الميراث من تركة ابي حكايتى بأختصار
– مادام مشكلتها معاكي انتي ليه عملت كده في إخواتي ؟ ليه مابدأتش بيكي انتي مثلًا ؟
– أنا نهايتي جاية لا محالة، لكنها هتكون بش* عة أكتر لو شفتكم بتروحوا قدام عيني واحد ورا التاني.. دا هدفها الرئيسي، وإلا كانت قت* لتني أنا من البداية.
– يعني كده مفيش خلاص منها ؟
– فيه حل واحد …….
– فيه حل واحد.. لازم يكون معانا حاجة تخصها.. شعر، جلد، ضوافر.. سمعت والدك بيستخ حاجات زي دي وهو بيقول طلا/سم معينة لما كان بيحب يبعدها عنه.. محتاجين أي حاجة تخلينا ننهي عهد والدك معاها ونرتاح من شرها للأبد.
في اللحظة دي عقلي كان عاجز حرفيًا عن التفكير.. كنت حاسس إني في كا أو اللي بيحصل دا مجرد هلوسات ليس إلا، وبعد رحلة تفكير طويلة ماجاش في بالي غير الورقة، واللون الأحمر اللي اسمي مكتوب بيه فيها..
شكيت إنه من د* مها، وإنه ممكن يكون دا اللي محتاجينه بالظبط، ولما قلت لوالدتي اندهشت كأنها وقعتش دا قبل كده، وطلبت أفك الحبال دي وأجيبلها ولاعة وقلم بسرعة.
ساعتها بدأت تكتب حاجات غريبة قبل ما النور يختفي تاني والدخان يظهر، ويظهر نفس المس* خ دا من ورايا وهو بيلف الحبل حوالين رقبتي ويخن* قني ووالدتي بتصر* خ في وشه بكلام غريب في الوقت اللي كنت باخد فيه أنفاسي الأخيرة،
لكن بمجرد ما بدأت تحر* ق الورقة كان المس* خ دا بيتحول لرماد، وتنتهي معاه مأساة هي الأكبر في حياتي.
يمكن ساعتها اتخلصنا منها، لكننا ماقدرناش نشوف الحياة بعدها غير من الجانب اللي كانت عايزانا نشوفها منه..
الجانب الأبش* ع اللي هي اختارت نهايته، واللي كان من غير والدي وإخواتي التلاتة