منها اكتر وبيبعد اديها عن وشها فابصتله بعيونها المبلوله من العياط ونظرتها بريئه لدرجه انه قالها بحب ايه اللى يرضيكى وانا اعمله. جملته كفيله تحسسها بالأمان فافضلت تبصله ببرأه وهو بيبادلها بحب لحد ماسألته ي..يعنى انت مصدقنى صح مسح دموعها بأطراف صوابعه ورد بهمس حنون مصدقك.... وهجبلك حقك ياكارما. ردت ببرأه انا مش عايزة حاجه ...كفايه انه بعيد عنى ...وانك مصدقنى. رد پخنقه بس لازم الخۏف اللى فى قلبك من ناحيته دة يختفى ...انا عايزك اقوى من كدة. فضلت تبصله بتركيز فى عيونها فالاحظ فى عيونها لمعه عجبته خليته يقرب وشه منها وهو بيبص لرعشه ... وهنا انتبهت كارما للقرب اللى بينهم فابسرعه رجعت لورا وقالت بلهوجه ااا...انا هروح اشوف ...اشوف اسراء يمكن صحيت . حس بنفسه لما بعدت عنه وادايق من خۏفها ولكن حطلها عزر بسبب اللى مرت بيه وهز راسه بنعم وهو بيتحكم فى مشاعره فالقاها بتقول بهدوء وهى بتمسح دموعها بطفوليه و...وشكرا عشان وقفت جمبى و....و....وعشان صدقتنى. ومسمعتش الرد وهربت فورا من نظراته اللى وترتها اكتر اما هو فضل يبص على الباب وكلامها بيتعاد فى باله وجواه احاسيس مختلطه من ناحيتها. اخيرا وصلت مليكه على الڤيله وكانت بتقدم خدوه وترجع خطوات بسبب قلقها من رد فعلا جوزها واخيرا حسمت امرها وطلعت على اوضتها فاشافت يوسف قدامها فابصتله بقلق شكرا يامليكه انك انقذتى الوضع وسافرتى قبل مالثفقه تروح من ادينا. اتفاجئت من جملته فاسألته بعفويه يعنى ايه.. ابتسم بسخرية وقال ايه اللى مش مفهوم فى كلامى ! فاسألته هو ..هو انت قريت الرساله اللى بعتهالك! سكت لثوانى يتحكم فى اعصابه ورد اه قريتها وبصراحه متوقعتش الحركه دى منك ..بس برافو عليكى عرفتى تتصرفى بذكاء. ردت بغيظ والله انا مش مستنياك تقيمنى انا.... قاطعها وهو بيقرب منها قوى وقال انتى تعملى اللى انتى عيزاه
....ومش هلومك ومش ههاجمك .. مدام انتى مرتاحه كدة فانا معاكى. ردت بغيظ ايه الاستسلام اللى انت فيه دة ...انت فاكر انك كدة هتقدر تدايقنى. قرب اكتر وقال وهو مركز فى عيونها لا انا عايز راحتك. ردت بحدة متحاولش تبينلى ان الموضوع مش فارق عشان هتبقى بتضحك على نفسك قبل ماتضحك عليا ولعلمك بقا انت مش هتفضل ساكت كدة كتير هيجى اليوم اللى طبعك هيتغلب فيه على سكوتك وبرودك. رد بغموض ومين قالك انى هسكت ...هما مش بيقولو دة الهدوء اللى قبل العاصفه. ماتنكرش انها خاڤت للحظه ولكت فضلت ثابته وقالت بحدة ورينى شطارتك. وهمس مش هخليكى تستنى كتير ياملاكى. اتكلم العمدة مع خالد بنرفزة اخر مرة ياخالد هنبهك انك متدخلش فى حوارات الحريم . بص خالد لدلال اللى واقفه جمب العمدة وبتبص لخالد بابتسامه انتصار لحد ماتكلم خالد بمكر مش فاهم قصدك على ايه...! رد العمدة بضيق دلال قالتلى على اللى عملته معاها وانك صغرتها قدام مراتك ودة ميصحش لأنها ست البيت هنا والكبير والصغير يحترمها.
رد خالد بمكر وذكاء طبعا ياعمدة دى ست الكل ومحدش يقدر يقلل منها بس مش عيب ان ست الكل تبقى بتحور وبتكدب وانت تصدقها. بصتله دلال بأندهاش وقالت نعم نعم يعنى انت مخلتنيش اعتزر لست كارما على حاجه اصلا هى اللى غلطانه فيها. رد خالد بسخريه اناااا يابنتى. رد العمدة بعصبيه دة مش وقت هزار ياخالد. رد خالد بجديه وانا مبهزرش ...اللى مراتك بتقوله دة محصلش. رد العمدة وهى هتكدب ليه تنى ورد بسخريه الله اعلم ...واهى جمبك اسألها. بص العمدة لدلال بشك فاردت بتبرير والله كل كلمه قولتهالك حصلت حتى اسأل مراته. بصتله دلال بغيظ فالقيته بيبتسم بسخرية وفعلا العمدة طلب ان كارما تيجى على المكتب وبعد لحظات جت وبصت لخالد ببرأه فاغمزلها بابتسامه وهنا افتكرت كلامه معاها اخر مرة فلاااااااااااااااش بااااااااااااااااااااك خالد بجديه اللى حصل اخر مرة دة لو اتسالتى عليه هتقولى محصلش. بصتله بتفاجى وردت هنكدب. رد دة مش كدب ... دلال مش سهله وهتوقعك بأى طريقه وانتى كدة بتاخدى حزرك منها مش اكتر. ردت ببرأه بس انا متعودتش اكدب بذات انك معملتش حاجه غلط فاليه الكدب. رد بملل ياستى انا اللى هشيل ذنبك ...واعملى بس اللى بقولك عليه. نفخت بضيق وهو بصلها بتركيز. بااااااااااااااااااااك سالها العمدة بعصبية ايه اللى حصل بينك وبين دلال ياكارما. بصت كارما لخالد لقيته بيبصلها بنظره اطمئنان فارجعت بصت للعمدة وردت بصراحه انا كنت داخله لاسراء عشان معاد الدوا بتاعها فالقيت مدام دلال بتقولها ان اخوها سجن خطيبها وبتحكيلها اللى حصل واسراء اعصابها الفترة دى مش مستحمله اى خبر وحش فاستأذنت من مدام دلال انها تطلع من الاوضه فاقالتلى انى قليله الزوق عشان انا تربيه ملاجئ. بص العمدة لدلال بتفاجى وقال انتى قولتى كدة ردت دلال بتوتر و..و...والله ياحبيبى انا كنت بهون