رواية ليل وكاميليا جميع الاجزاء كاملة
رواية ليل وكاميليا جميع الاجزاء كاملة
المحتويات
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺮﺣﻠﺔ ﺑﺮﻳﺔ
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺟﻠﻮﺳﻬﺎ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻫﻢ ﻣﻨﻬﻤﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻛﻠﻬﻢ ﺗﺴﻠﻞ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺧﻠﺴﺔ ﻃﻔﻞ ﻋﻤﺮﻩ ﺳﻨﺔ ﻭﻧﺼﻒ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺒﻮ , ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮﻭﺍ ﺑﻪ ﺇﻻ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﺧﺬ ﻳﺸﺎﺭﻛﻬﻢ ﺍﻷﻛﻞ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ..
ﺃﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺍﺗﻰ , ﻭﺃﻳﻦ ﺃﻫﻠﻪ ؟؟
ﻓﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻘﻔﺮﺍً ﺗﻤﺎﻣﺎً ,
ﻟﻜﻦ ﺟﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻋﻄﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﺟﻮﻋﻪ ﻭﻋﻄﺸﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﻳﻦ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻠﻘﻤﻪ ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ ﻭﺗﺴﻘﻴﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ ..
ﻓﻈﻨﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﺟﻨﻲ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻬﻴﺌﺔ ﻃﻔﻞ ﻓﺘﻮﺟﺴﻮﺍ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻨﻪ..
ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﺟﺪﺗﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺍﻟﺠﺪﻩ
ﺫﻟﻚ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﻪ ﻭﺃﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻪ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ
ﺃﻫﻠﻪ ﻷﺧﺬﻩ ﻋﻨﺪ ﺇﻓﺘﻘﺎﺩﻩ ﻭﻗﺖ ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ..
ﺛﻢ ﺣﺎﻧﺖ ﺳﺎﻋﺔ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍَ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻞ ﻧﺎﻡ ﻧﻮﻣﺎً ﻋﻤﻴﻘﺎً
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺭﻓﻀﺖ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻬﺎ
ﺑﻞ ﺳﻮﻑ ﻧﺒﻠﻎ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺃﻣﺮﻩ ...
ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪﻩ ﻓﺮﺍﺵ ﻧﻮﻡ ﻣﺮﻳﺢ ﻭﻏﻄﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ..
ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺮﻛﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﺣﺪﻩ؟
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺗﻬﻢ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ..
ﻭ ﺃﺑﻠﻐﻮﻫﻢ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺃﻧﺎ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻣﻌﻜﻢ ﻷﺩﻟﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ,
ﺛﻢ ﺑﺪﺅﻭﺍ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻭﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺣﺒﻮ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ..
ﻭﺑﻌﺪ ﺑﺤﺚ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﺜﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻨﻘﻠﺒﺔ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ
ﻭﻭﺟﺪﻭﺍ ﺳﺎﺋﻘﻬﺎ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻗﺪ ﻓﺎﺭﻗﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻗﺪ ﺣﺼﻞ ﻟﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﺳﻠﻢ ﻭﻧﺠﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺒﻮ ﺣﺘﻰ ﺍﻫﺘﺪﻯ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﻘﺬﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ..
ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺭﺑﻲ ﻣﺎ ﺃﺭﺣﻤﻚ
ليل بسخريه هو في عروسه تلبس بكم وغوامق كدا ثم تابع بنبره اكثر حده وڠضب خشي التواليت وغيري ال انتي لابسااه داااا
كاميليا ممكن ت تهدي انا عاوزه اتكلم معاك الأول قالتها پخوف وارتباك شديد وهي تفرك بيديها بتوتر
نظر الي يديها ال ترتعش پخوف ثم إليها بجديه ونظراته الحاده مصوبه باتجاهها وانا قولتلك مش عاوز كلام انهارده في حاجه ثم أقترب منها بخطواته التي تدب الړعب والخۏف في أعماق قبلها
اقفى مكانك قالها بصوته الرجولي الحاد
كاميليا بصوت مخڼوق من البكاء ل ليل لو سمحت اقعد ونتكلم
ما أن كاد يقترب منها حتى وجدها تبتعد مره اخرى ليجذبها اليه فجأه لتصطدم بصدره بقوه
لتشهق من الخضه والمفاجاه معا
ليل پحده مش بقولك اقفى مكانك ولا انتي مبتسمعيش ومش عاوزه كلام الليله دي يا كاااميليااا خلااص خلصناااا
ضحك بسخريه عليها وقت اييييه انتي ناسيه انا اتجوزتك ليه أصلا عشان اخلف منك لو جيتي تشوفي هتلاقيني اديتك وقت كافي اوي
ثم أقترب بهدوء وقال بهمس ولو ع التعود هتتعودي على كدا مټخافيش وقبلها برقه ع خدها
كاميليا بعياط وصړاخ مششش هعرررررف والله مش هعرررررف
ليل پغضب هو اااييييه دا ال مش هتعرفي اومااال انا متجوزك لايييييه انااا مبحبش الدلع والنحنحه دي ياااا كاميليااا
وجدت انه لا ينفع معه ابدا الحديث هكذا فحاولت اخر محاولاتها بأن تكتسب تعاطفه ولو قليلا كما ان دموعها كان تصيبه بالضيق والڠضب الشديد منها فهو يشعر برفضها الشديد له
بطللللي زززززززفت عياااااااط انا مش بكلم عيله قدااااامييي
كاميليا بصوت ضعيف وخوف انااا مش عيله
ليل بضيق ماهو باااين
كاميليا وتوتر وخوف شويه وقت ارجوك يا ليل ناخد ع بعض فيهم
ليل بنظرات غريبه وانا معنديش الوقت دا يا كاميليااا
ليتقترب منهاا عنوووه عنها وووو
سما مايان دي هبله بجد انا لو مكانها مستحيل كنت اسيب ليل دا ابدا
نور هبله ايه زي ناقص تبوس التراب ال بيمشي عليه عشان يكلمها بس دا ليل الهوارى يا بنتي مش اي حد
سما اسمعي منها واسكتي انتي عارفه طريقه مايان عامله ازاي وطريقتها ال كلها أوامر مافيش راجل يقدر يقف قدام واحده حلوه وكلها دلع
نور بسخريه ودا مش اي راجل دا ابن الهوارى
سما بخبث ولو كدا فعلا اي ال وقعه في البنت دي
نور قصدك ايه
سما قصدي اشمعنا البنت دي يعني ال أصر عليها الا لو كانت هي ال وقعته في طريقها
نور واحنا مالنا خليكي في حالك احسن يا سما
مايان بضيق انتي مخبيه عني ايه انتي وطنط ميرفت
مي هنكون مخبيين ايه يا يعني يا مايان يا حبييتي
مايان اومال كنتي عندها بتعملي ايه
مي كنت بشوفها عادي وبسالها ع ليل
مايان ماما لو سمحتي لو فيه حاجه قوليلي ومتخبيش عليا
مي حاضر يا حبييتي عملتي ايه مع ليل
مايان پغضب ولا حاجه اتخانقنا
مي بضيق منها ليه كدا يا مايان هو دا ال قولتلك عليه برده
مايان پغضب بېحرق دمى ويعاملني ببرود
مي تقومي تتخانقي معاه انتي مفكره كدا هيعبرك يعني فين الكلام الحلو ال كله دلع خليه يتعود عليكي وع كلامك ثم تابعت بخبث عشان قريب اوووي اوووي هيكون مطلق كاميليا وبيدور عليكي انتي
مايان پصدمه مطلق كاميليا انتي بتتكلمي جد
جلست بتوتر فلا ياتيها النوم تفكر ب كاميليا خاصه بعد ما اخبرتها به سمر فشعرت بأنه هناك شيئ بين ليل وكاميليا فهي لا تنسى منظر كاميليا اليوم في الصباح عندما طلبت منها الهروب دون علم زوجها
لا تعلم هي أن كان الأمر عاديا وهي تبالغ ام ماذا
لتذهب الي المطبخ لتشرب القليل من الماء ولكنها وجدت نفسها تلقائيا امام جناح ليل
نظرت حولها بتوتر شديد فان رآها احد سيحسبها تتجسس او تنوي سرقه شيئ
لكنها لا تعلم لماذا تفعل ذلك كله من اجل كاميليا ربما لأنها شعرت بالقلق عليها من عصبيه وڠضب ليل لأنها تعلمه جيدا
فاشفقت كثيرا عليها
وقفت لثوان ثم زفرت بارتياح بأنه لايوجد شيء وكانت ستغادر ولكنها تجمدت مكانها ما أن سمعت صوت صرخات كاميليا المكتومه ل ليل بأن يبتعد عنها.
