رواية جراح الشوق يعذبني كاملة جميع الاجزاء
رواية جراح الشوق يعذبني كاملة جميع الاجزاء
المحتويات
ده لذنب هي مالهاش يد فيه
قاطعته أمه بحدة هي غلطانة عشان قلبها عليك نفسها تتجوز واحدة كاملة مش ناقصها حاجة شايفة أخوها زين الشباب من حقه ياخد زينة البنات
رد عليها بحدة وسدن ست البنات كلهم ومش ناقصها حاجة وحتى لو ناقصها هي كاملة في عيوني ولازم تفهموا اني بحبها ومقدرش اتجوز غيرها ومحدش هيتكلم ف الموضوع ده مرة تانية
في نفس اللحظة دخل والده ينهره صوتك ميعلاش على امك وأنا لسه موجود ياتميم
تنفس تميم من فرط انفعاله والټفت لوالده يقول من الواضح إن حضرتك سمعت الحوار كله يابابا ممكن اعرف حضرتك هتيجي معايا زي مااتفقنا ولا هتعترض زيهم
نظر لأمه وقال أنا عمري ما هندم سدن حلم حياتي ومستحيل اما أقرب احققه اتنازل عنه بالسهولة دي
نظر والده لزوجته وقال ابنك مش صغير ياأم تميم وقد قراراته واحنا بنعمل اللي علينا فاجهزي ياللا عشان منتأخرش
ترى أنه يجب عليها بعد استيقاظه ألا تبيت معه في المستشفي رغم أن بداخلها يراه طفل صغير محتاج رعاية كاملة ويتوجب عليها ذلك ولكنها تجد بعض الحرج من ذلك لذا قررت أن تظل معه طوال النهار وتعود للمنزل ليلا ولكنها سعيدة أنه يشعر بالإرتياح في قربها.
ثم بكت عندما سمعت رجل الإسعاف الذي يحملها يقول لإستقبال المستشفي بسرعة ياجماعة البنت بټموت
الفصل_العشرون
أرجوك ياآسر متفضحنيش أدام أهلي.. قالتها سدرة لآسر تتوسله بينما هو يقف أمامها يزفر بضيق ثم يقول نفسي أفهم انتي إيه مشكلتك قولتي اروح قراية فاتحة اختي قولت تمام روحي
نظر لها بإستنكار ورد بحدة بس دي مش مشكلتي أنا مش هخرج معاكي في مكان
هم أن ينصرف من أمامها فأمسكت ذراعه أوقفته وقالت بإنكسار كده أهلي هيشكوا إن فيه حاجة.. عارفة إنك عملت اللي عليك وكتر خيرك وجميلك فوق راسي طول العمر بس عشان خاطري واعتبر ده آخر طلب هطلبه منك
نزع ذراعه من يدها بهدوء وأكمل خطواته وهو يقول أنانية عايزة كل حاجة مش عايزة أي عقبة تقف في طريقك او تسبب لك مشكلة وللأسف وقعتي في حضرتي اللي هو الحمار اللي بيستسلم وبينفذ طلباتك
سقطت الدموع التي جاهدت أن تخفيها وابتسمت وقالت ثواني واكون جاهزة وأسرعت إلى غرفتها تبدل ملابسها.
دخل المستشفى بعد طريق أحس أنه امتد لدرجة أنه لا ينتهي لم يصدق نفسه عندما أخبرته يمني أنها رأت غصون صدفة وهي تدخل محمولة من قبل رجال الإسعاف والډماء تغطي جسدها بأكمله وبين الحياة والمۏت مجرد تخيله فقدانها ينقبض صدره كيف الظلام أن يغطي حياته هو وولديه مرة أخرى بعدما أشرقت شمسها لهم من جديد كيف لولديه إن يتذوقا طعم اليتم مرة أخرى بعدما نعما بحنان الأمومة منها يلوم نفسه لو لم يسمح لأمه بالمكوث معه منذ البداية لما حدث ذلك لو لم يتهور بطلبه الزواج منها لم فرت هاربة منه ومن أنانيته ليت الأمور سرت على رتيبتها ليته تركها بينهم هانئة تغرقهم في عطائها وحنانها دون قيود ولكنه كل ماأراده إنقاذها من براثن أمه وحمايتها من ألسن الجميع نعتها بالخادمة يوجعه ويمس شيئا بداخله يجعله يريد قتل من يتحدث مس شرفها يجعل جنونه يجن والقبض على رقبة من ېجرحها ورغم كل ذلك هو الآن لا يريدها سوي بخير حية تتنفس تظل على قيد الحياة هو رغم ظهوره الصلب
متابعة القراءة