عڈاب الحياه قصه كامله شيماء اشرف
المحتويات
تراة خائڤ هكذا لتهز رأسها قليلا وتقول ايوة كويسة يعنى هيكون حصلى اية
اقترب عمر منهم ليقول لها بارتياح ألف حمدلله على سلامتك يا حياة انتى رعبتينا عليكى
نظرت لهم باستغراب لتقول فى ايه يا جماعة انتو محسسنى انى جاية من الحړب
لتتابع متسائلة انا اللى عاوزة اطمن انتو كويسين والعربية اڼفجرت ازاى
عمر احنا كنا فى الاجتماع بنشتغل بعدين سمعنا صوت انفجار بصينا لقينا عربية مالك اڼفجرت اڼفجرت ازاى لسة محدش عارف البوليس بيحقق فى الموضوع
عقد حاجبية ليقول عمر متسائلا بس لو انتى واقفة معانا دلوقتى چثة مين اللى لقوها فى العربية
حدقت بة لتقول پخوف بتقول چثة
عمر مؤكدا لها ايوة لقوا چثة واحدة بس مشوها فى العربية
وضعت يدها على فمها فى صدمة وبدأت الدموع تتجمع فى عينيها لتقول مش ممكن الچثة اللى لقوها چثة شاهى
قال مالك بدهشة شاهى ازاى واية اللى جبها فى عربيتى
حياة بصوت باكى لما خرجت من اوضة الاجتماعات عشان اجيب السديهات ماما رنت عليا فبعت شاهى مكانى تجيب السديهات عشان تلحق تعرضهم فى الاجتماعات
مالك وانتى كنتى فين كل دة معقول مسمعتيش صوت الانفجار
لا تعرف بماذا تخبرة ولكن الأكيد انها ستكذب عليه جمعت نفسها حتى لا تبين ارتباكها امامة حتى لا يكشف امرها اشارت بيدها لتقول بهدوء انا روحت البيت عندى ماما لما كلمتنى كانت تعبانة فروحت اطمن عليها ولما جيت لقيت عربية الاسعاف والمطافى والبوليس كنت ھموت من الخۏف
اشار بيدة ليقول بعصبية ياعنى اية تتنازلى عن الشكوى دة مكنش اتفاقنا باللى عملتى دة ضيعتى عليا فرصة انى اقرب من زينب
ردت علية لتقول مبررة كنت عاوزانى اعمل اية بقولك صورنى وانا عندة فى الشقة دة غير انو يعرف العلاقة اللى بينى وبينك هددنى يا اتنازل يا يفضحنى
صمتت قليلا ولكن عقلها كان يدبر لشىء خطېر
اغتاظ من صمتها هذا ليقول انا مش بكلمك قوليلى هنعمل اية
اشارت بأصبعها لتقول وعلى وجهها ابتسامة شيطانية لقيت الحل اللى يخلى مروان يسيب زينب مش يرجعلها تانى أبدا
ويخلى زينب تكرة تشوفة تانى
يارا وشرحت له مخططها الشرير
ابتسم ليقول بإعجاب يا بنت اللعيبة دة انتى شيطانة
ليتابع بلهجة آمرة بس لزم ننفذ قريب اوى
ردت معترضة لتقول لأ احنا مش هنفذ دلوقتى نصبر شوية لحد ما الامتحانات تخلص ومروان يكون هدى عليا شوية وبعد
كدة نضرب ضربتنا
نظر فى نقطة ما امامة ليقول پحقد وشړ يخرج من عينية وبكدة ننهى قصة حب مروان وزينب وتبقى زينب ليا انا وبس
Flash back.
