رواية جديدة كاملة بقلم اميرة حسن

رواية جديدة كاملة بقلم اميرة حسن

موقع أيام نيوز

مليكه وقامت تها بقوة وهى بتقولها اكيد ربنا شايلك حاجه حلوة هتفرح قلبك وتنسيكى اللى عشتيه..ويمكن جوازك من خالد هو عوضك في الدنيا. بادلتها كارما ال بدموع وهى بتقول مش عارفه بس انا واثقه فى ربنا جدا....عشان بعمل مجهود انا فخورة بيه حتى لو مش بحصد ثمار مجهودى النهاردة او حتى مش بكرة او بعد سنين برضه فخورة انى قادرة اتحمل واصبر ...وبصحى كل يوم مقرره احافظ على الحلو اللى جوايا. شافو اسراء بتبصلهم بدموع وهنا اتأكدت كارما ان كلامها اثر فى اسراء لدرجه ان اسراء كانت بتقول لنفسها كل اللى هى مرت بيه دة استحملته وعمرها مافكرت ټنتحر لكن انا ضعيفه واستسلمت بسرعه  وقتها حست ان مشكلتها نقطه فى بحر مشاكل كارما فافضلت ټعيط بصوت فاتكلمت مليكه بحزن كفايه عياط يااسراء . واتحركت كارما طبطبت عليها بحب واتكلمت مليكه وقالت بزعل انتى تستاهلى حد يحبك من كل قلبه كأنك معجزة جتله من السما فامتعيطيش على حد بايع وانانى ...انتى متستاهليش دة خالص. فجاه صړخت اسراء بكل قوتها وقالت بعياط انا نفسى ارتاااااح. بصولها بتفاجئ وفرحه..... يتبع. عايزة اقول حاجه بس من غير الموقف اللي وجعني من سنة مكنتش بقيت الانسانه بتاعة دلوقتي ولو مكنتش اختارت غلط زمان مكنتش قدرت اقيم اختياراتي دلوقتي. من غير الغلط اللي هعمله سواء النهارده او بكرا عمري ما هكتسب خبرة لبعدين ولو مكنتش دوقت طعم الفشل عمري ما كنت هحارب عشان النجاح. اي اختيار غلط سواء في اشخاص او افعال ما هو الا درس عشان بعدين نبقي اشخاص افضل اقوي نفسيا انضج فكريا. احب انصح نفسي وانصحكم اننا دايما لازم نتقبل هزايمنا وسوء اختياراتنا بصدر رحب ومنقفش عندها ابدا عمرها ما كانت ولا هتكون نهاية الدنيا دي بداية فكر جديد بيتولد جوانا .. بحبكم فى الله والبارت الجاى هيكون
يالخميس يالجمعه بأذن الله بنت الوزير البارت الخامس والعشرون بقلم أميرة حسن سيعوضك الله بشخص يحبك كما أنت يهديك الأمان الذي تفتقده يعاملك كما يستحق قلبك تماما. الكل جهز لحضور الحفله اللى عملها العمدة بمناسبه رجوع صوت بنته اسراء .... والكل كان فى قمه سعادته بالأخص العمدة . وفى اوضه خالد .... دخلت دلال عنده وهى لابسه احسن حاجه عندها وقفلت الباب وراها بالمفتاح فابصلها وهو بيعدل هدومه بضيق وقال ايه اللى جايبك هنا..! قربت منه بنظرة ذات معنى وقالت وحشتنى ..ايه موحشتكش. بصلها بضيق وقال ماتخلى عندك ډم بقا.. ردت بضيق والله المفروض انت اللى تخلى عندك ډم ...حضرتك وقفت جمب مراتك وقولت ماشى عشان محدش يتكلم ...وخلتنى اعتزر منها وعدتها ...وكذبتنى ومع ذالك جتلك . ضحك باستهزاء وبعدين قرب منها خطوة وقال بمكر انتى فاكرة انى نايم على ودانى ومش هعرف الكلام اللى قولتيه عنى لكارما. اتوترت ولكن رفعت حاجبها وقالت بحدة اااه عشان كدة بقا متغير بقالك كام يوم . سكت وفاضل باصص لعيونها بحدة فاقربت منه اكتر وهمست بمكر ايوة قولتلها انك سادى ...مش عيزاها تشاركنى فيك...ودى ابسط حقوقى ياخالد. سألها دة بأمارة ايه.. بص ل ورد بابتسامه استهزاء لتكونى ناسيه انك متجوزة . ردت مخلتهوش يلمسنى ولا هخليه. رد مسيرو يطلقك. ردت لا مش هيطلقنى لانه فاكر انه بيلمسنى بس انا كل يوم بديله جرعه منوم وبينام قبل مايقرب منى وبعدين بجيلك لانى مبحسش بالحب غير معاك. ردت بهدوء تؤ دة منوم مش سم ياحبيبى. قرب منها جدا ومسك دراعها بقوة وقال قسما عظما لو كنت اعرف اللى بتعمليه دة من زمان لكونت سجنتك ولا كنت لمست منك شعره. ضحكت بسخرية وهى بتقرب منه وتقول لا ياشيخ ..اللى يسمعك يقول خاېف عليه اوى ...وميصدقش انك كل يوم بتبات فى ى لدرجه ان اخر مرة كنت عايزه يشوفنا ...تفتكر لو شافنا ھيموت على طول ولا ھيموت بالبطيئ برضه...!! حس خالد بالڠضب من نفسه وهو بيبص لدلال بحدة لحد ماكملت كلامها وقال بدلع متخليش ضميرك يصحى دلوقتى لان انا وانت فى الهوا سوا وسواء اتجوزت ولا لا فانا اللى بقيالك ...وزى ما بحط المنوم لجوزى واجيلك اعمل شبهى مع مراتك وتعالى ..عشان محدش هيبسطك غيرى . بص لعيونها وللحظه افتكر عيون كارما البريئه فاغمض عينه بقوة وزق دلال بعيد عنه وقال پغضب اطلعى بره. بصتله بضيق وقالت هطلع ياخالد ..بس هستناك بعد الحفله عشان تعوضنى عن بعدك عنى واللى عملته فيا الايام اللى فاتت. بصلها من فوق لتحت بصمت فابتسمت بمكر وطلعت من الأوضه.....وهو فضل واقف يبص على الباب پغضب وجواه احاسيس مختلطه ...من ناحيه خيانته لوالده وانه اتسبب فى ضمار صحته ومن ناحيه البنى ادمه البريئه اللى محتاجه اللى يعوضها وميخزلهاش ...فاحس بحمل تقيل على قلبه وفضل ينفخ بقوة. ولكن لسوء حظه
تم نسخ الرابط