روايه حسنا شيقة جدا
روايه حسنا شيقة جدا
المحتويات
بالبكاء أنا والله ماكنت أقصد أعمل كده....وماعرفش عملت كده ازاي....أنا قولتلها اني بحبها وطلبت منها تسامحني بس هي رفضت وكانت بتعاملني بطريقه وحشه وقاسيه اوي ماكنتش قادر اتحمل الكلام اللي بتقوله....ومن ثم إنهار وجلس علي سريره وبدأت دموعه في النزول .
كان حازم يقف مبهوتا من حالته تلك....فهو لأول مره يراه يبكي....فيسير نحوه بلهفه ويجلس جانبه ويقول بقلق هوا حصل ايه كده ي حمزة يوصلك للحاله دي....أنا عمري ماشوفتك ضعيف كده .
حازم خلاص ي حمزة طالما انت بتحبها كده حاول تتكلم معاها وترجعوا لبعض .
حمزة بحزن ياريت كان ينفع بس خلاص هي مشيت ومش هترجع....وطالما هي مابتحبنيش يبقي الكلام مش هيفيد .
حمزة پألم ياريتها مابتحبنيش بس لأ دي قالتلي انا بكرهك وهفضل طول عمري ادعي ان ربنا ينتقم منك....كلامها دا وجعني أوي....كنت حاسس ساعتها ان روحي بتتسحب مني واني ماعدتش قادر اتنفس....عمري ماكنت اتخيل ان حسناء هتعاملني پقسوه كده .
حازم ما انت ياما عملت فيها ي حمزة....هوا صحيح انا مستغرب ل اللي بسمعه بس دي أقل حاجه ممكن تعملها بغض النظر عن اللي حصل بينكم لان واضح انها حاجه كبيره وانت مش عايز تتكلم....انا مش هضغط عليك عشان تحكي بس حاول تهون علي نفسك وان شاء الله كل حاجه هتعدي .
نجدها تركب بجانب العم محمود في سيارته وتقول خلاص ي عمو انا موافقه....وممكن أبدأ من انهارده .
محمود يبقي علي بركة الله ي بنتي....انا هاخدك دلوقتي تشوفيها وتتعرفوا علي بعض....وماتخافيش هي ست طيبه خالص وعايشه ف البيت لواحدها وأولادها كلهم مسافرين....وبعد فتره ليست بالكبيره يصلا امام احد المنازل التي يبدو عليها الفخامه ومن ثم ينزلا ويدخل محمود وتتبعه حسناء....ليجدا سيده مسنه تجلس علي كرسي متحرك ترحب بهم وتحثهم علي الجلوس فينصاعوا لرغبتها ويجلسوا ومن ثم يبدأ حوار تعريفي بين كل من حسناء وتلك السيده....وبعد فتره يستأذن العم محمود ويرحل ليبقا هما الاثنان ويكملا حديثهما الذي امتد كثيرا....فكلتاهما احست بالراحه تجاه الاخري .
الفصل الرابع والعشرون
أتمني لكم قراءة ممتعة
بعد مرور أربع سنوات
في ساعه متأخره من الليل نجد سياره فارهه تسير متجهه نحو أحد المجمعات السكنيه الراقيه إلي أن تصل أمام بوابة قصر كبير فيوقفها السائق وينزل سريعا ليفتح الباب لتلك الشابه الانيقه التي تجلس في الخلف ويقول إتفضلي ي هانم .
فيبتسم الاخر ويقول بخجل مفهوم ي ح....فتقاطعه وتقول يا إيه بقي .مسلم ي حسناء .
حسناء بلطف شوفت سهله ازاي....بلاش الالقاب دي عشان مابحبهاش....ثم صمتت لبرهه وتحدثت ثانية وهي تنظر لساعتها وتقول بقلق هما اتأخروا ليه مش كانوا سابقينا .
وبمجرد أن امسك بهاتفه وجد سياره فارهه لا تقل فخامه عن التي جاءت منذ قليل تسير بإتجاههم ومن ثم تقف خلفها وينزل منها شاب طويل القامه وسيم لدرجه كبيره ويرتدي ملابس رسميه أنيقه ويحمل علي زراعيه طفلا نائما لم يتجاوز الثالثه من عمره ويسير صوب حسناء فتقول وهي تلتقط ذلك النائم بإحتواء إتأخرتوا ليه كده .
أنس نعمل ايه بقي لاستاذ ياسين طقت ف دماغه يشتري عربيه وقعد يعيط وماسكتش غير لما لفينا ع المحلات كلها وشاف انهم قافلين .
حسناء بمشاكسه والله تستاهل....لان انت اللي عودته علي كده....مش دا استاذ ياسين حبيب القلب....استحمل بقي .
أنس بإبتسامه واسعه دا احنا بنغير بقي .حسناء بعبوس لأ مابغيرش....ويلا خليهم يفتحوا البوابه عشان عايزه انام .أنس بمشاكسه حاضر ي قموصه هانم....ومن ثم يقوم بإخراج المفاتيح ويفتحها ليدخلوا وتلحق بهم تلك السيارتان
في صباح اليوم التالي نجد حسناء تستقيظ مذعوره علي صوت بكاء ذلك الصغير النائم بجانبها فتنتفض من نومتها ومن ثم تحتضنه وتحاول تهدئته لتكتشف أن حرارته مرتفعه لدرجه مقلقه فتحمله وتخرج به سريعا متجهه إلي الغرفه المجاوره فتفتح بابها وتقول بصوت باكي إلحقني ي أنس ياسين حرارته عاليه وبيعيط....ومن ثم إنفجرت في البكاء....ليقوم الآخر من مقعده ويحتضنها بإحتواء ويقول بحنان اهدي ي حسناء ماتعيطيش ان شاء الله هيبقي كويس....هوا اكيد اخد برد امبارح....أنا هتصل بالدكتور يجي يشوفه .
حسناء برفض لأ الدكتور هيتأخر علي ما يوصل هنا....انا هاخده المستشفي .
أنس ي ستي اسمعي كلامي مره واحده بس....الدكتور مش هيتأخر لانه ساكن جنبنا....يعني بالكتير ربع ساعه وهيبقي هنا....فإقتنعت الاخري وهدأت وأخذته إلي غرفتها
متابعة القراءة