحلاوة دى كلها لالا انا مقدرش على الجمال دة كلة
لتطلق ضحكة رقيعة لا تليق سوى بفتيات الليل نعم هذا اكثر تشبية لها وهو يليق ايضا بذلك الثوب الذى ترتدية فستان قصير جدا يصل الى منتصف فخذيها ذو اكمام قصيرة وذلك الحذاء ذو الكعب العالى الذى ترتدية امسك مروان بيدها وسار معها ليدور حول سيارتة ويفتح الباب لها ويجلسها بجانب المقود ويقفل الباب ويذهب ليركب خلف المقود ليشغل السيارة وينطلق بهامرت دقائق وهى لا تصدق انة عاد اليها عاد يهتم بها ويلتقى بها ويخرج معها كانت تمنى نفسها بسهرة جميلة معة مدت يدها لتعبث بخصلات شعرة وتقول بدلعوحشتنى اية يا مورى انا مش مصدقة انك رجعتلى تانى
وزع نظراتة بينها وبين الطريق امامة ليقول بابتسامةلا صدقى يا يارا انا بحبك انتى وبس
رفعت احدى حاجبيها لتقولطاب وزينب
مروان باعتراضزينب اية بس زينب دى كانت مرحلة وعدت انا بس اللى مستحملش واحدة تقولى لا ما انتى عارفانى
يارا بعدم تصديقياعنى انت مبتحبهاش
مروان لاطبعا احب مين انتى وبس اللى فى القلب
ياراولية كنت بتتعصب عليا عشانها دة انت قلتلى انك مش تعرفنى تانى وشتمتنى عشانها
مروان كان لزم اعمل كدة عشان هى تطمن وتحبنى بس لما كنت بعملك وحش او اضايقك بكلمة كنت بتقطع من جوايا
امسك يدها وقام بتقبيلها ليقول بندم ونبرة تحمل الاسف سامحينى يا يارا لو كنت ضايقتك
يارا بحبمسمحاك يا حبيبى انا عمرى ما ازعل منك كفاية انى عرفت انك بتحبنى انا مش الجربوعة اللى اسمها زينب دى اهى بكرة تترفد من الجامعة ونرتاح منها للابد
مروان اكيد يا حبيبتي اكيد هنخلص منها
اقترب منها لبمسكها من ذراعها ليقول پغضب ونبرة عالية انتى ازاى تكلميها كدة انتى هنا مجرد ضيفة مش اكتر وكلها شوية وترجعى امريكا ياعنى مش من حقك تطردى حد من بيتى وخصوصا لو كانت حياة وقولتلك قبل كدة اللى هيقرب منها ويضيقها انا اللى هقفلة تكلميها بأدب وتعمليها كويس سامعة
تدخلت مديحة على فور لتبعد يدة عنها وتقولخلاص يا مالك سيبها مينفعش كدة
تركها مالك ليلتفت لوالدتة ليقول انا مش سامعاها بتقول اية
مديحة سامعاها ووهى غلطانة وانا هفهمها غلطها
وجهت نظرها لحياة لتقولاتفضلى يا حياة ادخلى واقفة على الباب لية
تقدمت عدة خطوات لتقف بجوار مالك وتقولملوش لزمة يا طنط انا جاى ادى مالك حاجة وماشية على طول
كانت شهد تظن انها قادمة من اجل ان تعرف ما حدث فى الجامعة اليوم ولكنها كانت مخطىء فهى هنا من اجل مالك
اقتربت شهد لتقول بابتسامة وهى تسلم عليها وټحتضنهاحياة

ازيك وحشتينى اوى
حياة بإبتسامةالحمدلله يا شهد وانتى كمان وحشتينى اوى
امسكت شهد بها لتمشى بها وتقولتعالى انا عندى كلام كتير اوى عاوزة اقولهولك
اوقفتها حياة لتقول بابتسامةمعلش يا حبيبتى مرة تانية
الټفت لمالك لتقول وهى تمد يدها بالملفالملف دة عمر بعتهولك معايا انا جبتهولك خفت يضيع
مد يدة ليأخذ الملف ليقولكنتى خلى معاكى واديهولى بكرة مكنش لزم تتعبى نفسك كفاية تعبك طول اليوم فى الشغل
حياة بجديةمفيش تعب ولا حاجة وبعدين دة ملف مهم لزم يكون معاك انت مش مع حد غريب
هز رأسه ليقول بابتسامةانا وانتى واحد وبعدين انا بثق فيكى اكتر من نفسى
اغمضت عينيها لتمنع دموعهامن ان تنهمر كان كلامة موجع جدا بنسبة لها فهو يثق بها وهى تخونة فتحت عينيها لتقول وهى تبتعد عنةانا لزم امشى عشان اتأخرت عن اذنكم
مالك استنى اوصلك
حياة نافية وهى تشير بيدهالالالا خليك انت مفيش داعى
مديحة بنبرة ذات مغزىمينفعش تروحى دلوقتى لوحدك لزم مالك يبقى معاكى مش كدة يا مالك
مالك بابتسامة مؤكدةطبعا يا ماما
ليتابع وهو يشير بيدة لحياةيلا بينا
هزت رأسها علامة الموافقة ليذهبا سويا
ولكن اوقفهم صوت شهد تقولمالك انت هتمشى كدة مش هتغير هدومك
الټفت لها وينظر الى نفسة ليجد نفسة بملابس البيت
تم نسخ الرابط