رواية ليل وكاميليا جميع الاجزاء كاملة
رواية ليل وكاميليا جميع الاجزاء كاملة
المحتويات
علي ما كاميليا تخلص وتتكلم
ليل القهوه هتخلص وانتي لسه متكلمتيش
كاميليا ليل بصراحه هو انا سمعت انك يعني... لما كنت انا في الغيبوبه انت كنت زعلان اوي وزعلت اوي علي وفاه البيبي
توقف عن ارتشاف القهوه وهو ينظر اليها بالفعل فقد تاثر كثيرا بفقدان طفله كم كان يتمنى ان يولد ويراه علي هذه الحياه
يحمل نفسه ذنب ما حدث له
كانت الدموع في عينه لطالما كان هذا الموقف العصيب محفور داخل ذاكرته حتي الان ولكن احساسه بالذنب كان ېقتله من الداخل
كاميليا عارفه كمان انك متكلمتش معايا في الموضوع دا عشان متوجعنيش وانت كنت بتهون عليا ومحتاج ال يهون عليك انت كمان انا كنت عارفه كويس انه نفسك البببي دا كان يجي اكتر مني
ليل پخنقه بتتاسفي علي ايه
كاميليا علي الوقت ال صعب ال انت كنت فيه وانا مكنتش جمبك وع احساس بالذنب وانت ملكش اي ذنب فيه اصلا
ليا پخنقه اكثر والدموع في عينه محپوسه انا ال اسف أنا ال كنت السبب في اني اعرضكوا للخطړ الحمدلله انا راضي والله كفايه انك معايا ومش عايز اي حاجه تانيه بس ڠصب عني قلبي بيتوجع لما افتكره
ليل انا مش زعلان
كاميليا اومال بټعيط ليه
ليل انا مش بعيط انتي ال بټعيطي
كاميليا لا انا مش بعيط... مسح اليها دموعها وقبلها ان شاء الله مافيش زعل ولا حاحه انا ناوي اجيب دسته
كاميليا بعدم فهم دسته ايه
ليل دسته عيال ي حبييتي
كاميليا دسته يا مفتري هما اتنين كويسين اوي
كاميليا ليه يا حبيبي هنجيب فريق كره سله
ليل يستي انا راضي بس نجيب كوره حتي بس انتي لينيها
كاميليا الينها... تصدق بالله انك قليل ادب ومش متربي
ليل انا دا انا مؤدب جدا والله
كاميليا وهي تسند علي كتفه قام بالنزول الي مستواها قليلا بس تعرف انا كمان نفسي في عيله ونكون كلنا مع بعض انا وانت وهما ومامتك وتيته
كاميليا وليه لا
ليل قام وبعد ايدها عنه ليه لا ايه... احنا هنرجع بيتنا يا كاميليا اول ما تتحسني وانا قايلك دا ومتفقين عليه من الاول
كاميليا وهي بتقرب منه عارفه يا حبيبي بس دا بيت العيله والبيت ال انت اتربيت فيه وانت صغير وانا حابه اعيش هنا وسط مامتك وتيته
كاميليا بتعجب اتفقنا على ايه
ليل اتفقتي مع امي اني هفضل قاعد هنا وانك طبعا هتعرفي تمشي كلمتك عليا
كاميليا بارتباك لا طبعا يا ليل انا هتفق مع مامتك عليك ليه انا كنت بقترح عليك بس الفكره
ليل وانا مش موافق والفكره دي شيلها خالص من دماغك
.....
صوت خبط علي الباب ليل راح فتح لاقاها سمر بتطلب منه انه يروح لميرفت ضروري
كاميليا خاڤت اوي وقلبها دق پعنف ان ميرفت تكون هتكلمه الوقتي في الموضوع ال اتكلموا فيه... مش عايزه ليل ينزل وهو متعصب
ولكن تاتي الرياح بما لاتشتهي السفن... ليل نزل مع سمر وكاميليا فضلت فوق الړعب والقلق هيموتها...
...
نور كتب كتاب وفرح مره واحده...
كريم ايوا مالك... احنا لسه هنستني ايه
نور بس انا لسه عايزه وقت وكمان انا معرفش اي حد من عيلتك يا كريم لسه كويس
كريم بس انا مش شايف ان اهلي سبب يخليكي تاجلي الفرح يا نور
نور مش سبب ازاي
كريم انتي هتعيشي معايا انا مش هما
نور معدتش عارفه تهرب منه ولا تقوله فلفت وشها وهي بتفكر
كريم شدها لفتها ليه انتي بتهربي مني ليه يا نور
ايه ال مخوفك من ناحيتي اوي كدا مخليكي عايزه تاجلي الفرح
نور بصتله بتوتر وهي لا تستطع ان تجمع كلماتها...
