قصة هروب اضطرارى كامله ممتعة جدا جدا
قصة هروب اضطرارى كامله ممتعة جدا جدا
المحتويات
استأذان.
رد منذر بضعف وتعب دى مراتى.
ردت الممرضه انا اسفه مكنتش اعرف...بس الزيارة لها مواعيدها.
جرت لمار لعنده وهى مش سامعه كلام الممرضه وقعدت قدامه وعيونها مليانه دموع وقالتله بعفويه انت كويس
ابتسملها بحب ورجع بص للمرضه وقال هستأذنك تفضل معايا.
بصتله بقله حيله وهزت راسها بنعم وخرجت من الاوضه.
اما لمار منزلتش عيونها من عليه فابصلها وحرك ايده على شعرها ومسح دموعها بخفه ومازال مبتسم وقال بهدوء خوفتى عليا.
فضلت ټعيط ومازالت بصاله وقالتله بعفويه مكنتش اعرف انى بحبك اوى كدة.
اتفاجئ بأعترافها ولكن ضحك بتعب على اسلوبها وقالها بمشاكسة كان لازم اموت قدامك عشان تقوليها.
ردت بعياط بعد الشړ ....انت كويس صح.....حاسس بۏجع.
فضل يبص لعيونها بحب وحرك ايده على جدها وبيقول تؤ...بالعكس انا مبسوط بيكى.
زادت ابتسامتها اكتر لحد مادخل عدى الاوضه وجرى لأخوه بلهفه وهو بيقول منذر ....انت كويس......ايه اللى حصل
انتبهت لمار لعدى وبصتله وهى سامعه منذر بيقول بمرح خد نفسك الاول.
رد عدى بقلق قلقتنى عليك ياجدع.....حرام عليك....كنت فين وايه اللى عمل فيك كدة.
وبص لأخوه وقال بضيق واخدت حق ابونا منه.
ورجع بص للمار وقال خلاص مبقاش فى خوف بعد النهاردة ....كل حاجه انتهت وهتبدأ من اول وجديد.
بصتله بحب وهى بتقوله كويس انك رجعت بالسلامه.
ساله عدى عملت فيه ايه
بصله منذر وقال دوقته المۏت ....وفى الاخر سلمته للشرطه وهيكمل بقيه حياته فى السچن ومتأكد انه هيعدموه لانه السبب الرئيسى فى مۏت ابونا.
رد منذر بثبات انا قومت بالواجب....بس مكنتش متوقع وجود حمدى معايا.
رد عدى اصلا اتوفى.
رد منذر عارف ....رمى نفسه قدامى واخد طلقه فى راسه.
حطت لمار اديها على بقها پصدمه وسألته وهو عمل كدة ليه
رد منذر لانه عرف من الخديوى انه شرد ابنه وشغله فى السلاح وجرايم كتير فاكان عايز ينتقم لأبنه ويقدمله حاجه.
هز منذر راسه بنعم وبص للمار لقاها بټعيط وهى سامعه عدى بيقول ومش بس كدة هيقدم حياه جديده لأبنه وهيتبرع بكليته عشان يعيش حياته .
فضلت لمار ټعيط وهى متأثره بكلامهم ومش مصدقه اللى بيحصل وقالت بدموع يارب فارس يقدر يستحمل الصدمه دى ويسامح ابوه.
رد منذر لازم يسامحه.
عندها وحضنتها بقوة وقالتلها بدموع وصدمه مين عمل فيكى كدة
بصتلها تارا بضعف وفجأه ضحكت وهى بتقول حبيبى .
ردت لمار باستغراب حبيبك ....مين
ردت تارا بضحك ودموع تخيلى حمزة حبيبى اغتصبنى.
شهقت لمار وبصت لأختها بتبريقه وزعقت وهى بتقول يالهوى ....الحيوان...ازاى عمل كدة
ردت تارا بعياط كان عايز يتأكد انا خونته مع عدى ولا لأ ....فاأغتصبنى.
حضنتها لمار بقوة وهى بتقول پصدمه حبيبتى .... اهدى ياروحى...اهدى.
عيطت تارا وهى بتقول حمزة اغتصبنى....حمزة اغتصبنى....حبيبى دبحنى يالمار دبحنى.
عيطت لمار على اختها وفضلت حضناها بقوة وتطبطب عليها بخفه......اما عدى كان سامع كلامهم والڠضب مالى قلبه وجمله جده بتتعاد فى عقله لما قاله تارا من لحمنا ودمنا ومينفعش نسيبها تتفضح....انت لازم تكتب عليها وتدارى على الڤضيحه اللى هتحصل
بص عدى لتارا بحزن واتحرك بسرعه وخرج من الڤيله بعصبيه وركب عربيته وخلال فترة وصل للقسم وطلب بمقابله حمزة ولكن اتفاجئ لما الظابط قاله حالته كانت غريبه وعرضناها على دكتور مخ واعصاب والتقرير بين انه مخه لسع وبعتناه على العباسيه.