كانت فى طريقها ولكن هاتفها رن لتجد المتصل سيف وقفت فى احدى الزوايا وضغطت على زر الايجاب لتقول نعم عاوز اية
سيف بلهجةآمرة هاتى الملف اللى طلبتة منك وتعاليلى الشركة دلوقتى حالا
حياة ايوة بس اا
لم تكمل جملتها حتى وجدتة انهى المكالمة معها
كان عليها الذهاب الية ولكنها لابد ان تحضر السديهات حتى لا يتعطل الاجتماع بسببها الټفت كانت شاهى تسير امامها لتوقفها قائلة شاهى
لتقترب منها وتقول ممكن بعد اذنك تروحى عربية مالك بية تجيبى السديهات بتاعة الاجتماع وتوديهالة
هزت رأسها لتقول اوك حاضر
اعطتها حياة مفاتيح السيارة لتقول بابتسامة ميرسى يا حبيبتي امسكى دول مفاتيح العربية
اخذت منها المفاتيح وذهبت بينما حياة خرجت من الشركة وركبت تاكسى وذهبت الى سيف
مر قليلا من الوقت ووصلت الى ذلك الحقېر دخلت مكتبة لتقول بابتسامة ازيك يا مستر سيف
أشار بيدة لها لتجلس وهو يقول الحمدلله اتفضلى اقعدى
سيف بجدية جبتى اللى طلبتة منك
ردت بثقة لتقول وانا اقدر انسى عيب عليك
اخرجت الملف من يدها واعطتة لة وهى تقول اتفضل
اخذة منها وقام بفتحة لينظر لها وهو يشير للملف ويقول اية دة دى الصورة مش الاصل
حياة ما انا عارفة عمر ادانى الملف الاصلى اوصلة لمالك فأنا صورتة قبل ما اديهولة
خليت النسخة معايا واديتو الاصل عشان لو كنت عملت غير كدة كنت هتكشف وهحصل مدحت وانا مش عاوزة احصلة انا عاوزة استفيد على قد ما اقدر
مط شفتية ويرفع احدى حاجبية ليقول طلعتى مش سهلة وانا اللى كنت فاكرك شريفة ووفية لمالك زى ما
قلتى
عقدت حاجبيها لتقول واللهى انا فكرت كويس وحسبتها صح انا لو اشتغلت معاك هستفيد اكتر خصوصا انك بتقدر الناس اللي بتشتغل معاك لكن لو كنت فضلت ماشية ورا مبادىء مكنتش هكسب حاجة بالعكس دة انا كنت هخسر كتير فالية منستفدش كلنا
سيف برافو عليكى انك فكرتى كدة وعشان اذبتلك انى بقدر اللى بيشتغلوا معايا زى ما بتقولى فى مبلغ محترم هيتحطو فى حسابك النهاردة
ردت باعتراض لالا حسابى اية انت عاوزنى احصل مدحت مدحت اتكشف عن طريقة حسابة فى البنك والمثل بيقولك لا يلدع مؤمن من جحر مرتين انت ادينى شيك بالمبلغ وانا هصرفة واعينهم معايا
بطريقتى
سيف زى ما تحبى
اخرج دفتر شيكات من درج مكتبة ودون بة المبلغ ثم فصل الشيك عن باقى الدفتر
واعطاة لها وهو يقول وادى الشيك
اخذتة منة ونظرت الية لتبتسم برضا وتقول كدة تعجبنى ولو احتجت اى حاجة تانية انا فى الخدمة بس كلة بتمنة
استقامت فى وقفتها وهى تقول بابتسامة استأذن انا بقى عشان متأخرش على شغلى سلام
عودة الى الوقت الحالى. تمنت انها لم تذهب الية حتى لا ټموت تلك المسكينة بدلا عنها فهى تشعر بالذنب تجاهها لانها هى من ارسلتها الى تلك السيارة المشؤومة كان فى طريقة إليها فى مكتبها ليراها ولكن اوقفة صوت عمر يقول مالك فى ظابط جاى يحقق فى اللى حصل
هز رأسه ليقول تمام خلى يجيلى مكتبى
رجع الى مكتبة مرة اخرى ليلتقى بالظابط
هشام صالح ظابط شرطة طويل عريض المنكبين ذو جسد رياضى قوى ذو شخصيه قوية صارم جدا فى عملة فكاهى فى حياتة العادية ناجح جدا بعملة ذى ما بيقولة يجيب الجانى لو فى بطن الحوت
دخل مكتب مالك وتقدم منة ليمد يدة ليصافحة وهو يقول بصوت صارم واعين ثاقبة موجة لة الرائد هشام صالح ظابط مباحث
مد مالك يدة وهو يقول اهلا وسهلا
ليتابع وهو يشير بيدة للمقعد اتفضل
جلس هشام على الكرسى المقابل لمالك لينظر لة ويقول برسمية استاذ مالك عربيتك اڼفجرت بفعل بفاعل التحيرات اثبتت ان كان فى قنبلة محطوطة فى شنطة عربيتك ياعنى مدبرة وفى حد عاوز يقتلك
رد بجدية انا معرفش ان كان فى قنبلة فى العربية انا كنت فاكر انة انفجار عادى
هشام متسائلا استاذ مالك انت ليك اعداء
رد عمر مسرعا ايوة ل.
