رواية ليل وكاميليا جميع الاجزاء كاملة
رواية ليل وكاميليا جميع الاجزاء كاملة
المحتويات
بتلك الكلمات ولكن كانت تريد ان تهدي روع كوثر من ناحيتها حاي تأمن اليها ولو قليلا...
اما كوثر تعلم جيدا بصحه حديث ميرفت ولكنها لاتريد ان تتهاون ابدا مع ليل في هذه المره... فقد عزمت ع فعل شيئ ولن تنوي بالتراجع عنه ابدا...
انزلها برفق ليقطع حديثها فجأه پغضب شششششش اسكتي.... وبلاش تسمعيني صوتك دا خاااالص ساااامعه...
ليل پحده انا لو غلطاااااان لو انا مهبب ايييييي. ملكيش خروج برا عتبه البيت دا الا باذني باذن مني وربنا لو كان جالي خبر انك عملتي حاجه زي كدا لا كنت هعمل اعتبر انك لا حامل ولا نيله ع دماااااغك.....
قبض ع دراعها پغضب فوووووقي انتي متجوزه راااجل مش رجل كرسي هناااا
صفع الحائط خلفها حتي جرحت يده المصابه وابتعد عنها حين راها تبكي....
ليل كل ال كان مجننه انها ازاي يجيلها مجرد التفكير انها تخرج وتمشي
كان يلوي ظهرها اليها
كاميليا بضعف انت ليه پتكرهني اوي كدا
اهتز كيانه بالكامل وخفق قلبه فقد اذاقها من قسوته ما يكفي حتى الآن
لم يتلفت اليها ودلف الي المرحاض ليغتسل.... اما هي فقد كان تشعر بچرح كبير مشقوق داخلها.... بفجوه فراغ صنعها هو بيده فهو ماهر في ټدمير قلبها من جديد...
نور والله ما هعيد حاجه وقوم بقا وقعدني شويه خلي عندك ډم موقفني بقالك ساعتين
كريم والله دا شغلك انتي.... مش شغلي انا.... جايبه الملفات كلها ناقصه وفيها حاجات غلط
نور پحده طب بس متقولش غلط وناقصه... انت جاي اول يوم وجاي تعدل عليا انا.... والله انت كذاب وجاي عشان تفرسني بس مش اكتر كدا كدا عارفه اني مش هعمر كتير في ام الشركه دي
نور پصدمه نعمممم.... كل دووول
كريم پحده ومش عاوز اعتراض.... وكفايه كدا انا دماغي ورمت انا مش بلعب...
نور اقتربت منه بغيظ انت كمان بتزعقلي
جاء اليهم سامر اي الأخبار في حاجه ي نور ولا ايه
سامر ممتاز في اي مشكله ي بشمهندس
كريم لا ابدا حتى انسه نور بروفشينال جدا ومريحه جدا في التعامل
سامر تمام لو في اي حاجه انا موجود في المكتب كمان نصف ساعه وهمشي وانتوا خلصوا وروحوا ع المبنى الجديد
نور وكريم تمام
اغلق يوسف الهاتف پغضب فقد كانت نور تقوم بفصل الخط دائما في وجهه....
كانت ينتظر اسفل عماره سما لعله يصل اليها او يعلم اي طريق عنها
.. ولكنه يأس من عده محاولاته التي باتت بالفشل قام بالصعود الي الشقه التي كانت تمكث بها وحاول كسر الباب حتي كسر ودلف الي الداخل يبحث في أغراضها....
نزلت من التاكسي بړعب وخوف
يا اااانسه
سما برهبه اا اييي
السائق لا اله الا الله الاجره ي هانم
سما بتوتر ارتباك ا انا اانا ااسفه بس مافيش معايا ط استتي ث ثانيه واحده
السائق اشفق ع حالها كثيرا خلاص خلاص ي هانم اتفضلي انتي ربنا يعوض علينا...
زين نزل وراها.... لحد ما طلعت فوق عند شقتها
سما لاقت الباب مكسور وفيه صوت جوا خاڤت يكون حد تبع الناس ال خطڤتها لفت عشان تجري بس
خبطت في انتيكه جمبها وقعت عملت صوت
يوسف خرج ع صوتها فصړخ باسمها سمااااا
سما بعدم تصديق يووووسف
احتضنته بقوه وخوف وهي ترتجف كانت تبكي بقوه ي و س ف
يوسف بقلق كنتي فين يا سما كنتي فين كل دااا
سكنت تماما حتي لم يعد صوت لشهاقتها... ليبعدها عن حضنه ويراها فقدت الوعي..
حملها ووضعها داخل غرفتها ع سريرها يحاول افاقتها....