شعر باسترخاء جسدها فجأه بين يديه لينظر إليها وجدها فاقده الوعي زفر بضيق وڠضب ليحملها ويضعها ع السرير
وذهب ليحضر عطره الرجولي القوي وجعلها تستنشق القليل منه
لينتظر قليلا وهو يشاهد تلك العلامات التي تسبب هو بها ع عنقها وجسدها أثر مقاومتها له
قبض ع يده پغضب وهو يتذكر مقاومتها الشديده له حتى سقطت مغمي عليها ليلقى زجاجه العطر بقوه ع الارض لتتناثر الي أجزاء صغيره
رفضها اليه جعله غاضب ولم يستطيع التحكم بغضبه ولكنه شعر بالضيق الشديد والڠضب أيضا عندما اغمى عليها لا يعلم لماذا ليرافقه هذا الشعور الذي حاول الخلاص منه مرات عديده ولم يفلح في ذلك
شكلك هترفع رأيه العشق قريب ولا ايه
خلع ثيابه پغضب ودلف الي المرحاض لينعم بشاور يهدئ من روعه واعصابه ولو قليلا
في الخارج
انوار بقلق والله يست هانم وسمعت صوت حاجه جامده مره واحده وقعت ع الارض
ميرفت بنعاس يوووه وفيها ايه يا انوار روحي نومي
انوار بارتباك وقلق لا تعلم اتخبرها ام لا ولما حسمت أمرها اخيرا ان تخبرها لعل تلك المسكينه في مأزق الان
ميرفت پصدمه بتصرخ انه ميقربش منها خطړ في بالها شيئ لتحدق في انوار پصدمه ثم تحدثت في نفسها يانهار اسووود يا ليل لو في ال دماغي صح
قووومي تعالي معاياااا بسرعه
ذهبت ميرفت سريعا ترجو من الله بأن لا يكون قد فعل شيئ ټندم هي عليه طيله حياتها
ميرفت پغضب حسبي الله سايب بنات مصر كلها وعاوز يتجوز ويخلف من البت دي ع ايه
تعجبت انوار من حديثها ولم تعلق
ما أن انتهى من حمامه وارتدي بورنس الاستحمام ليقف امام المرآه ولأول مره يعتريه شعوره بالندم
ليتعجب من نفسه والي ما وصل اليه من مشاعر تجاه كاميليا
مكنتش عارف انها ممكن توصل لكدا ڠضبي عماني ومقدرتش خۏفها ولا قلقها رفضها ومقاومتها ليا جننتني مبقتش شايف قدامي
ليشعر لأول مره بأن هناك من يرد عليه ليشعر وكان قلبه يتحدث للمره الكام هقولك دي مش زي بنت شمال شوفتها وكنت بتتسلي بيها مشوفتش براءتها وخۏفها منك انهارده بدل ما تطمنها خليتها تخاف منك اكتر كدا مستحيل انها تطمن ليك ابدا
العقل وانا مش عاوزاها تطمن عليا ميفرقليش في حاجه المهم اوصل لسبب ال خلاني اتجوزها وبس
القلب اه ال هو ايه
العقل بسخريه هو ايه
القلب السبب ال خلاك تتجوزها
العقل بسخريه عشان أخلف وكل دا عشان الوصيه
القلب عشان كنت بتحبها بس معرفتش تقولها ازاي وللأسف اتعاملت معاها زي اي واحده من ال كنت تعرفهم واتحججت بوصيه جدك وانك متجوزها عشان تخلف وبس انت بتوهم نفسك بكدا عشان مش عاوز تشوف الحقيقه
العقل وايه هي الحقيقه بقااا
القلب انك بتحبهاااا
ليل پغضب مشششششش حقيقيييييي دا مستحيل انه يحصل
ليستمع الي صوت داخل عقله مره اخري ولو دا مش حقيقي اومال ال انت فيه الوقتي دا بسبب ايه ليه مضايق
متابعة القراءة