قاطعة مالك ليقول وهو ينظر لعمر لا مليش اعداء
عرف هشام ان مالك يخفى شىء من نظراتة لعمر ومقاطعتة لة
ليعيد سؤالة مرة اخرى ويقول متأكد
هز رأسه قليلا ليقول ايوة
هشام استاذ مالك لو مخبى حاجة دة مش فى مصلحتك اللى حط القنبلة فى عربيتك كان قاصد يقتلك والسكرتيرة بتاعتك هى اللى راحت فيها لو تعرف اللى عمل كدة قولى عشان اساعدك قبل ما المشكلة تكبر
مالك نافيا صدقنى انا معرفش مين اللى عمل كدة
استقام فى وقفتة واخرج كارت من جيب سترتة واعطاة لة ليقول دة الكارت بتاعى لو افتكرت حاجة او حبيت تقولى الحقيقة اتصل بيا فى اى وقت
اخذة منة ليقول اكيد
فى نفس اللحظة فتحت حياة باب مكتب مالك لتدخل وما ان رأت هشام امامها حتى تفاجئت ولم تصدق نفسها اشارت علية لتقول وهى غير مصدقة هشام
نظر لها و ارتمست
على شفتية ابتسامة ليقول بعد تصديق هو الآخر حياة
تفاجىء مالك فعلامات السعادة التى ارتمست على وجة الاثنين تأكد معرفتهم لبعض
اقترب هشام من حياة وقاوم عدم احتضنها ولكنة امسك بيدها ليقول بفرحة وحشانى اوى يا حياة عاملة ايه
ردت بابتسامة فرحة وانت كمان وحشتنى اوى انت فين يا ابنى كل السنين دى
كان يتحدثا بفرحة وسعادة وتجاهلا ذلك الواقف يشتعل ڠضبا حتى احمر وجة من الڠضب من الآخر تكة والدخان يطلع من ودانة
همس عمر لة ليقول برجاء وهو يرى حالة صديقة مالك امسك نفسك واوعى تتعصب الله يخليك
هشام متسائلا انتى بتعملى اية هنا
حياة انا بشتغل هنا مساعدة المدير ومهندسة انا المسؤلة عن المواقع والبناء وكدة
رد بابتسامة ليقول ياعنى أخيرا حققتى حلمك وبقيتى مهندسة
حياة شوفت انا بتشتغل اية واخبارك اية
هشام انا يا ستى بقيت ظابط رتبة رائد
اشارت لة لتقول انت بقيت ظابط مش ممكن انت يا ابنى مش كنت عاوز تدخل كلية فنون جميلة دة انت رسمك تحفة
هشام يلا بقى هنعمل اية كفاية انتى حققتى حلمك دة ااا
رد مالك ليقول بعصبية معلش بقاطعكم انت مش كنت ماشى انا شايف انك اتاخرت
ولزم تمشى
الټفت لة ليقول بهدوء وتجاهل طردة المباشر لة عندك حق بس بس كلة يهون عشان حياة متعرفش هى وحشانى ازاى
عمر انت اللى هتوحشنا ربنا يستر
اشار مالك لحياة ليقول والانسة حياة تعرفك منين عشان توحشك اوى كدة
فهمت مقصدة ونظراتة لها التى تشتعل ڠضبا ردت علية لتصحح المفهوم الخطأ الذى وصل الية لتقول هشام يبقى صاحبى من زمان اوى احنا كنا فى المدرسة مع بعض نروح ونيجى مع بعض ياعنى بإختصار احنا اكتر من اخوات
اكدت على كلمتها الاخيرة حتى لا يظن
السوء بهم خاصة بعد اللقاء الحار الذى حدث منذ قليل غيرت مجرى الحديث لتهدأ من انفعال الذى اصبح قليلا لتلتفت لهشام وتقول متسائلة
حياة انا نسيت اسألك انت بتعمل اية هنا
رد ليشير لمالك ويقول انا الظابط اللى جى يحقق فى انفجار العربية بتاعة الاستاذ مالك والبنت اللى ماټت فى الانفجار
عقدت حاجبيها لتقول الانفجار دة كان بفعل فاعل
هو رأسه ليقول بجدية ايوة كان فى قنبلة فى شنطة العربية
حياة لنفسها اكيد سيف هو اللى وراها
نظر الى ساعة يدة ليجد نفسة تأخر ليقول مستأذنا حياة انا لزم امشى عشان ورايا شغل مهم
ليخرج هاتفة من جيبة ويقول ممكن رقمك عشان عاوز اكلمك واطمن عليكى
مالك پغضب حياة احنا ورانا شغل مش ملاحظة انك معطلنا
اشارت باصبعها لتقول ثانية واحدة
اخذت الهاتف من هشام وقامت بتسجيل رقمها علية لتقول وهى تنظر الى الهاتف وتكتب الرقم انا سجلت الرقم
متابعة القراءة