رواية جراح الشوق يعذبني كاملة جميع الاجزاء
رواية جراح الشوق يعذبني كاملة جميع الاجزاء
المحتويات
ماأنام زي كل ليلة
تنهد بۏجع ثم أجابها بصوت منخفض مبقاش عندي قدرة ع الكلام ياأمي
أمسكت يده بحزن وسألته بقلق سلامتك يا يوسف مالك ياحبيبي حصل إيه لكل ده
رد عليها يوسف وعيونه تحمل المعنى الأمثل للإنكسار وأخيرا يا أمي وبعد شهور طويلة قدرت اتكلم معاها امبارح
قالت أمه بتلقائية يمني!!
هز رأسه وهو شارد وقال أيوة يمني يمني اللي كانت بين إيديا حلم جميل وفوقت ف بعدها على كابوس يمني النور اللي نور حياتي وهي خارجة منها طفيته للأبد يمني أجمل زهرة شوفتها ودبلت بإهمالي وتهوري وأنانيتي
ثم نظر لأمه بعيون دامعة واستكمل خسرتها ياأمي خسرتها للأبد
هز رأسه بالنفي وقال بندم خلاص ياأمي مبقاش فيه أمل.. بعد اللي يمني شافته وعرفته مستحيل ترجع
تساءلت أمه شافت وعرفت إيه
رد عليها بحزن تملك من كل إنش به شافت فيديو ليا مع واحدة من اللي كنت اعرفهم بعتته لها وده السبب في فسخ الخطوبة
تنهدت الأم بحزن على حال ابنها وقالت ده نصيب يابني في الأول والآخر وده غلطك اللي ياما حذرتك منه
رد عليها بإندفاع بس أنا خلاص رجعت عن الطريق ده ومستعد اخلص لها طول العمر مستعد اعمل اي حاجة عشان تغفر وتسامح
تجلس في ذلك المطعم بتوتر تنتظر تلك الفتاة التي أرادت منها رسم صورة ابنتها وبالفعل أنجزت وانتهت منها سريعا بحماس بعد أن قررت استغلال موهبتها في الكسب المادي وبدأ حياة جديدة ستظهر فيها بكل قوة ولم تتخفي مرة أخرى كما كانت تفعل دائما مجرد دخول زوجة أبيها المنزل أقنعها بما قالته سدرة وأنها يجب من الآن وبعد أن تعتمد على نفسها وتواجه العالم بكل قوة وعلى الرغم من توترها الآن ولكنها متيقنة أنها ستتغير للأفضل مع الوقت والأعياد على مقابلة الناس فراق الأم أكسب قلبها الجمود والصمود والتغلب الذي ظنت أنها لم تقدم عليه ماحييت.
اقتربت تلك الفتاة من سدن بإبتسامة تمد يدها هاي سدن.. أنا تغريد
بادلتها سدن الإبتسامة وردت بخفوت أهلا بكي
دارت تغريد حول المنضدة وجلست على الكرسي المقابل تماما لسدن وقالت وهي تتأملها آسفة ياسدن والله الطريق زحمة مووت وده اللي أخرني
بدأ تمعن تغريد منها يزيد من توترها وارتفاع نبضاتها.. ولكنها جاهدت في التغلب على ذلك وردت ولا يهمك حصل خير.. ثم مدت يدها جذبت اللوحة الملفوفة على المنضدة وفردتها موجهه الرسمة لوجه تغريد التي شهقت انبهارا لمجرد
متابعة القراءة