روايه حسنا شيقة جدا
روايه حسنا شيقة جدا
بعض الملابس المنزليه وكذلك الرسميه الخاصه بالعمل....لذلك يتجه بها نحو القسم الرجالي ويبدأ بإختيار هذا وذاك إلي ان ينتهي يتجه بعدها إلي القسم الخاص بالسيدات فيقول وهو يعطيها بطاقته الإئتمانيه ادخلي شوفي انتي عايزه ايه وانا هستناكي هنا .
حسناء بس انا مش عايز حاجه .
كاد ان يتحدث ولكن قاطعه رنين هاتفه فيترك لها البطاقه ويأخذ أغراضه ويذهب علي عجاله....تضايقت كثيرا لأنه تركها وذهب....ولكن ماذا ستفعل ستضطر أن تنتظره حتي يأتي....لذلك قررت أن تأخذ جوله استكشافيه للمكان....وبعد مايقرب من الساعه بدأت تشعر بالقلق....فهو قد تأخر كثيرا...هل سيفعل مثل أمس....ياله من مهمل....ويتبع تلك الساعه ثلاث ساعات أخري....هل سيتركني هنا....أنا خائفه....وكالعاده بدأت في البكاء كالطفله الصغيره.
نجد الجميع يجلس في انتظار قدوم الثنائي المتغيب منذ عدة ساعات....وبعد بضغ دقائق يدخل حمزة ويقول أمال حسناء فين !
عزالدين احنا كنا فاكرين انها معاك .حمزة بقلق انتوا هنا من زمان !!ليلي ايوه ي ابني اصل احنا جيبنا الاكل اتغدينا هنا .
لم يتفوه حمزة بكلمه اخري وإنما خرج مسرعا وصولا إلي سيارته ومن ثم ركبها وتبعه جواد وحازم....لم يمض سوي بضع دقائق إلا وكانوا أمام ذلك المركز التجاري....وبمجرد أن اوقف حمزة سيارته حتي مشي بخطوات مسرعه اشبه إلي الركض وصولا إلي الداخل....ومن ثم ذهب مباشرة لالمكان الذي تركها عنده ولكن لم يجدها....ظل يبحث عنها هنا وهناك ولكن لا فائده....وهنا أصابته حاله من الخۏف الشديد وأصبح يبحث عنها كالمچنون وينادي بإسمها بأعلي صوته....ولكنها لم تأتي....أعلم كل من بالمكان بتغيبها كي يبحثوا عنها....وبعد ساعه من البحث المتواصل فقد الامل في أن يجدها وأحث بأن روحه تسحب منه ويكاد يفقد وعيه....فهو لا يستطيع تحمل فكرة انها لن تكون معه بعد الآن....وأخذ يلوم نفسه بشده لأنه من ضيعها....وعندما استسلم تماما لفكرة أنها رحلت ولن يجدها خرج من ذلك المكان عازما أمره علي الذهاب لمركز الشرطه....فهو لن يدعها تذهب وتتركه بعدما تعلق بها....وفي اللحظه التي هم فيها بفتح سيارته سمعها تنادي من بعيد وعندما الټفت وجدها تركض نحوه بلهفه وإرتمت بأحضانه ودفست رأسها بصدره وظلت تنتحب بقوه....أما هو....فما كان منه إلا أن شدد من احتضانها وكأنه وجد كنزه المكنون....وبعد لحظات هدأت حسناء كثيرا وقالت بدموع مشيت وسيبتني ليه....وانت عارف اني مش هعرف ارجع .
حسناء بإرهاق أنا عايزه اروح .حمزة وهو يحملها حاضر....بس انتي كنتي فين كده انا دورت عليكي كتير مالقتكيش
حسناء بحزن تقوم تمشي وتفض الموضوع وخلاص....ولا كإن حاجه حصلت .حمزة بتبرير لأ خالص والله انا كنت رايح القسم عشان يدوروا عليكي....وبعدين ازاي يعني كنت همشي واسيبك .حسناء وهو تضع رأسها علي صدره ايوه صح أمال مين يطلع عين حسناء....روحني يلا عشان عايزه انام .إبتسم حمزة وقال بتعجب انتي مابتبطليش نوم
حسناء مالكش دعوه .حمزة ماليش دعوه ازاي يعني !....طب مش مروحك ايه رايك بقي .
حمزة خلاص ي ستي هروحك....بس تعالي نروح نتغدي دلوقتي....انتي مأكلتيش حاجه من الصبح .
حسناء بتعجب ودا من امتي الاهتمام دا كله....دا انت لسه مهزقني امبارح .
حمزة بمشاكسه دا انتي مابتحمديش ربنا....يعني لا ابقي وحش وابهدلك عاجبك ولا ابقي هادي واعاملك كويس عاجبك....وبعدين دا انتي قلبك اسود اوي لسه فاكره من امبارح .
حسناء والله !....علي أساس انه امبارح بس....روحني يا ابن الحلال انا عايزه انام .حمزة ااااه انتي شكلك عايز تقلبيها نكد بقي .حسناء ايوه طبعا....امال عايزني اسيبك مزاجك حلو كده....اصل بصراحه مش متعوده عليك هادي كده....امال فين الزعيق والبهدله واعملي ي حسناء وتعالي ي حسناء....وروحي ي حسناء .حمزة بعصبيه مصطنعه طب اسكتي ي حسناء ويلا عشان نمشي بدل منظرنا دا .حسناء ايوه كده....ارجع لطبيعتك....شوفت ماقدرتش تستحمل تبقي هادي وكويس كام دقيقه....مافيش فايده حمزة هيفضل حمزة....الله يهديك .
وبعد فتره ليست بالكبيره تقف السياره أمام مطعما كبيرا فينزل حمزة من السياره ويقول ايه مش ناويه تنزلي....عايزاني اشيلك ولا ايه .حسناء وهي تنزل ياريت والله....بس كفايه كده .ومن ثم أمسك الآخر بيدها ودخلا المطعم....وكان حمزة في هذا اليوم رومانسيا جدا....حيث قام بسحب الكرسي لها وجلس أمامها وظل يرمقها بنظرات متأمله وكأنه يراها لأول مره....لتحمر وجنتاها وتقول بخجل إنت بتبصيلي كده ليه .
حمزة پغضب مصطنع انا ابص براحتي....عندك مانع !حسناء اااه احنا رجعنا....بص ي عم براحتك....انت هتاخد علي كلامي .حمزة ما كان من الاول لازم يعني اوريكي العين الحمره