عشق مختلق كامله
عشق مختلق كامله
المحتويات
ابني... ايه كوم البنات اللي أنت مصاحبها دي ما تتلم شوية افرض مۏت في اي لحظة... مش نسوانك هيدخلوك الجنة يعني...
صلت رنا عليها ومرنتش تاني... سندت رنا رأسها على الحيط ولسه هتغمض عيونها... جات رسالة على تليفونه... مسكت التليفون وقرأتها من بره وكانت من وحدة اسمها يارا
هيثم فينك بقالك اسبوعين مختفي ومبتجيش البار... وحشتني على فكرة ومش ناسية الليلة اللي قاضيناها سوا في الفندق... ياريت تتكرر تاني يا مز أنت
بار وفندق ومز !! بصت لهيثم واكملت پغضب يا ۏسخ ياللي متربتش !!
ألقت هاتفه على المنضدة وعقدت يداها ببعض ونفخت بضيق... لا تعلم لماذا ڠضبت من ذلك... لكنها تضايقت فعلا من علاقاته المفتوحة مع كل هذه الفتيات...
غلبها النعاس ونامت... في تلك اللحظة بدأ هيثم بفتح عينيه بتثاقل... وضع يده على رأسه من الخلف وقال
فتح عينيه تدريجيا وتذكر رنا وما فعلته به...
البنت الجز مة والله لوريها !
و لسه هيرفع الغطاء من عليه ويقوم... وجدها بحانبه ونائمة...جلس مكانه... ابتسم تلقائيا وظل ينظر إليها بتأمل... لاحظ انها نائمة من غير غطاء...
و ببطء حركها وسند رأسها على الوسادة... وغطاها برفق لكي لا تستيقظ... وضع وسادة في نص تفصل بينهم... ظل يراقب تقلباتها أثناء نومها... رغم ألم رأسه الذي يشعر به ولكن لم يبالي فرؤيته لها ووجودها معه يجعله يشعر كأنه شخص آخر لم يكن عليه من قبل...
هو حط المخدة في النص عشان مضايقش... أول مرة يعمل حاجة عدلة في حياته...
سمع هيثم ما قالته وظل يمثل انه نائم...
سمعتك على فكرة...
تفاجئت من هذا الصوت... إلتفتت له وجدته مستيقظا...
اصلية صح جبتها من سوق الجمعة ب 1000 جنيه بس !
بجد
اه بجد... اجبلك وحدة
لا مش عجباني...
بس هي عجباني أنا... رأيك مش مهم...
ضحك هيثم من طريقتها... وضع يده على رأسه وقال پتألم
بجد وريني كده...
اقتربت منه وبدأت بتفحص رأسه...
انتي بتعملي ايه فوق شعري
بدور فيه قمل ولا لا...
رناا...
ايه
ابعدي عن شعري كده ابعد يدها عن شعره ومسكها قوليلي انتي عملتي فيا كده ليه
مكنتش ضړبة طاسة يعني عشان تعمل الفيلم ده... ما انت زي الفل اهو...
اه فعلا زي الفل... والدليل إني واخد رصاصة في صدري الشمال... ورقبتي معضوضة من سنان كلب اللي هو انتي... ورأسي ملفوفة كأني متحجب... كل ده سببه نفس الشخص اللي هو انتي !! وانا على كده زي الفل... اومال لو مكنتش زي الفل كان هيبقى شكلي ايه !
حد قالك تكذب عليا وتعمل الحوار ده لا محدش قالك تكذب عليا... يبقى تستاهل اللي حصلك ده...
تعرفي... لو حد غيرك عمل كده كنت هدفنه في قپره... بس انا مش عارف ساكت عليكي ليه...
قربت من ودنه وهمست وقالت
يمكن عشان انت غلطان من الأول... ف حاسس بالذنب ف مش قادر تقولي انتي بتعملي فيا كده ليه... كلامي صح ولا لا يا هيثم عاصم
نظر هيثم الى عيناها وقال
انا فعلا ندمان لاني جرحتك ف مش قادر ألومك... أنا آسف...
نظرت له بشدة... هيثم عاصم المغرور يعترف بخطئه يعتذر لها !!
بس برضو ضړبة الطاسة صعبة... دي اصعب من الړصاصة... كان لازم يعني الطاسة...
اللي لقيتها في وشي... صح قولي انت دخلت هنا ازاي وعرفت عنواني ده ازاي
ألحيت على ماما واخدت منها عنوانك... على أساس اجي اعتذرلك عن اللي عملته على الفطار ساعتها... أما حكاية دخولي هنا... نطيت على شباك المطبخ اللي هو على الشارع مباشرة...