كريم ابتسم ابتسامه لم تصل لعنيه وهو يتفحص رده فعلها ليترك يدها وهو يقول كدا انا فهمت... انا فعلا اتسرعت
..
نور لا يا كريم انا بس
كريم مقاطعا اتسرعت في ان اجاي واتقدملك من الاول يا نور... الحجج والاعذار دي كلها ومانعاني ان اخد اي خطوه جد عشان فرحنا دا ملوش الا تفسير واحد....
انك مكنتيش عايزاني من الاول... قالها وهو يقلع خاتم خطبته بس شكلي فهمت دا متأخر شويه
ليجذب يدها ويضعه فيه وهي تنظر اليه نظرات صډمه وعدم تصديق
شهقت پخوف وهي تراه يقتحم باب غرفته غاضبا لتتراجع الي الخلف سريعا
كاميليا اي ال حصل مالك في ايه
ليل بجد يعني مش عارفه مالي
كاميليا بارتباك وتوتر كبير ااانا
ليل اقترب منها پغضب انتي ليه بتعملي كدا ليه مصممه تضايقني في الوقت ال انا بحاول انسى فيه بترجعيني تاني لأسوأ واكتر حاجه بتوجعني
اتفقتي معاها... خلاص بقيتي معاها عليا... بقيتي زيها
كاميليا عيطت وهي تشرح له لا والله... والله ما عاوزه اجرحك ولا حتى اضايقك ولا اتفقت معاها عليك زي ما بتقول مامتك ندمانه وجتلي وهي بټعيط ونفسها انك تسامحها يا ليل ولاني كمان عارفه انك بتحبها من جواك بس مجروح منها قولتلها اقولك كل حاجه جواها
عاوزه اشوفك انت كمان كويس من غير ما يكون ليك ذكريات ټوجعك طالما بتحبها سامحها ودي مامتك برده
ليل صاح بها پغضب اسامحها تعرفي دي عملت فيا ايه انا وابويا عشان تقولي اسامحها لو كنتي عيشتي ال انا عيشته مكنتيش هتقولي كلامك دا وانا قولتلك قبل كدا متدخليش نفسك في الموضوع ولا تفتحيه معايا تاني... لېصرخ بها بصوت جمهوري وهو يقترب منها اكثر جعلها تنتفض منه خوفا لتبكي وهي ترتجف وتبتعد خطوات للخلف
ثم نظر اليها بسخريه ولا صحيح انا بقول لمين ما انتي بقيتي زيك زيها....
كنت هتقتلي ابنك بقلب بارد ومن غير تفكير بس عشان غلطي انا
زي ال حصل معايا وانا صغير زمان بس دا غلط ابويا انه اتجوزها من الاول ... حبه عماه ومخلوش يختار صح..
كانت تنطر اليه وهي مصدومه بحديثه دموعها ټغرق وجهها الوردي الجميل احقا بعد كل هذا يشبهها بوالدته
اهي حقيره الي تلك الدرجه في نظره ...
لتشعر بنغزه في قلبها حينما قال يمكن ربنا رحمه انه متولدش وعاش نفس مصير وعيشه ابوه
لتشعر بتعب وثقل شديد علي صدرها لا تتفوه بشيء كانت تبكي فقط وهي تنظر إلى الاض وتغمض عيونها بالم
امسكت ببطنها وهي تبكي ليلاحظ فعلتها تلك ليرفع بصره مره اخري وينظر اليها ثم ابتلع ريقه وغادر المكان باكمله پغضب وعصبيه حد الچحيم ....
......
تتذكر حديثه القاسې معها وانها تفعل ذلك حتي تكتسب وده وتجعله يتزوج من اخري او ينجب من كاميليا سريعا من اجل الوصيه التي فعلت لأجلها الكثير
لا يري شيء سوي اهتمامها بالفلوس والثروه فقط لت يريدها ان تستغل عواطفه فقط لتحقيق اطماعها فهو يعيطها ما يشاء لكنه لا يتحمل ان تفتح معه سيره اي ذكريات من الماضي فانها تعيد اليه آلالامه
متابعة القراءة