روايه جديدة ممتعة للغاية للكاتبة يارا عبدالعزير

روايه جديدة ممتعة للغاية للكاتبة يارا عبدالعزير

موقع أيام نيوز


أحلامك ثم هتف وهو يصك ع أسنانه 
كل اللي امك عملته زمان انتي بتعديه تاني بس باختلاف الخدع والكذب بس صدقيني محدش هيرحمك مني ولا ممكن في يوم انخدع باللي بتعمليه دا واصدقك.. 
قطع وصله غضبه صوت طرق ع الباب أمره بالدخول 
ولجت الخادمه الي الداخل تقول باحترام 
مراد بيه الانسه اللي كانت موجوده بره عايزه ملك انا قولتلها ان حضرتك و ملك خرجتوا وانكم مش موجودين 

مراد بجديه 
تمام قالت حاجه تانيه 
الخادمه متنحنحه 
قالت إنها هتيجي تاني 
زفر مراد بضيق ثم أشار بيده لها

انا تخرج تفهمت الخادمه عليه ثم ولجت الي الخارج غالقه الباب خلفها
في شركه مراد 
وصل معتز الي مكتبه لكي ينهي الأعمال التي عليه أن ينجزها لكي يذهب الي صديقه بعد ذلك لمراجعه أوراق الصفقه قبل سفرهم ف نهايه الأسبوع وجد معتز السكرتيره تدلف إليه مكتبه تسلمه بعض الأوراق 
السكرتيره باحترام 
تؤمرني بحاجه تانيه استاذ معتز 
معتز نافيا 
لا شكرا تقدري تخرجي دلوقت ولما اعوزك هطلبك.
السكرتيره 
تمام ي استاذ معتز ثم اتجهت الي باب المكتب تقوم بفتحه وتخرج منه بهدوء 
بينما معتز انشغل ف كومه الأوراق التي أمامه محاولا انهائها 
ف وسط اليوم 
نظر معتز الي شيري بضيق متاففا من تصرفها هذا بينما هي لمحت نظرات الضيق الموجه لها ولكنها لم تعقب ولا تبالي بيها بل اكملت سيرها الي حيث المقعد المجوار لمكتبه حدثته برقه 
ازيك ي معتز زعلت ولا ايه 
معتز محاولا كبح ضيقه منها 
لا ي ستي ولا زعلت ولا حاجه انا بس مش متعود ان حد يدخل عليا المكتب من غير ما يستأذن وخصوصا ف وقت شغلي 
شيري بنبره اسفه ذائفه 
اسف ي معتز مش هتتكرر تاني شكلك اتعديت من مراد انا جيت عليكي لاني سألت ع مراد ف مكتبه ملقتهوش موجود فقولت اجي اسأل عليه عندك 
معتز مرجعا ظهره الي الخلف 
مراد مش جاي الشركه انهارده انا اللي هروحله 
شيري بتوجس خفي خوفا من معرفه مراد ما دار لملك فسالته بصوت حاولت بث فيه الثبات 
طب هو مراد مجاش ليه انهارده 
معتز بجديه ولا مبالاه 
عشان ف شغل لازم يخلصه ف الفيلا وبعد كده لما انا هخلص هروحله عشان نراجع ورق الصفقه لأننا هنسافر ع نهايه الأسبوع 
شيري وهي تاخذ أنفاسها المحپوسه ولكن ما لفت انتباها قوله بسفريه عن أي سفريه يتحدث 
ايه دا انتوا مسافرين 
معتز مجيبا 
اها هنسافر عشان ف صفقه جديده عايزين نخلصها مع الوفد الأجنبي و قولنا نستقبلهم ف منطقه سياحيه 
شيري 
آها طب وانت هتروح لمراد امتي 
معتز بضيق من كثره تساولاتها فاحابها بايجاز 
لما اخلص الشغل اللي ورايا هروحله 
شيري وهي تنهض مو علي مقعدها 
تمام ماشي انا هروح اشوف الللي ورايا تموم انت خلصت وبعد كده نروح لمراد سوا ماشي 
معتز بايجاز وهو يعيد النظر الي الأوراق التي أمامه 
طيب 
بينما خرجت شيري وعلي محياها ابتسامه فهي خشيت بأن تذهب الي مراد الي فيلته فترتبك الخادمه من وجودها ويستشف مراد ذلك ويشك فيهم فهو بالتأكيد علم ما حدث لملك 
في فيلا مراد وبالاخص ف غرفه ملك 
بدأت ملك تململ وترمش بعينها لعده مرات متتاليه 
لاحظ مراد حركتها وتمللها في الفراش فوجه نظره ناحيتها وجدها ترمش محاوله فتح عينيها ببطء بينما مراد يحملق فيها ويتابع كل حركه تقوم بفعلها . 
فتحت ملك عينيها ببطء محاوله استيعاب وتذكر ما حدث ومن أين اتي بيها الي هنا واين توجد فخرج صوتها متحشرج هامس 
انا فين.. ايه اللي حصل. 
مراد وهو يتابعها محاولا استماع ما تهتف بيه محدثا اياها باستمتاع 
انتي في چحيمي 
انتبهت ملك الي الصوت الاتي من جوارها فرفعت نظرها إليه وجدته ذلك اللعېن الذي يجلس بجوارها بالفراش حملقت بيه پخوف وذعر شديدان بأن ف قسمات وجهها. فحاولت النهوض من علي الفراش لتبتعد

عنه 
بينما هو هتف بيها بسخريه واضحه ف نبره صوته 
بقيتي خاېفه دلوقت اومال في شجعتك وجرائتك وانتي بتاخدي المنوم عشان متصحيش 
لم تتفهم ليما يتفوه بيه هذا فعن اي منوم يتحدث طالعته بنظرات متسأله متحيره.. 
مراد مكملا استهزائه 
ايه دا هو خلاكي تفقد الذاكره كمان 
تشنجت تعابير ملك محاوله تذكر ما حدث ظل عقلها يعصف بيها الا ان تذكرت اخر ما مرت بيه وهو أخذها لتلك الحبايه المسكن من الخادمه بسبب الصداع والتعب الشديد الذي كان يعصف بيها 
نظر مراد لها وقد قرأ تعابيرتها فادرك انها تفعل هذا لكي تخلق خدعه تقصها عليه 
مراد بصلابه وخشونه محدثا لها 
متفكريش باللي عملتيه دا هينجدك مني او يخليكي تفلتي مني دا انا هطلع البلا الأزرق ع جتتك عشان تبقي تفكري بعد كده قبل ما تخدي مخدر عشان متشتغليش.. 
هتفت له بضيق 
انت بتقول ايه انت اټجننت مخدر ومنوم ايه اللي أخدته وبتتكلم عنه انا اخدت مسكن عشان الصداع اللي كان عندي والخادمه اللي عندك هي اللي عطتهولي تقدر تروح تسالها ولا تسأل ليه ثم هتفت باستهزاء 
ولا تسأل ليه اتلقيك متفق معاها عشان تخلص مني ماهي مش بعيده عن واحد حقېر زيك 
تشنجت تعابير مراد واخذ الشړ يتطاير من عينيه من تطولها عليه امسك بشعرها پقسوه
 

تم نسخ الرابط