رواية جديدة كاملة بقلم اميرة حسن
رواية جديدة كاملة بقلم اميرة حسن
المحتويات
فى الارض بسرعه فالاحظ دموعها المح وقبل مايسألها عن السبب لقاها اتحركت بسرعه ودخلت الاوضه .
واول مادخلت نزلت دموعها وهى حاطه ايديها على بقها بتكتم صوتها لحد ماجت عنيها على السرير
فاغمضت عنيها وهى بتشهق من العياط لحد ماسمعت صوت خالد من برة وهو بيقول بسخرية يارب ننجز....ولا هنبات هنا...!
مسحت دموعها بلهوجه واتحركت تفتح الدولاب وفجأه لقت الباب اتفتح ودخل خالد وهو بيقول بعصبية انتى بتعملى ايه كل دة.....!
بصتله ومازال علامات التفاجئ على وشها باستغراب وسألها مين عمل كدة....!
اتحركت وطلعت من الاوضه وهى بتتكلم اكيد جابر عمل كدة قبل مايتحبس....عشان محدش بيجى هنا غيره.
طلعت زفير قوى وفضلت تبص فى الاشيى لحد ماقرب منها وقالها بجمود تعالى هشتريلك غيرهم.
بصتله للحظات وردت بحرج ب...بس ...بس معيش فلوس.
ابتسم بسخريه على عفويتها ورد بس انا قولت هشتريلك يعنى انا اللى هدفع مش انتى.
ردت وهى باصه فى الارض لا مينفعش...متعودتش اخد حاجه من حد من غير
مادفع تمنها.
بصلها باستغراب ولكن عجبه كسوفها وعفويتها فاقرب منها خطوة وشاكسها بكلامه هخليكى تدفعى ...بس مش شرط يبقا فلوس .
رفعت عيونها وبصتله ببربشه فالقيته بيغمزلها وبيقول ممكن تبقا ....هتبقا كفيله عندى من فلوس الدنيا.
بلعت ريقها بصعوبه من شدة توترها وخۏفها واتحركت بسرعه ولهوجه من قدامه وفضلت تبربش بعيونها وتعدل طرحتها وهى بتاخد نفسها بقوة ....فأستغرب رد فعلها وسمعها بتقوله انا...انا قولتلك قبل كدة انى ...انى مبحبش الكلام دة.
ضحك وقرب منها وقال بغمزة امال بتحبى ايه...
وفجاه جت عينه على صوره ليها مع بعض الأولاد والبنات الصغيرين فاركز فى الصورة واخدها من جمبها فاتخضت كارما ورجعت لورا بسرعه بسبب فهمها الغلط له وفكرت انه هينفذ مشاكسته ليها فارجع بصلها باستغراب وقال مټخافيش اوى كدة .... لفتت انتباهى الصورة دى مش اكتر.
بصت للصورة وقالتله بهدوء دول اخواتى....
رفع حواجبه بتفاجئ وقالها بمشاكسه كل دول اخواتك ...دول عدو ال واحد .... ماما كانت ارنبه ولا ايه....!!
بصتله بضيق على سخريته وردت احنا اخوات من الملجأ.
اتفاجئ انها بنت ملجأ فادايق من كلامه ورد بجمود مكنتش اعرف.
مردتش ولكن هزت راسها بنعم وهو فضل يبص لملامحها ويرجع يبص فى صورتها وفجأة ھجم عليهم بعض الشباب وكانو ماسكين عصيان وسيوف فى اديهم فاټفزعت وبصت على الباب اما خالد ف......
...............................................................
فضلت ټعيط پقهر وعقلها مشوش والخنقه مسيطرة عليها لحد مادخلت مرات ابوها فجأه على الاوضه فاتخضت اسراء وبصت على الباب بضيق وقالت فى ايه ...مش تخبطى...!!
شهقت دلال بدلع جرى ايه ياقطه ...كل حاجه هتتخضى منها كدة ولا ايه!
نفخت اسراء بضيق ومسحت دموعها وحطت صورة مامتها على الكمودينو ورجعت بصت لدلال اللى كانت متبعاها بعيونها وقالت خطيبك مستنيكى تحت.....وبعدين خفى خناقات شويه مش كل يوم والتانى يجى يصالحك.
قامت اسراء وردت بعصبيه ملكيش دعوة بيا....وقوليلو انى نايمه ومش قادرة اقابل حد.
شهقت دلال وردت يابت عيب...دة جاى لحد عندك....لو منزلتيش معايا هقوله انك مش عايزة تشوفيه.
ردت اسراء بعصبية قولى اللى تقوليه واطلعى بقا عشان عايزة ارتاح.
ردت دلال پغضب الحق عليا انى جايا اطمن عليكى....وكل اللى بتعمليه دة هيوصل لأبوكى عشان تتعلمى ازاى تردى عليا.
نفخت اسراء بملل انا زهقت من الاسطوانه بتاعتك دى بجد .
وفجاه قفلت بابها بالمفتاح فى وش دلال وسندت ضهرها عليه وهى بتبص لصورة والدتها ورجعت الدموع لعيونها مرة تانيه.
اما دلال فاوقفت تهز رجليها بتوتر وڠضب وهى بتقول انا هوريكى.
ونزلت بسرعه تقابل حازم وقالتله بتمثيل بص انا حاولت معاها بس هى مش عايزة تقابلك ومعرفش ايه السبب.
اخد نفس عميق ورد بضيق تمام على راحتها ...عن اءنك.
ردت دلال بدلع طب استنى اتغدى معانا..
قالها لا شكرا ورايا شغل.
وخرج من الڤيله وهو فى قمه عصبيته اما هى فأبتسمت بأنتصار.
..................................................................
وصلت مليكه على القسم وهى بتحاول
متابعة القراءة