رواية جديدة شيقة جدا بقلم ولاء يحيي
رواية جديدة شيقة جدا بقلم ولاء يحيي
المحتويات
هينوبك ثواب في ستر بت يتيما هتلاقي ليها بيت يتاويها... وتبقي كفالتي يتيم.... زي الشيخ صالح ما قال
ام عادل بتفكير وهي الست فاطمة ولا ابله حكمت هيوافقوا... انتي ما سمعتي الست فاطمة بتقول احفادهم زيهم زي حكمت عندها
ام نبيل ياختي دا كلام... بتقوله قدام العيال... علشان متكسرش نفسهم... انتي روحي اخطبي واحده منهم ..وهي ما هتصدق حد يشيل من عليها... هي حكمت هتصرف عليهم منين
ام عادل ياختي خاېفه الست فاطمه ترفض
ام فاروق و لا هترفض و لا حاجه... مش احسن ما يعنسوا ويعقدو ا جمبها زي حكمت... بصي بكرا...نبقى نطلع ليهم معاكي... ونكلمها... خلينا ناخد ثواب وربنا يرضه علينا... ويستر بناتنا
ام فاروق بحزن ادعيلها يام عادل ونبي... احسن ھموت بحسرتها ياختي... البت بقالها 10سنين مكتوب كتابها
ام نبيل وأم عادل ربنا يكرمها... ويطمنك عليها
ام فاروق يارب
حكمت وفاطمة والبنات قضوا يوم حلو اوي...راحو السينما... وبعدها جابوا سندوتشات وقعدواعلى كافيه أكلوا وشربوا شاي.. والبنات أكلوا آيس كريم ... وفضلوا يلفوا على الهدوم بس الأسعار كانت غاليه اوي...وندا كانت بترفض تقيس اي لبس وتقلع هدمها وطرحه.. كانت خاېفه حد يشوف الحړق.. فمعرفوش يشتروا حاجه... واميره رفضت تشتري من غير ندا...وحكمت زعلت منهم ... بس ندا قالت ليها تشتري قماش وهي هتصمم حاجات احلى من اللي بتتعرض...وفعلا جابوا قماش كتير... وبليل روحوا وهم مبسوطين وعاملين يضحكوا... وفات اليوم جميل البنات انبسطوا فيه اوي ... وتاني يوم... ندا كانت قاعده بتصمم وتقص القماش.... فالباب خبط..واميره جت تفتح الباب
اميره فتحت لقيت التلات ستات قدمها
اميره بابتسامة اهلا وسهلا اتفضلو ا
ام فاروق اهلا بيكي يا حلوه... أمال الست فاطمة وابله حكمت فين
اميره جوا في المطبخ... هدخل اقولهم.. اتفضلوا
دخلو التلاته.. وندا كانت واقفه جمب القماش
ندا بارتباك هي لسه ماخدتش تتعمل مع الناس بس بتحاول تنسى جرحها وتتعامل علشان لما تدخل الجامعه
ندا ترسم ابتسامة اهلا وسهلا
ام نبيل اهلا بيكي.. و يروحوا يقعدوا قدام ندا.. تبص على القماش انتي بتعملي ايه.. يااا... انتي اسمك ايه معلش نسيت
ام نبيل عاشت الاسامي.. بتعملي ايه يا ندا
ندا مافيش يا طنط...دا انا بفصل هدوم ليا انا واميره
ام نبيل تبص لام عادل وتغمزلها.. ف ام عادل ابتسمت
ام عادل انتي بتعرفي تفصلي ..
ندا اه.. شويه يعني.. وتيتا فاطمة بتعلمني
ام عادل بابتسامة شاطره... طيب بتعرفي تطبخي و تنظفي وتغسلي...
ندا بصت ليها باستغراب .. وحكمت وفاطمة كانوا خرجوا من المطبخ وسمعوهم فبصوا لبعض باستغراب
فاطمة سلام عليكم...ايه النور دا... خطوة عزيزه
وسلموا عليهم.. وقعدوا معاهم... واميره عملت شاي وجيت... وهما عمالين يسالوا ويتكلموا في حاجه غريبه
مع البنات... كلها عن الطبيخ والتنظيف... وحكمت وفاطمة مستغربين
ام نبيل طب وبتعرفواولسه هتكمل
فاطمة بضيق هو فيه ايه يام نبيل... مالكم كده نزلين اسأله للبنات... عن الغسيل والطبيخ..
ام عادل بصراحة كده يا ست فاطمة... انا جايه عاوزه بنت من البنات
حكمت بضيق عاوزها!!! يعني ايه عاوزه بنت من البنات
ام فاروق ام عادل قصدها.. عاوزه تخطب بنت من البنات لابنها
اميره وندا وحكمت وفاطمة بصوا لبعض..
فاطمة باستغراب هو مش أصغر واحد عندك محمد و اتجوز الشهر اللي فات... هو انتي عندك عيال تاني
ام عادل لا ياختي ماعنديش ... بس انا مش عاوزها لمحمد... انا عاوزها لعادل
حكمت وفاطمة انصدموا وبرقوا عنيهم.. وأم فارق فتحت في الكلام عن عادل وولاده والمشاكل... وامهم اللي رمتهم... وأنها مش قادره على العيال... وأم نبيل عماله تخبط فيها وهي مش واخده بالها
ام عادل فأنا قولت ياختي اجوزه... ومراته تاخد بالها منه هو وعيالوه وارتاح انا...وتبص للبنات وتبتسم وقولت اهو اخد ثواب.. في بنت يتيمه.. واكفلها في بيتي...بس ايه لازم تاخد بالها من العيال ومتزعلهمش ابدا
ام نبيل بس الشهادة لله عادل طيب و غلبان... وكسيبوتبص للبنات ومش هيخلي على جهدوا جهد عشان يسعد اللي هتاخد بالها منه هو والعيال... هو فيه زاي عادل في الحته... دا سيد الرجالة
فاطمة لسه هتتكلم بس ندا سباقتها
ندا بابتسامة كويس جدا ما شاء الله دا عريس لقتهحكمت بصت ليها اوي... بس شافت ملامحها وفهمت انها غضبانه... فبتسمت وسكتت وشاورت لفاطمه انها تسكت... والستات التلاته ابتسموا اوي.. وافتكروا ندا هتوافق
ام نبيل بابتسامة اه طبعا امال ايه... ياسعدها يا اللي هتجوزه
ندا بضيق طب ما تجوزيه بنتك... هو مش انت عندك بنت من سننا برده هي اسمها ايه
اميره بغيظ رحاب ... اسمها رحاب
ندا ايوه رحاب .... جوزيه رحاب يا طنط... عادل عريس لقطه ميتسبش... ويسعدها اللي هتتجوزه...
ام نبيل بارتباك رحاب ... رحاب ماتنفعش أصلها عاوزه تدخل الكليه
فاطمة بتريقه كلية ايه ياام نبيل... دي رحاب بقالها سنتين بتعيد السنه
ندا تؤتؤتؤ... معقول بتسقط
متابعة القراءة