بعد فترة عرفت فردوس من بنتها ان حمزة اعتدى على تارا فاغمى عليها من الصدمه ولما فاقت فضلت ټضرب على وشها وتقول بعياط وزعيق انا حزرتهاااااا ....قولتلها مينفعكيش وهى مسمعتش الكلام ....منه لله حسبى الله ونعم الوكيل فيه ....ربنا ينتقم منه.
وفضلت فردوس على الحاله دى لمدة شهر بتتعالج فى المستشفى وخلال الشهر دة كان فارس عمل العمليه وبدأ يستعيد وعيه وخبت صبا عليه خبر وفاه والده عشان صحته متتأثرش ولكن لما بقت حالته مستقره وخرج من المستشفى عرفته الحقيقه قالها جمله صډمتها حاسس انك بتحكيلى قصه مأثره وزعلان عليها لكن مش حاسس بالزعل اللى ابويا ضحا بحياته عشانى ....اصلا هو مكنش موجود فامش حاسس بفراقه بس جوايا حزن عليه كأنه واحد غريب.
حضنته صبا بقوة ودموعها على خدها وقالت انا معاك وفى ضهرك والايام هتتسينا كل اللى حصلنا .
بصلها بدموع وقال اوعى تسيبينى.
فقدت تارا النطق لمدة شهر لحد مااتكتب كتابها على عدى وبقت مراته على سنه الله ورسوله وكان بيعاملها بما يرضى الله ومع الوقت بدأت تتحسن بسبب وجود اخواتها جمبها وبيحاولو ينسوها اللى حصل حتى والدتها فاقت وبقت تتعامل معاها معامله خاصه.... وأسلوب عدى معاها كان بيخليها تقارن بينه وبين معامله حمزة زمان ومغ الوقت عرفت ان عدى هو الراجل اللى يستحقها وبدات تستجيب معاه ولكن عمرها ماهتنسا اللى حصل معاها كأنها نقطه سودة فى صفحتها البيضه.
بعد سنه من الاحداث اللى حصلت .
اتجمعو العيلتين على سفرة واحده والجو كان مليان بالسعاده واللى يشوفهم ميتخيلش ان حصل معاهم كل دة.
وحاليا لمار ولدت وجابت بنوته وسموها حبيبه ومازال منذر بيعامل لمار كانها جوهرة وكسبها من الدنيا وكانت لمار فى كل مرة بتحاول تصلح العلاقه بينه وبين والدته ومع الوقت بدا قلبه يلين ناحيتها ورجعت كوثر تعيش معاهم من تانى وبتحاول تخلى ولادها يسامحوها.
اما فارس فااشتغل فى شركه منذر ومسك فرع كبير فى شركته وهو المسؤول الاول عن كل الحسابات وكمان اتجوز صبا واصر الحج فضل انه يعيشو معاهم فى نفس الڤيله وبعد اعتراضات كتير من فارس ولكن وافق قدام الحج وحاليا صبا حامل منه وعايشه معاه فى منتهى الامان والسعادة.
اما تارا فالحد الان عدى مقربش منها عشان ميفكرهاش باللى حصلها وكان بيتعامل معاها كانها بنته وعمره ماهينسا جملتها لما قالها انه هيتحوزها وقتها قالتله بدموع وحصره نفسي يجي يوم أعيش إحساس إن معقول قلبي فرحان كده و ما أصدقش الدنيا من كتر م الفرحة والرضا ماليين حياتي..انت قادر تفرحنى وتنسينى اللى مريت بيه ياعدى
ومن وقتها وهو مش عايز منها حاجه غير انها تكون بخير ولكن ميعرفش ان بدأ قلبها يدق لعدى ونست حمزة نهائى ولكن منستش اللى حصلها منه ولكن الحب بدأ من جديد.
اما فرى فادخلت فى صډمه كبيرة بعد مۏت والدها حمدى وعدى خبا عليها موضوع الكليه اللى اتبرع بيها حمدى لابنه عشان ميزودهاش على فرى.
وحاليا البنات اتجوزو التلت شباب وعاشو مع بعض فى نفس الڤيله ومبعدوش عن بعض لحظه واخيرا ضحكتلهم الحياه من جديد.
لما تختار.... اختار اللى يهتم بيك مش اللى بيحبك..
.. موضوع خد اللى يحبك دة
متابعة القراءة