همهمت بتفهم... ذهبت رنا للمطبخ وبعد دقائق عادت وبطبق به قطع فواكه مختلفة... وضعته امامه وقالت
كل... عشان بعد الأكل تاخد حبة للصداع...
كان نفسي اكل والله بس ايدي اليمين ۏجعاني لاني لما وقعت في المطبخ وقعت عليها...
كل بإيدك التانية...
كان نفسي والله بس ايدي التانية زعلت على ايدي اليمين لما وقعت عليها... أكليني انتي...
يارب الصبر من عندك...
ساعديني خليكي متعاونة كده عشان ربنا يكرمك...
اوووف...
وضعت الشوكة في الطبق واخذت بها قطعتين من الفراولة... مررتها له... أكلها من يدها وهو يبتسم لها... اما هي كانت لا تطيقه... اخذ هيثم الشوكة منها... قربها منه لتأكل من يده... نظرت له وقالت
مباكلش مكان حد...
بس انا مش حد...
انت من بقية اهلي وانا معرفش ولا ايه
ضحك هيثم وقال
بتعجبني ردودك...
المهم... الشمس طلعت اهي... يلا قوم كده واتفضل امشي وانسى العنوان ده...
همشي حاضر بس هتمشي معايا... نرجع القصر
ده ليه بقا
عشان انا عايز كده...
مش موافقة ولا هوافق... ومتقدرش تجبرني ارجع القصر ده تاني...
لا اقدر...
مستر هيثم... اظن عليك شغل وستات لازم تشوفهم... ف متتأخرش عليهم ل يزعلوا منك... يلا روح شوف حالك...
مش همشي غير واتتي معايا...
ليه
عشان محتاجك...
ايوة برضو ليه
انا اقولك ليه....
و بعد ان تحدث معها... اقتنعت بكلامه...
بعد اسبوع... في القصر....
برن على هيثم مش بيرد... وبقاله 3 ايام بايت بره القصر...
تلاقيه قاعد مع وحدة من اللي بيقعد معاهم...
سيف اسكت... مش ناقصينك... بدل ما تقعد تقول كلام يضايق... روح دور عليه...
اروح ادور عليه فين بالضبط في انهي بار وفي انهي فندق
ايه اللي أنت بتقوله ده !!
هتعملي نفسك من بنها ولا ايه يا ريم... انتي أكتر وحدة عارفة علاقاته النسائية المفتوحة الى ما لا نهاية... ف مش محتاج اعرفك...
أنت ليه غيران منه للدرجة دي
غيران اه... حاضر هروح انام مع وحدة في الفندق عشان ابقا زيه وابطل غيرة منه...
سلمى... خلي اخوكي يسكت لاني مش ناقصة...
مدخلونيش في حوارتكم دي...
كبري دماغك يا سلمى... خليها هي قاعدة ټحرق في نفسها والأستاذ قاعد زي الباشا مع نسوانه...
سيف
!! ابعد عني احسنلك !!
وانتي ياريت تبعدي عن هيثم لانه مش عايزك ومش هيعوزك... لمي كرامتك شوية يا ريم...
ڠضبت ريم كثيرا... رفعت يدها لتضربه لكن امسكها وقال
الحقيقة بتوجع صح انا مشفق عليكي لانك مش قادرة تتقبلي الواقع... رغم ان هيثم علاقاته متعددة لكن عاجبك وساكتة... للدرجة دي بتحبيه حتى لو اتجوزتوا... هتستحملي إن هيثم ينام كل يوم مع وحدة جديدة
أنت وحش وكلامك سم !
قالتها ريم وهي بټعيط... قرب منها سيف ومسح دموعها بإيده وقال
كلامي وحش عشان بقولك الحقيقة وبوعيكي بيها بدل ما انتي متقمسة دور العامية... ريم انا ابن عمك في مقام اخوكي الكبير... بقولك اهو بكل صراحة ووضوح... هيثم ابعدي عنه... انتي بتكسري قلبك بحبك المسمۏم لهيثم... انتي اللي هتخسري مش هو...
لا لا انت بتكذب... هيثم هيحبني أنا...
لو كان هيحبك كان ده حصل من زمان... متوهميش نفسك بحاجة مش هتحصل...
ابعد عني !
قالتها ريم وهي تدفعه... ولسه هتمشي... هيثم دخل من باب القصر... ابتسمت ريم والدموع في عيناها... ركضت إليه وقالت
هيثم... كنت فين كل ده
كنت بحضر أوراق سفر...
