روايه جديدة ممتعة للغاية للكاتبة يارا عبدالعزير

روايه جديدة ممتعة للغاية للكاتبة يارا عبدالعزير

موقع أيام نيوز


انا مش هتكلم ثم اتجه خارج الغرفه صاڤعا الباب خلفه بقوه 
ف المساء 
قام مراد بعد انتهائه بالذهاب الي الجناح التي تتواجد فيه ملك بعد ما اخبره صديقه معتز بأنها قد انتهت من التجهيزات 
دلف مراد ال بالجناح الخاص بيها بخطوات واثقه وملامح وجه غير مقروءه
كانت ملك غايه ف الجمال بذلك الفستان الذي جعلها تبدوء كا اميره من الاميرات بثوبها الأبيض وججابها البسيط مع أدوات التجميل التي تناسبت تماما مع ملامحها وجعلتها بارزه وواضحه للعڼان بعيونها الزرقاء ووجهه الأبيض وانفها الصغير 

نظر لها مراد نظره مطوله يدرس فيها شكلها تقدم منها وقد تصنع الابتسام لها وهتف 
زي القمر 
يلا بينا 
أومات له بخجل وملامح التوتر تظهر حليا ع وجهها 
ماشي 
تباطت ملك ذراع مراد وخطوا الي الخارج مع تعالي صوت زغاريط خالتها وصديقتها ساره 
بعد انتهاء حفل الذفاف 
كان الحفل هادئ مشحون وخنيق بالنسبه لمراد حيث كان مراد متجهم طوال الحفل ولم يبتسم الي بعض الابتسامات المجامله حينما البسها الشبكه او عندما قاما بالرقص سويا ف الساحه المخصصه للرقص حيث انه لم ينبث لها بكلمه لا يظهر علي وجهه اي تعبير وهي ع العكس تماما حيث كانت فرحه كفرحه اي عروس ف حالها كانت توزع ابتسامه هادئه الي كلا من ينبهر بجمالها الاخذ للعين ويحسد مراد عليها وقامت صديقتها ساره بالرقص معاه مما جعلها تسعد كثير بهذا وايضا حينما رأت بعض من جيرانها يتواجدون ف الحفل ويقدمون لها المباركات كانت ملك سعيده بأجواء الذفاف ولم تنبه لشئ سوء فرحتها فهي بالفعل رقيقه جميله محتفظه ببرائتها رغم ما حدث لها 
.داخل القصر. 
بعد أن قامت ملك بتوديع خالتها وصديقتها ساره بحزن شديد ودموع من جانب صديقتها وخالتها مما جعلها تبكي هي الاخري متأثره بالبعد عنهم ولكن خالتها طمانتها بأنها سوف تأتي لها وطلبت من مراد ان يراعي الله فيها ويحافظ عليها ولا يجعلها تحزن 
ملك وهي تخطو بفستانها الأبيض داخل القصر بخطوات بطيئه مرتعشه وهي ممسكه بيديها الفستان وناظره

للارض
مراد وهو يقف خلفها بحلته السودا شديده الجمال ينظر إليها نظرات احتقار لا تعئ شىء لها حتي وقفت ف بهو القصر ترفع عينيها ببطء حول القصر من الداخل اعتل وجهها شئء من الصدمه والانبهار بما تراه من جمال القصر وروعته وشكله المتناسق و التحف والانتيكات الثمينه باهظه الثمن
تقدم مراد بخطوات الواثقه حتي وقف أمامها وقد لمح ف عينها نظرات الاعجاب والانبهار
ثم قال لها بهدوء مريب نورتي
نظرت له ملك بخجل وأخذت دقات قلبها ترتفع من نظراته المسلطه ووقوفه أمامها بهيبته وطوله وجسده الضخم كل ذلك جعلها ترتجف وهي أمامه 
نظر إليه مراد مطولا يستبين ما يدور بداخله فوجد المسيطر عليها التوتر مع ارتعاش اصابعها 
مراد وهو يحدق بيها مالك خاېفه ليه 
ملك وهي ترفع راسها له وتجيب عليه بصوت متقطع هاا... لا.. ابدا... انا بس مش واخده ع المكان 
مراد وهو يدور حولها اها قولتيلي مش واخده ع المكان عندك حق برضو لازم تاخدي ع المكان عشان لسه يامه هتشوفي فيه و 
تعرفي هتعيشي ازاي فيه 
ملك وهي تنظر له بعدم فهم وهي عاقده لحاجبيها وقد بدأ التوتر يسيطر ع محياها اكثر هااا
قرأ مراد كل ذلك ف عينيها
ثم قال بهدوء ما قبل العاصفه انتي مش فاهمه طبعا انا اقصد ايه بكلامي ده طبعا انتي فاكره انك هتبقي سيده القصر وعروسه البيت اللي تدي الأوامر والتعليمات وتعيش ملكه زمانها ما هي ماكنتش تحلم انها تسكن ف قصر زي ده 
ملك وقد شعرت بخطب ما و اخذت ارتعاشه جسدها ف التزايد مع صډمه الجمتها عن الحديث او الرد 
تجاهلها مراد ع الفور و اكمل حديثه وهو يقول لها پقسوه وحده 
بس متعرفيش انك هتبقي خدامه القصر جاريه فيه ولا ليكي اي قيمه غير انك تشتغلي تحت رجلي وتسمعي الأوامر وتنفذيها وانسي موضوع انك مراتي انتي اصلا ولا تسوى حاجه عندي انتي مجرد نكره جوازي منك كان وسيله عشان اعرف أحقق اڼتقامي منك مش اكتر واجيبك تحت رجلي مذلوله مكسوره لان عمري ما كنت اتشرف ان اسمي يرتبط باسم واحده زيك 
ثم اخذ بالاقتراب من تلك الشاحبه مثل الأموات التي لا تدرك ولا تعئ شىء من هول الصدمه التي تعرضت لها كأنه دلو بارد سكب عليها جعلها كالامۏات الا وهو يتقدم منها وينطق من بين أنفاسه الحارقه ودلوقتي جه الوقت اللي اكسرك فيه
يارب البارت يعجبكم وعايزه اعرف رايكم وتوقعاتكم للي جاي وتفاعل حلو ف الكومنتات والالبوم
الغصل 16
اسيرة انتقامه
الفصل السادس عشر 
بداخل سياره معتز
اخذت الأفكار تعصف براسه عما ينتوي فعله مراد مع تلك البائسه التي لا حول لها ولا قوه فإنه لاحظ ملامح مراد طوال الحفل فكانت ملامحه لا تبشر بالخير ابدا وادرك ان تلك الليله لن تمر مرور الكرام لذلك حاول معتز ان يخرج تلك الأفكار من راسه ولكنه ارتبك حينما فكر فيما يفعله بها مراد الان
 

تم نسخ الرابط