روايه جديدة ممتعة للغاية للكاتبة يارا عبدالعزير
روايه جديدة ممتعة للغاية للكاتبة يارا عبدالعزير
المحتويات
خاطفه....
بينما تابعته ملك بعصبيه وحدثت نفسها
رخم ودمه تقيل ربنا يصبرني واقدر اتحملهم الاتنين مع بعض...
انا عايزه دلوقت اخد دش واغير ومليش هدوم هنا أعمل إيه دلوقت و شنطه هدومي تحت وزعت نظرها وجدت ذلك الهاتف المجوار للفراش قائله
انا اتصل بيهم تحت واخليهم يطلعوا ليا الشنطه مش لسه هنزل والشنطه تقيله
داده رحمه لو سمحتي خلي حد يطلع لي شنطه الهدوم بتاعتي ويطلعها هنا
ثم اغلقت الهاتف بعد ان اتاها الاجابه بالموافقه وتلبيه طلبها
في المطبخ
كانت الخادمه سعاد تقف بجوار الحاجه رحمه تستمع الي حديثها مع ملك وبعد انتهاء المكالمه معها أسرعت تسالها قائله
الحاجه رحمه بهدوء
عايزه حد يطلع ليها شنطه هدومها ف جناح مراد بيه
الخادمه سعاد پصدمه ودهشه قائله
هما خلاص اتصالحوا مع بعض وهيعشوا مع بعض ف نفس الجناح
الحاجه رحمه وقد استغربت طريقه حديثها ولكنها هتفت بيها محاوله إنهاء الحديث
ملناش دعوه ي سعاد خلينا ف حالنا ومندخلش بين واحد ومراته ولو مراد بيه عرف اننا بنجيب سيرتهم وبنكلم عليهم هيرفدنا ويرمينا ف الشارع
هو انا قولت حاجه ي حاجه رحمه انا بس بسأل يعني انها كانت من يومين شغاله
معانا وكان ليها اوضه من اوضه الخدم من يوم وليله كده كل حاجه تتغير مش غريبه يعني
الحاجه رجمه بضيق منها
انتي مصره تقطعي عيشنا النهارده مش قولنا ملناش دعوه ومندخلش ف حاجه متخصناش
ثم ازاحتها بعيدا محاوله المرور من جوارها
الخادمه سعاد
بعد خروج الحاجه رحمه
لا دي حاجه ميتسكتش عليهابس ي تري شيري هانم تعرف بالل بيحصل دا ولا تعرف خليني ساكته واشوف هتعمل ايه بعد كده أما انتي ي ملك مانتي بت محظوظه بشكل هتعيشي ولا سيده
زمانك مانتي سيده القصر بقا وحرم مراد بيه الطلخاوي اللي بنات مصر كلهم تستني منه كلمه بس ولا نظره يا بختك ناس ليها حظ ثم شرعت تكمل ما بيدها وهي تتحسر علي حالها وتحقد علي ملك وعن حياتها السعيده التي سوف تعيشها معه
وجدت أمامها خادمتان ممسكان بالحقيبه الخاصه بيها فنظرت لهم قائله
ثم افسحت لهم الطريق لكي يدخلوا
وضعت الخادمتان الحقيبه باحترام ثم تحركوا متجهين نحو الخارج بينما ملك شكرتهم قبل أن تغلق الباب ورائهم...
قامت ملك بفتح الحقيبه الخاصه بيها واخرجت منها ما تحتاج واخذت بيجامه ستان من اللون النبيتي بكم طويل وعليها بنطال طويل واسع من نفس اللون ثم تحركت بخطواتها ناحيه المرحاض غالقه الباب من خلفها
كان مراد ف حجره الجيم يتمرن علي كل
جهاز من الاجهزه الرياضيه بجهد مضاعف غير مبالي بالعرق الذي يتصبب منه ولكن منشغل بكيفيه كسب قلب ملك له وجعلها عاشقه له فهو أصبح ف تحدي فهي اول امرأه ترفض حبه لها ولا تبادله نفس الشعور لذلك فهو ف تحدي عليه أن يربح بيه
بعد فتره ليست بالقصيره من حاله الشرود التي عليها..
انتهت من ملك من أخذ الشاور وخرجت من المرحاض مرتديا تلك البيجامه الستان من اللون النبيتي وعلي راسها تلك المنشفه الصغيره فنظرت الي نفسها ف المرأه وجدت إشراق وجهها ونصعته مع تلك الحمره الخفيفه فابتسمت ابتسامه بسيطه وهي تضع يدها علي وجنتيها فهي قد استعادت نفسها ولو بقدر بسيط
وجدت من يلج عليها الجناح وكان مراد الذي ولج الغرفه كانت ملك تتابعه بعينين مذهولتين
بعد أن قام بإغلاق الباب خلفه نظرت ملك الي اثره قائله
وانا مش خاېفه من تهديدك وهنام علي الكنبه واللي عندك اعمله ثم اتجهت نائمه ع الاريكه واضعه الشرشف عليها تستدعي النوم الا ان اتي إليها فتسقط ف نوم عميق..
ف منزل الحاجه فاطمه
كانت تجلس الحاجه فاطمه ومعها ساره يتحدثون عن زيارتهم لملك
هتفت الحاجه فاطمه بسعاده
انا فرحانه ومبسوطه اووي ي ساره اني شوفت ملك ولقيتها سعيده ومبسوطه ف حياتها انهارده وشوفت حب مراد ليها
ساره مويده
فعلا ي خالتي ملك تستاهل كل خير و الحمدلله ان ربنا كرمها بواحد زي مراد
الحاجه فاطمه بمكر
والواد صاحبه ده برضو باينه محترم وابن أصول
تعلثمت ساره ف الرد ع خالتها فقولت بتذبذب
اها صح... عندك حق ي خالتي
الحاجه فاطمه وهي ترمقها بنظرات متفحصه
وشكله كمان مش متجوز
نظرت لها ساره وقد تفهمت ما ترمي إليه خالتها فاطمه
وانا مالي ي خالتي مرتبط
ولا مش مرتبط دا لنفسه مش ليا
الحاجه فاطمه بخبث
اعملي فيها عبيطه ومش واخده بالك مشفتوش عيونه وهي بتبصك ومراقبكي
متابعة القراءة