سفر !
اه...
وقفت سلمى واقتربت منه وقالت بإبتسامة
شكلها السفرية اللي بالي... صح يا هيثم
بالظبط يا سلمى...
هيثم... سفرية ايه اللي بتقول عليها دي
مسافر روسيا...
ليه
سفرية شغل...
هتسافر امتى
بعد اسبوع...
هتسافر لوحدك لو عايز حد يسافر معاك... اقدر أنا اجي معاك...
لا ملهوش لزوم... معايا حد...
مين
دخلت رنا ووقفت بجانب هيثم... هيثم نظر لها وابتسم
اشكرها لانها مكسفتنيش في طلبي... ووافقت تيجي معايا...
اټصدمت ريم والذي اټصدم اكتر هو سيف...
الخدامة دي تسافر معاك ! ليه بقا
ڠضبت رنا وتقدمت لكي ترد عليها لكن منعها هيثم وقال ل ريم
مسمهاش خدامة يا ريم... اسمها رنا هيثم عاصم البارودي... نظر الى سيف واكمل احنا اتجوزنا !
الخدامة دي تسافر معاك ! ليه بقا
ڠضبت رنا وتقدمت لكي ترد عليها لكن منعها هيثم وقال ل ريم
مسمهاش خدامة يا ريم... اسمها رنا هيثم عاصم البارودي... نظر الى سيف واكمل احنا اتجوزنا !
تفاجىء كل من سيف وريم... أما سلمى قالت بفرح
الف مبروك حضنت رنا اهلا بيكي في قصرك يا رنا...
ايه يا سيف مش هتباركلنا ولا ايه
قالها هيثم وهو يضع يديه في جيوبه وينظر ل سيف بإبتسامة خبيثة... نظر سيف إليه وجمع قضبته پغضب ثم نظر ل رنا بعدم فهم... لماذا تزوجتيه وكيف
لا كڈبة حلوة... شوفلك غيرها يا هيثم وبطل هزارك الرخم ده...
مش بهزر يا ريم... مسك ايد رنا اتجوزنا بجد...
ليه يا هيثم
قالتها ريم والدموع متجمعة في عيونها...
سبب جوازنا يرجعلنا احنا الاتنين وبس نظر الى سيف الذي سينفجر من الڠضب مينفعش حد يتدخل فيه غيرنا لان ده قرارنا احنا وبس...
سقطت الدموع من اعين ريم... نظرت الى يده الممسكة بيدها وتذكرت انها امسكت بتلك اليد ولكن ابعدها عنها ورفضها... لم تتحمل رؤيتهم سويا وذهبت لغرفتها...
يا بجاحتك يا أخي... مش كفاك انك اتعديت عليها وكسرتها... تتجوزها عشان تكسرها اكتر !
كلامك اللي قولته ليا في المستشفى... أثر عليا وعرفت اني غلطت... فقولت أصلح غلطي وهي وافقت على الجواز ده...
ضحك سيف بسخرية وقال
تصلح غلط اه... نظر الى رنا واكمل وانتي ازاي توافقي تتجوزي القذر ده بعد اللي عمله فيكي قولتلك انا مستعد اعمل أي حاجة تعوضك عن اللي خسرتيه بس تبعدي عنه... ازاي تتجوزيه
هيثم ڠضب كثيرا... أشار ل رنا أن تذهب لغرفته وذهبت... رد عليه وهو بيجز على سنانه
كلامك يبقى معايا انا يا سيف مش معاها هي... دي بقت مراتي خلاص... يعني تلزم حدك معاها...
ألزم حدي معاها اه اقترب منه ونظر إليه پغضب مكتوم في حين إنك عارف إني حبيتها... اتغتصبتها ودلوقتي اتجوزتها... كل ده بتعاند معايا كأنك بتقولي مش هسيبك تعيش عادي ولازم اسود عليك عيشتك... انا قرفت منك يا هيثم... زهقت من كونك انت اكبرنا... وتعمل اللي عايزه ومحدش يحاسبك بكلمة حتى... حتى الشركة اكتر من نصها مكتوب بإسمك... واخد اكبر نصيب في حين ان أنا احسن منك مليون مرة ك كفاءة في المجال ده...
وطالما أنت احسن مني في المجال ده... مسافرتش روسيا ليه
هسافر ليه هناك
يعني انت مش عارف السبب اللي هيخليني اسافر هناك...
متابعة القراءة