كل هذا تحت انظار زين الذي كان يراقب بتعجب وهي لا يفهم ولا يعي اي شيئ....
قام بمغادره المكان عندما راي يوسف بصحبتها سريعا قبل ان يراه احد وذهب ليري مالذي اصاب بصديقه
كاميليا بنبره خاويه انت موديني فين
ليل تفرق معاكي
كاميليا مردتش عليه
بعد دقايق ليل وقف العربيه قدام عماره
انزلي
كاميليا بسخريه جايبني سجن جديد دا ولا ايه هتحسبني المره دي لوحدي
ليل لا بجد برافوو.... طريقه تفكيرك فيا بقت تقرف يا كاميليا بجد
كاميليا متكلمتش كانت قصده توجعه زي ماهو بيوجعها...
كاميليا وقفت قدام السلم انا مش هقدر اطلع كل دااا
ليل مافيش اسانسير
كاميليا وانا مش هطلع كل دا ع رجلي
تحامل ع ۏجع يده المصابه وقام بحملها بخفه اسكتي بقا بدل ما انزلك وهتطلعيهم كلهم ڠصب عنك
كاميليا سكتت ع مضض
فتح الباب ادخلي
كاميليا وقفت بتردد
ليل فهم نظراتها ادخلي انا مش جايبك هنا احبسك
كاميليا دخلت وهو قفل الباب
تأملت المكان جيدا بعينها كان الأثاث رائعا مع ألوانه الراقيه والجميله للغايه
عندك هدومك جوا لو حبيتي تغيري وفي اكل في المطبخ كل ال هتحتاجيه هتلاقيه موجود عندك...
واتاقلمي مع حياتك دي لانك هتفضلي هنا علطول
كاميليا التفتت اليه برهبه وخوف يعني ايييه. انت مش هتحبسني هنا لوحدي تااني
مسح دموعها ششش مټخافيش والله ما هسيبك لوحدك ولا هحسبك تاني....
كاميليا
انا جايبك هنا عشانك انتي مش عشاني.... بعدتك عن القصر وعن امي وجبتك هما عشان ترتاحي...
قولتي انك عاوزه تمشي واديني مشيتك اهو.... ملكيش اي حجه ااو اي كلام بعد كدا او اسمعك بتقولي هسيب البيت وامشي دي تاني
كاميليا بتوتر وليه فارقه معاك اوي كدا رغم انتي متأكده انك مش هتخليني اروح
ليل بجديه وصدق عشان عاوزك انتي.... عاوزك تكوني انتي ال مختاره وراضيه مش تخليكي عشان انا بجبرك ع كدا. انا فعلا مكنتش هخليكي تخرجي يا كاميليا من الفيلا
حتي لو مكنتش موجود انا امرت الحراس انك ممنوع تخرجي لاي سبب كان....
نفسي اقدر في يوم اديكي الثقه دي وانا مطمن.... مطمن لتفكيرك وافعالك.... انتي في بيئه خليتك تسمعى اكتر لل حواليكي وتخليهم ياثروا عليكي...
انا مش عاوز كدا.... انا عاوزك انتي.... بشخصيتك انتي بقراراتك انتي.... وقتها انا هحترم رايك ورغبتك
كاميليا بتلقائيه وقتها امتا
ليل لما احس انك نضجتي
كاميليا ودا لو حصل هتخليني امشي
ليل برده لا
كاميليا بضيق انت رخم ع فكرا
ليل بعفويه بس بحبك
نكست راسها ارضا بخجل وتوتر
ليل كاميليا هسالك سؤال بس تجاوبيني بصراحه
كاميليا سؤال ايه
ليل مين ال طلع في دماغك فكره انك تسيبي البيت وتمشي دي
جدتك مش كدا
كاميليا ل لا هو
ليل پحده متكذبيش قولي الحقيقه
كاميليا متزعقليش
ليل مزعقتش لسه
كاميليا ايوا هي بس عشان خاېفه عليا
ليل وايه ال خلاها تخاف عليكي
كاميليا ارجعت خصلاتها بتوتر لانها عرفت انك اتجوزتني ليه وليه مشيت من بدري وانت متعصب وزعقت في داده انوار
معرفش هي عرفت منين والله بس هي حلفت عليا انها مش هتكلمني تاني لو خبيت عليها حاحه تاني
ليل بقيت ابن ستين في سبعين قدامها الوقتي يعني
طب وانتي
كاميليا انا ايه
ليل بتحبيني ولا لاء.
اخذ نفسه بثقل وهو يستقيم واشاح بوجهه التي باتت عليه
متابعة القراءة