رواية جديدة شيقة جدا بقلم ولاء يحيي
رواية جديدة شيقة جدا بقلم ولاء يحيي
المحتويات
اه يا اختي جايباهم يعيشوا معاها وداخله بيهم ولا هاممها حد بس والله ما انا ساكته هي حصلت تجيب عيال الشوارع يسكنون وسطينا
ام ساميه ده لا يمكن يحصل ابدا معلم صابر ييجي شوفلي حل بنات لا نعرف قرعه اهلهم منين يعيش في وسطينا واحنا ناقصين بلاوي
وهما واقفين بيتكلموا دخل الشيخ صالح البيت و كان طالع لشقته
ام فاروق اهو الشيخ صالح جه وهو مايردوش الحال الميل... و ما يرضاش بالغلط احنا نقوله هو يتصرف معاهم
الشيخ صالح باستغراب خير ان شاء الله في ايه يا ام فاروق
ام ساميه يرضيك يا شيخ صلاح اللي بتعمله حكمت
الشيخ صالح باستغراب خير مالها الاستاذ حكمت عملت ايه
صالح بضيق يبص في الارض استغفر الله العظيم
و يرفع راسه ويبص لهم پغضب اتقوا الله حرام عليكم هتقابل ربنا ازاي و انتم بتتكلموا في حق اليتيم
دا الرسول صلى الله عليه وسلم قالإن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن فيقول الله تعالى لملائكته يا ملائكتي! من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم. فيقول الله تعالى لملائكته يا ملائكتي اشهدوا أن من أسكته وأرضاه أنا أرضيه يوم القيامة
وانت عرفت منين أن اهلهم رموهم... تعرفوا ايه عن هم علشان تظلموهم متكلمه في حقهم مش يمكن اهلهم ماتوا و ملهمش حد ويمكن تايهه من اهلهم و معرفوش يوصلوا ليهم وحتى لو اهلهم غلطوا في حقهم و وسام و هم.... هم ذنبهم ايهويبصلهم اوي بضيق وبعدين مين اللي قال ان اليتيم هو اللي اهله ماټو بس.... اليتيم هو اللي اتحرم من العطف والحب والحنان وهو طفل قبل ما يبلغ التقليه و بطلوا تتكلموا بالباطل عنهم و تظلموهم... سيبيهم يعيشوا وسطينا يمكن ربنا يكرمكم و يوسع رزقكم عشانهم اتعلموا من الاستاذه حكمت وعطفه عليهم عامل وهم بالحسنه العطف على اليتيم علاج لقسوه القلبك.... ويبصلهم أوى ربنا يسامحك و يسامحنا ويجعل وجودهم وسطينا شفيع لينا و يجعلنا جيران الرسول في الجنه
فاطمه كانت واقفه بتسمع... اول ما سمعت الشيخ صالح اتنهدت وابتسمت... و بتلف لقت اتحكمت واقفه وعنيها كلها دموع
حكمت بحزن الناس مش هتتغير يا تيتا هايفضل ويبص لغيرهم على انهم اقل منهم ذنبهم البنات... كانوا هيحسوا بايه
لو واقفين هنا وسمعوا كلامهم
فاطمه بابتسامه لو فضلنا نبص ونسمع للناس مش هنعرف نعيش يا بنتي.. لازم تعلميهم ما يهتموش لي كلام الناس.. علميهم مايخافوش ولا يكتسفوا من ظروفهم.... و طول ما هما بيتقو ربنا ما بيخافوش غير من اللي خلقهم...خليهم يثقوا في نفسهم و يتعلموا يتفوقوا يبقى احسن من اي حد.. بكره لما يكبر و ينجحوا الناس هتجري وراهم و مش هيفتكروا مين همه و فين اهاليهم... من النهارده البنات دول مسؤوليتنا البنات دول بقوا اخواتك الصغيرين واحفادي
فاطمه بتريقه ليه كنتي هتتجوزي وانت في اللفه يا اختي وتبصلها بضيق بطلي تكبري نفسك انت لسه صغيره عز شبابك... و يلا روحي شوفي البنات و بطلي رغي و هاتيهم عشان نحط الاكل انا خلصت خلاص
تسلم ايدك يا ست الكل اروح اجيب البنات و نيجي نحضر السفره
خرجت حكمت وتروح للاوضه اللي فيها البنات... وتخبط وتدخل تلاقيهم قاعدين على السرير واول ما شافوها واقفه
حكمت بابتسامه ايه يا بنات قاعدين كده ليه
اميره بكسوف ما احنا مش عارفين نعمل ايه
حكمت بابتسامه تخرجوا تعملوا اي حاجه شغالوا التلفزيون ادخل المطبخ اعملي اي حاجه ده بيتكم دلوقتي تتحركوا فيه براحتكم
ندى بكسوف مش عاوزين نضايقكم يا ابله
ايه الكلام ده يا ندى احنا اتفقنا ان من النهارده البيت دا بيتكم وانا امكم
فاطمه من باب على باب الاوضه قلت اختهم الكبيره يلا يا بنت انت وهي بلاش دلع وتعالوا خرجوا الاكل
حكمه البنات يضحكوا يخرجوا و يروحوا فاطمه ويخرجوا معاها الاكل وقعدوا كلهم على ترابيزه صغيره
وهما بياكلوا فاطمه تبص لندا باستغراب الطرحه و بلوزه برقبه كده ده الجو حر قوي يا حبيبتي فك عن نفسك و خليكي براحتك مفيش معانا رجاله في البيت
ندى توقف الاكل وعينيها تتملي دموع وتبص لاميره وحكمت پخوف..
حكمت بحزن يا تيته تبص لها فاطمه قبل ما تكمل كلامها
فاطمه اسكتي انت انا بتكلم مع ندي وتقوم تقف وتقرب من ندى اللي بصت ليها پخوف و رافعه ايديها بسرعه لطرحتها و
متابعة القراءة