روايه حسنا شيقة جدا
روايه حسنا شيقة جدا
معاكي فيها....بس للأسف عملت حاډثه وسافرت....ولما رجعت وبقيت كويس....روحتيلك هناك لقيتك مشيتي والبيت ناس تانيه اشتروه....ساعتها الدنيا اسودت ف وشي وماكنتش عارف أعمل إيه....وفقدت الأمل اني هلاقيكي....ثم بدأت دموعه في السقوط ليكمل قوليلي أعملك إيه عشان تسامحيني وأنا أعمله....أنا تعبت من كتر ما أنا لوحدي....حاسس اني مش عايش من غيرك....إديني بس فرصه أصلح فيها كل اللي عملته .
حسناء بدموع صدقني مش هقدر .حمزة بلهفه بصي انا مش هضغط عليكي....بس اوعديني إنك هتحاولي....اديني حتي أمل .حسناء
وهي تنظر لعينيه إنت بجد بتحبني ي حمزة .حمزة يعني كل ده ولسه مش شايفه اني بحبك....قوليلي كده أنا لو ماحبتكيش هحب مين....أنا حبيتك ي حسناء من أول يوم ډخلتي فيه بيتنا....بس كنت بكابر....وف الاخر انتي اللي كسبتي وخلتيني ماقدرش أستغني عنك .
حمزة بإبتسامه يبقي علي خيرة الله....الفرح بعد ما العده تخلص....عايزين نجيب أخ ولا أخت للولد الغلبان اللي ف البيت دا....فتقول الأخري بخجل انت قليل الادب علي فكره....وبعدين انا قولت هفكر....انت ايه ما بتصدق .
ثم تأخذهم الأحاديث والمواضيع....ليظلا يتسامران إلي أن يحل المساء....وكأن كل منهما يري الاخر للمرة الاولي....ثم يعودا إلي قصر السيوفي....فهما قد اتفقا انها ستمكث هناك إلي أن يتحين موعد الزواج....هي لم تسامحه بعد ولكن قررت أن تمنحه فرصة جديده كي يعوضها عن كل ما سبق....فحبها يستحق تلك الفرصه....وبالطبع طفلهما....
عزيزاتي القارئات هناك بعض الامور التي اود ايضاحها في هذه الروايه....هذه الرواية من وحي خيالي....اي انها لا تمت للواقع بأي صله....بمعني أن لا تأخذي منها ولو كلمة واحده بعين الجد....هذه فقط للتسليه....فأنتي كقارئه تستمتعين بقرائتها....وانا ككاتبه استمتع بكتابتها محاولة مني لإمضاء وقت فراغي في شئ مفيد....سبب ما اقوله هذا....هو تعليق قرأته لإحدي المتابعات....التي تتهمني بتحريض الصبايا الصغار علي حب الرجل القاسې العڼيف.....وكذلك تعتبر أنني من إحدي المشجعات علي ضړب الرجل للمرأه إلخ....وأدخلتني في مواضيع لا شأن لي بها....وأنا حقا لا أقصد كل ذلك....لذا عزيزتي القارئه الصغيره التي تزال بسن المراهقه....لا تتأثري بكل ما تقرأيه في الروايات....فلا هناك حياه مليئه بالرومانسيه كالذي تظهرها الروايات....ولا هناك من تتحمل الضړب والاهانه بهذا الشكل.....وهناك امر آخر أريد إيضاحه لكي....ألا وهو....ان لا احد يتغير لأجل أحد....فالقاسې يظل قاسې....والعنيد يظل عنيد مهما تقدم به العمر وعصفت به الظروف والمواقف....حتي وإن تغير يكون التغيير مؤقت....ثم يعود الي ما كان عليه....فكما يقولون دوما الطبع يغلب التطبع....أي لا تدعي نفسك تقعين في حب شخص ذو خلصه سيئه وتتوهمي بأنك ستغيريه....وإضافة الي ما قولته سابقا....أريدك ان تعرفي أن الجمال الحق يكمن في جمال روحك وطباعك....لا في عيونك الخضراء وبشرتك البيضاء وجسدك الممشوق....فلا جمال خلقتك يدوم ولا جسدك يدوم....بل حقا ما يدوم ولا يتغير هو جمال روحك....أي لا تجعلي مواصفات بطلات تلك الروايات تفقدك الثقه بنفسك....وتظنين ان قصص العشق والغرام لا تحدث الا مع الفتيات الجميلات.... وان تجعل نظرتك للجمال سطحيه....أعرف أنني قد أطلت عليكم ولكن لا بأس....فأنا كنت أود فعل ذلك من زمن....وها أنا قد فعلت....لذا لا أريد منك سوي أن تستمتعي بقراءة الروايه ولا تأخذي أي حدث بها علي محمل الجد....أظن أنك فهمتي ما اقصد
بقلم هبة الفقي
تمت بحمد الله
وأخيرا الروايه خلصت.....لووولوووووووي....
واستنوني في رواية تانية