رواية جديدة كاملة بقلم اميرة حسن

رواية جديدة كاملة بقلم اميرة حسن

موقع أيام نيوز

اتكلمت دلال انتى هتفضلى تتهتهى كتير ...فتحى مخك كدة معايا واى حاجه جوزك يطلبها تقولى حاضر ونعم. انتبهت كارما وسألتها يطلب منى اايه! واتحركت كارما بلهوجه فامسكتها دلال من اديها بقوة فابصتلها كارما بتفاجئ وسمعتها بتقول اسمعى منى...انا اعرف خالد اكتر منك بحكم انى مرات ابوه ومعشراه وفهمت طبعه دة غير ان ...ان مراته الاولانيه كانت بتحكيلى حاجات اخاڤ اقولهالك تفركشى الجوازة. استغربت كارما وسألتها حاجات ايه..! بعدت عنها دلال وردت بخبث هقولك بس خليها سر بينا.. هزت كارما راسها بنعم فاكملت دلال بخبث تعرفى مراته اطلقت ليه عقدت كارما حواجبها باستغراب فاكملت دلال بخبث بصى الله اعلم اللى هى قالتلهولى دة حقيقه ولا كڈب بس الصراحه هى قالتلى انه كان بيعزبها وبيستمتع بكدة ....يعنى كان سادى معاها وهى مستحملتش كدة ....بالذات انها عارضه ازياء وجسمها كله مليان علامات زرقا ودة اثر على شغلها ....عشان كدة العمدة قالك انها انانيه واختارت شغلها عن جوزها. اټصدمت كارما وبدات تتخيل اللى كان طليقها بيعملو فيها وحست انها بتعيد المشوار من جديد فابان على وشها علامات التفاجئ والحزن ولكن ردت پخوف ب...بس العمدة قال انها مكنتش عايزة تخلف . ردت دلال باقناع هتخلف ازاى من واحد زى دة بقولك بيعزبها.... تقوم تخلف منه ....وبرضه شغلها كان مهم بالنسبالها فاخدت حبوب حمل وبصراحه انا لو مكانها كنت عملت شبها ....اصل خالد دة مطبع بشغله مانتى عارفه انه ظابط والټعذيب بالنسباله حاجه سهله. خاڤت كارما وحست ان نفسها بيضيق فاحاولت تاخد نفس عميق وبتحرك عيونها فى انحاء الأوضه وبتفتكر تجربتها مع طليقها ويفضل نفسها يضيق اكتر لدرجه ان دلال لاحظت اصفرار وشها وشافت كارما بتحط اديها على قلبها وبتاخد نفسها بصعوبه فاقلقت عليها وسألتها مالك يابت فى ايه... بصتلها كارما وفجاه دموعها نزلت زى الشلال من الخۏف وفضلت تقول برعشه لا م...مستحيل ....مستحيل ...انا مش عايزة اتعذب تانى..انا...انا.... وفجاه وقعت على الارض فاقدة الوعى اثناء زهول دلال اللى صړخت من الخضه
ونزلت لمستوى كارما وحاولت تفوقها ايه اللى حصلك ...فوقى...كارماااا....حد يساعدنى...ياخدم باللى هناااا. كانت اسراء قاعدة فى اوضتها وماسكه صورة والدتها فى اديها ودموعها على خدها وهى بتكلمها كأنها عايشه وسمعاها وتقول انا عارفه انك زعلانه منى وعارفه انى خيبت ظنك ....انا حتى مكسوفه اروح ازورك فى قپرك ...ومش لاقيه كلام اقوله ...كان نفسى اجيب مجموع يفرحك بيا ....تعرفى ان لحد الان مقولتش لبابا انى سقطت خاېفه اوى من ردة فعله...هههه...اصلا هو مش فاضيلى اصله هيجوز اخواتى بكرة ونسى شهادتى .....ماما انا محتجالك اوى انتى الوحيدة اللى حاسه بالخنقه اللى جوايا رغم انك بعيدة...بس انا عارفه انك حاسه بيا ....سامحينى ياماما انى خيبت ظنك..... مكملتش كلام بسبب عياطها وشهقتها وسط العياط ورعشه جسمها وهى حاضنه صورة والداها بكل اشتياق وحب وفجاه سمعت صوت دلال من برة وهى بتقول بصرييخ ياخدم ياللى هنااا..حد يساعدنى البت هتمووووووت استغربت اسراء من كلامها وسابت صورة مامتها على السرير وقامت فتحت باب اوضتها وهى بتمسح دموعها بلهوجه ...وفجاه شافت كارما واقعه على الارض ودلال قاعدة جمبها وبتزعق پخوف فاقربت منهم بتفاجى وسألت فى ايه اللى حصل ردت دلال بتوتر انتى لسه هتسالى ....هاتى اى حاجه نفوقوها. جرت اسراء على اوضتها واخدت برفان وطلعت بسرعه عندهم ونزلت لمستواهم ورشت على اديها من البرفان وقربت اديها من كارما اللى فاقدة الوعى وهى بتنادى باسمها كارما....كارما....سمعانى. وبعدين اتجهو الخدم ليهم وحاولوا يساعدهم وفجأه بربشت كارما بعيونها فاطمنت دلاال انها فاقت وطلعت زفير دليل على راحه بالها وقالت اهى فاقت الست هانم. اسراء لدلال بضيق ورجعت بصت لكارما وسألتها كارما انتى كويسه....سمعانى. بصتلها كارما بنص عين وفجاه افتكرت كلام دلال وبدات عيونها ترغرغ بالدموع لحد عيطت بتعب فاستغربت اسراء وقالت مالك ....بتعيطى ليه... فضلت كارما ټعيط وهى بتفتكر المشاهد اللى حصلت زمان لحد مااسراء قالتها طب قومى معايا....قومى. اتحركت دلال من قدامهم وهى بتقول مش عارفه ايه الدلع دة ....مش قد الجواز متتجوزوش. بصتلها اسراء وردت پغضب لو عندك كلمه حلوة قوليها ...معندكيش سمعينا سكاتك. بصتلها دلال بقرف ومشت من قدامهم اما اسراء اخدت كارما على اوضتها والخدم كل واحد راح يكمل شغله. لبست مليكه الفستان الابيض والطرحه البيضه ووقفت قدام المرايا تبص على نفسها للمرة الاخيره وافتكرت كل اللى حصل معاها من لما قررت تسافر الصعيد لحد وقتها هذا وبقت تكلم نفسها بضيق مكنتش متخيله ان كل دة هيحصل معايا ومكنتش اتمنى انى اتجوز بالطريقه دى بس لازم اكمل ولازم اثبتلهم انى قويه ....انا قد اى حاجه بتحصلى وهتخطى كل ازمه وهكسب وعمرى ماهضعف ابدا قوت نفسها بالكلام ومسحت دموعها اول ماسمعت خبط على باب أوضتها ودخل والدها بخفه وابتسامه بشوشه وقرب منها فابتسمتله بمجامله
تم نسخ الرابط